الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والروح تسعة، والروح والكروبيون عشرة أجزاء، فالروح جزء، والكروبيون تسعة أجزاء.
وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن أبى نجيح قال: الروح حفظة على الملائكة.
وأخرج ابن الأنبارى في في كتاب الأضداد عن مجاهد قال: الروح خلق من الملائكة لا تراهم الملائكة كما لا ترون أنتم الملائكة.
ما جاء في رضوان ومالك وخزنة النار عليهم السلام
قال تعالى: (وَنادوا يا مالِكُ لِيقضِ عَلَينا رَبُك قالَ إِنّكُم ماكِثونَ)) الزخرف: 77 (وقال تعالى: (وقالَ الَّذَينَ فى النارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَم)) غافر: 49 (الآية، وقال عالى: (عَلَيها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِداد)) التحريم: 6 (الآية، وقال (عَلَيها تِسعَةَ عَشَر وَما جَعَلنا أصحابَ النارِ إِلاّ مَلائِكَة وَما جَعَلنا عِدَتَهُم إِلا فِتنَةن لِلِذينَ كَفَروا)) المدثر: 30 - 31 (الآية، وقال تعالى (سَندعُ الزَبانِيَة)) العلق: 18 (.
وأخرج القتبى في عيون الأخبار عن طاوس: أن الله عز وجل خلق مالكا، وخلق له أصابع على عدد أهل النار، فما من أهل النار يعذب إلا ومالك يعذبه بأصبع من أصابعه، فو الله لو وضع مالك أصبعا من أصابعه على السماء لأذابها (.
وأخرج الضياء المقدسى في صفة النار عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) والذى نفسى بيده لقد خلقت ملائكة جهنم قبل أن تخلق جهنم بألف عام، فهم كل يوم يزدادون قوة إلى قوتهم (.
وأخرج عبد الله بن أحمد فى زوائد الزهد عن أبى عمران الجونى قال: بلغنا أن خزنة النار تسعة عشر، ما بين منكبى أحدهم مسيرة
مائة خريف، ليس في قلوبهم رحمة، إنما خلقوا للعذاب، يضرب الملك منهم الرجل من أهل النار الضربة فيتركه طحينا من لدن قرنه إلى قدمه.
وأخرج ابن جرير عن كعب قال: ما بين منكبى الخازن من خزنتها مسيرة خمسمائة سنة. مع كل واحد منهم عمود وشعبتان يدفع به الدفع يصدع به في النار سبعمائة ألف.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: حدثت أن النبى صلى الله صلى عليه وسلم وصف خزان جهنم فقال:) كأن أعينهم البرق، وكأن أفواههم الصياصى، يجرون أشعارهم، لهم مثل قوة الثقلين، يقبل أحدهم بالأمة من الناس يسوقهم على رقبته جبل حتى يرمى بهم في النار فيرمى بالجبل عليهم (.
وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبى شيبة وعبد بن حميدي وابن المنذر والبيهقى في البعث من طريق الأزرق بن قيسك عن رجل من بنى تيمم قال: كنا عند أبى العوام فقرأ هذه الآية (عَلَيها تِسعَةَ عَشَر) فقال: ما تقولون؟ أتسعة عشر ملكا أو تسعة عشر ألفا؟ قلت: لا، بل تسعة عشر ملكا، فقال: ومن أين علمت ذلك؟ قلت: لأن الله تعالى يقول (وَما جَعَلنَا عِدَتَهُم إِلا فِتنَةً لِلَذَينَ كَفَرُوا) قال: صدقت، هم تسعة عشر ملكا، وبيد كل واحد منهم مرزبة من حديد، لها شعبتان، فيضرب بها الضربة يهوى بها سبعين ألفا، بين منكبى كل ملك منهم مسيرة كذا، وكذا، قال القرطبى: المراد بقوله: (عَلَيها تِسعَةَ عَشَر) : رؤساؤهم، وأما جملة الخزنة فلا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل.
وأخرج هناد بن السرى في كتاب الزهد عن كعب قال: يؤمر بالرجل إلى النار فيبدره مائة ألف ملك.
وأخرج الفريابى، وعبد بن حميد، وابن جرير وابن المنذر، وابن أبى حاتم عن عبد الله بن الحارث قال: الزبانية أرجلهم في
الأرض ورؤوسهم في السماء.
وأخرج الواحدى في أسباب النزول، وابن عساكر في تاريخه عن طريق إسحاق ابن بشر عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة قالوا: (ما لِهَذا الرَسولِ يَأكلُ الطَعامَ وَيَمشِى في الأَسواق)) الفرقان: 7 (حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك فنزل عليه جبريل فقال: السلام عليك يا رسول الله، رب العزة يقرئك السلام ويقول لك: (وَما أَرسَلنا قَبلَكَ مِنَ المُرسَلين إِلا إِنّهُم لَيَاكُلونَ الطَعامَ وَيمشونَ في الأسواق)) الفرقان: 20 (فبينما جبريل والنبى صلى الله عليه وسلم يتحدثان إذ ذاب جبريل حتى صار مثل الهوذة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) مالك ذبت حتى صرت مثل الهوذة (؟ قال: يا محمد، فتح باب من أبواب السماء لم يكن فتح قبل ذلك، إذ عاد جبريل إلى حاله فقال: يا محمد أبشر، هذا رضوان خازن الجنة، فأقبل رضوان حتى سلم ثم قال: يا محمد رب العزة يقرئك السلام ومعه سفط من نور يتلألأ ويقول لك ربك: هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع ما لا ينتقص لك مما عندى في الآخرة مثل جناح بعوضة، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له، فضرب جبريل بيديه إلى الأرض فقال: تواضع لله فقال: يا رضوان، لا حاجة لى في الدنيا، فقال رضوان: أصبت أصاب الله بك. ويرون أن هذه الآية أنزلها رضوان (تَبارَكَ الَّذى إِن شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيراً مِن ذَلكَ جَنَاتٍ تَجرى مِن تَحتِها الأنهار وَيَجعل لَك قصوراً)) الفرقان: 10 (.
وأخرج البخارى ومسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) رأيت ليلة أسرى بى، موسى بن عمران رجلا طويلا جعدا كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم مربوع، الخلق إلى الحمرة،