الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا (.
وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) جاءنى جبريل فقال فقال: يا محمد! إن ربك يقرئك السلام، وهذا ملك الجبال قد أرسله معك وأمره أن لا يفعل شيئا إلا بأمرك فقال له ملك الجبال: إن شئت دمدمت عليهم الجبال، وإن شئت رميتهم بالحصباء، وإن شئت خسفت بهم الأرض قال: يا ملك الجبال فإنى آنى بهم لعلهم أن يخرج منهم ذرية يقولون: لا إله إلا الله، فقال ملك الجبال: أنت كما سماك ربك: رءوف رحيمس (.
ما جاء في رميائيل خازن أرواح المؤمنين عليه السلام
أخرج ابن أبى الدنيا في ذكر الموت عن وهب بن منبه قال: إن أرواح المؤمنين إذا قبضت ترفع إلى ملك يقال له: رميائيل، وهو خازن أرواح المؤمنين.
ما جاء في دومة خازن أرواح الكفار عليه السلام
أخرج ابن أبى الدنيا في ذكر الموت من طريق أبان بن تغلب عن رجل من أهل الكتاب قال: الملك الذي على أرواح الكفار يقال له: دومة.
ما جاء في فتانا القبر عليهما السلام
أخرج الترمذى وحسنه، وابن أبى الدنيا، والآجرى في
الشريعة، والبيهقى في كتاب عذاب القبر عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدما: منكر وللآخر: نكير فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول هو: عبد الله ورسوله فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه فيقال له: نم فيقول: أرجع إلى أهلى فأخبرهم؟ فيقول: نم كنوم العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، فإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدرى فيقولون: قد علمنا أنك تقول ذلك فيقال للأرض: التئمى عليه فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك (.
وأخرج الطبرانى في الأوسط، وابن مردويه عن أبى هريرة قال: شهدنا جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال:) إنه الآن يسمع خفق نعالكم، أاه منكر، ونكير، أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصى البقر، وأصواتهما مثل الرعد، فيجلسانه فيسألانه ما كان يعبد؟ ومن كان نبيه؟ فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات، فآمنا به، واتبعناه فيقال له: على اليقين حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة، ويوسع له في حفرته، وإن كان من أهل الشك قال: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيقال له: على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار (.
وأخرج ابن أبى الدنيا، وأبو نعيم في الحلية عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) إن ابن آدم لفى غفلة عما خلق الله، إن الله عز وجل إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أثره، اكتب أجله اكتب شقيا أم سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله ملكا فيحفظه حتى يدرك، ثم يرتفع ذلك الملك ثم يوكل الله به ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذلك الملكان، وجاءه ملك ملك الموت ليقبض روحه، فإذا دخل قبره رد الروح في جسده، وجاءه ملكا القبر، فامتحناه ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات، وملك السيئات، فانتشطا كتابا معقودا في عنقه، ثم حضرا معه واحد سائق، وآخر شهيد، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن قدامكم لأمرا عظيما، ما تقدرونه فاستعينوا بالله العظيم (.
وأخرج البيهقى في كتاب عذاب القبر عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) كيف بك يا عمر إذا انتهى بك إلى الأرض، فحفر لك ثلاثة أذرع وشبر في ذراعين وشبر، ثم أتاك منكر، ونكير، أسودان يجران أشعارهما كأن أصواتهما الرعد القاصف، وكأن أعينهما البرق الخاطف، يحفران الأرض بأنيابهما، فأجلساك فزعا، فتلتلاك وتوهلاك (قال: يا رسول الله وأنا يومئذ على ما أنا عليه؟ قال " نعم " قال: أكفيكهما بإذن الله يا رسول الله.
وأخرج الطبرانى في الأوسط بسند حسن عن ابن عباس قال: اسم الملكين اللذين يأتيان في القبر: منكر، ونكير.
وأخرج ابن أبى الدنيا عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر:) كيف أنت إذا رأيت منكرا ونكيرا قال: وما منكر ونكير؟ قال: فتانا القبر، أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، يطآن في أشعارهما، ويحفران بأنيابهما، معهما عصا من حديد، لو اجتمع عليها أهل منى لم يقلوها (.
وأخرج جويبر عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الميت:) إنه ليسمع خفق نعالكم إذا وليتم مدبرين فتأتيه أملاك ثلاثة: ملكان من ملائكة الرحمة، وملك من ملائكة العذاب، ثم يصعد ملك العذاب فيقول أحدهما لصاحبه: ارفق بولى الله فيقول: من ربك؟ فيقول: الله فيقول: ما دينك؟ قال: دينى الإسلام فيقول: من نبيك؟ قال: محمد فيقولان: وما يدريك؟ قال: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت.
وأخرج أبو نعيم عن ضمرة بن حبيب قال: فتان القبر ثلاثة: أنكر، وناكور، ورومان.
وأخرج أبو الحسن القطان في الطوالات عن ضمرة قال: فتان القبر أربعة: منكر، ونكير، وناكور، وسيدهم رومان.
وأخرج ابن النجار في تاريخه، قرأت في كتاب العباس بن علي بن إبراهيم الصولى بخطه حدثني أحمد بن أبى بكر القنبى حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون الهاشمى من ولد المنصور حدثنى محمد بن