الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد بن الهيثم التميمى أبو الحسن حدثنا أحمد بن محمد ابن الحجاج حدثنا خلاد بن عبد السلام الصوفى حدثنا محمد بن عبد الله الأسدى قال: شهدت جنازة لبعض أهل عبد الصمد بن علي فجعل يحثهم، ويعجلهم ويقول: أريحونا قبل المساء فقلنا له: أصلحك الله أتروى في هذا شيئا؟ قال: نعم، حدثني أبى عن جدى عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) إن ملائكة النهار أرفق من ملائكة الليل (.
ما جاء في الحافظين الكرام الكاتبين عليهما السلام
قال الله تعالى: (وَإِنّ عَلَيكُم لَحافِظين. كِراماً كاتِبين يَعلَمونَ ما تَفعَلَون)) الإنفطار: 10 - 12 (.
وقال تعالى: (إِذ يَتَلَقى المُتَلَقِيانِ عَنِ اليَمينِ وَعَنِ الشِمالِ قَعيد ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلاّ لَدَيهِ رَقيبٌ عَتَيد () ق: 17 - 18 (.
أخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ من طريق ابن المبارك عن ابن جريج قال: ملكان أحدهما عن يمينه يكتب الحسنات، وملك عن يساره يكتب السيئات، فالذي عن يمينه يكتب بغير شهادة من صاحبه، والذي عن يساره يكتب السيئات، فالذي عن يمينه يكتب بغير شهادة من صاحبه، والذي عن يساره لا يكتب إلا عن شهادة من صاحبه، إن قعد فأحدهما عن يمينه، والآخر عن يساره، وإن مشى فأحدهما أمامهن والآخر خلفه، وإن رقد فأحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، وقال ابن المبارك: وكل به خمسة أملاك: ملكان بالليل، وملكان بالنهار، يجيئان ويذهبان، وملك خامس لا يفارقه فيلا ولا نهارا.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة في قول الله (وَيُرسِل عَلَيكُم حَفَظَة)) الأنعام: 61 (قال: يحفظون عليك رزقك، وعملك، وأجلك، فإذا توفيت ذلك قبضت إلى ربك.
وأخرج ابن أبى زمنين في السنة عن الحسن قال: الحفظة أربعة يعتقبونهك ملكان بالليل، وملكان بالنهار، تجتمع هذه الأملاك الأربعة
عند صلاة الفجر وهو قوله (إِنّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهُوداً)) الإسراء: 78 (.
وأخرج مالك، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن حبان عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله ليه وسلم قال:) يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار يجتمعون في صلاة الفجر، وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم: كيف تركتم عبادى؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون (قال ابن حبان: في هذا الخبر بيان واضح بان ملائكة الليل إنما تنزل والناس في صلاة العصر، وحينئذ تصعد ملائكة النهار ضد قول من زعم أن ملائكة الليل تنزل بعد غروب الشمس.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله (لَهُ مُعَقِبات)) الرعد: 11 (قال: هم الملائكة تعقب بالليل والنهار تكتب على ابن آدم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى (لَهُ مُعَقِباتٌ) قال: الحفظة.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله (لَهُ مُعَقِبات) قال: الملائكة تعاقب الليل والنهار، وبلغنى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجتمعون فيكم عند صلاة العصر وصلاة الصبح، وفي قوله تعالى (مِن بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ)) الأحقاف: 21 (قال: مثل قوله (عَنِ
اليَمينِ وَعَنِ الشِمال)) ق: 17 (الحسنات من بين يديه، والسيئات من خلفه، الذي على يمينه يكتب الحسنات، والذي على يساره يكتب السيئات، والذي على يمينه يكتب بغير شهادة الذي على يساره، والذي على يساره لا يكتب إلا بشهادة الذي على يمينه، فإن مشة كان أحدهما أمامه، والآخر وراءه: وإن قعد كان أحدهما على يمينه، والآخر على يساره، وإن رقد كان أحدهما عند رأسه.
والآخر عند رجليه، وفي قوله تعالى (يَحفَظُونَهُ مِن أَمرِ اللَه)) الرعد: 11 (قال يحفظون عليه.
وأخرج أبو الشيخ عن عطاء في قوله (لَهُ مُعَقِباتٌ) قال: هم الكرام الكاتبون، حفظة من الله على ابن آدم أمروا به.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله تعالى: (إِذ يَتَلَقى المُتَلِقيانِ عَنِ اليَمينِ وَعَنِ الشِمالِ قَعيد)) ق: 17 (قال: مع كل إنسان ملكان: ملك عن يمينه، وآخر عن شماله، فأما الذي عن يمينه فيكتب الخير، وأما الذي عن شماله فيكتب الشر.
وأخرج الديلمى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الله لطف الملكين الحافظين حتى أجلسهما على الناجذين، وجعل لسانه قلمهما وريقه مدادهما (.
وأخرج ابو نعيم في الحلية عن مجاهد قال: اسم كاتب السيئات: قعيد.
وأخرج ابن جرير، وابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى (ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتَيد)) ق 18 (قال: يكتب كل ما يتكلم به من
خير أو شر حتى ليكتب قوله أكلت، شربت، ذهبت، جئت، رأيت، حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان من خير أو شر وألقى سائره.
وأخرج ابن أبى شيبة، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله تعالى (ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتَيد) قال: إنما يكتب الخير والشر، لا يكتب: يا غلام أسرج الفرس، ويا غلام اسقنى الماء.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: لا يكتب إلا ما يؤجر عليه ويؤزر عليه.
وأخرج ابن أبى الدنيا في التوبة عن ابن عباس قال: كاتب الحسنات عن يمينه يكتب حسانته وكاتب السيئات عن يساره فإذا عمل حسنة صاحب اليمين عشرا وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال: دعه حتى يسبح أو يستغفر فإذا كان يوم الخميس كتب ما يجري به الخير والشر، ويلقى ما سوى ذلك ثم يعرض على أم الكتاب فيجده بجملته فيه.
وأخرج ابن أبى شيبة والبيهقى في شعب الإيمان عن حسان بن عطية قال: بينما رجل راكب على حمار إذ عثر به فقال: تعست فقال صاحب اليمين: ما هي بحسنة فأكتبها وقال صاحب الشمال: ما هي بسيئة فأكتبها، فنودى صاحب الشمال إن ما ترك صاحب اليمين فاكتبه.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: يكتب على ابن آدم كل شيء يتكلم به حتى أنينه في مرضه.
وأخرج الخطيب في رواة مالك عن مالك: أنه بلغه أن كل شىء يكتب حتى أنين المريض.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: جعل الله على ابن آدم حافظين في الليل وحافظين في النهار يحفظان عمله ويكتبان أثره.
وأخرج ابن أبى الدنيا في الصمت عن علي قال: لسان الإنسان قلم الملك وريقه مداده.
وأخرج ابن أبى الدنيا وابن المنذر عن الأحنف بن قيس في قوله تعالى: (عَنِ اليَمينِ وَعنِ الشِمالِ قَعيد) قال: صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمير على صاحب الشمال، فإن أصاب العبد خطيئة قال: أمسك، فإن استغفر الله تعالى نهاه أن يكتبها، وإن أبى إلا أن يصر كتبها.
وأخرج أبو الشيخ في تفسيره عن حسان بن عطية قال: تذاكروا مجلسا فيه مكحول وابن أبى زكريا أن العبد إذا عمل خطيئة لم يكتب عليه ثلاث ساعات فإن استغفر؛ وإلا كتبت عليه.
وأخرج الطبرانى وأبو نعيم في الحلية عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطىء فإن ندم واستغفر الله تعالى منها ألقاها عنه وإلا كتبها واحدة (.
وأخرج الطبرانى، وابن مردويه، والبيهقى في شعب الإيمان عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد حسنة كتبت بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد
صاحب الشمال أن يكتبها قال صاحب اليمين: أمسك فيمسك ست ساعات، أو سبع ساعات، فإن استغفر الله تعالى منها لم تكتب عليه شيئا وإن لم يستغفر الله كتب عليه سيئة واحدة (.
وأخرج ابن أبى الدنيا وابن عساكر عن الفضل بن عيسى قال: إذا احتضر الرجل قيل للملك الذي كان يكتب له: كف قال: وما يدرينى لعله يقول: لا إله إلا الله فأكتبها له؟؟.
وأخرج ابن أبى الدنيا، والحاكم عن عقبة بن عامر قال: أول من يعلم بموت العبد: الحافظ؛ لأنه يعرج بعمله وينزل برزقه فإذا لم يخرج له رزق علم أنه ميت.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الملك يرفع العمل للعبد يرى أن في يديه سرورا حتى ينتهى إلى الميقات الذي وصف الله له، فيضع العمل فيه فيناديه الجبار عز وجل من فوقه: ارم بما معك في سجين فيقول الملك: ما رفعت إليك إلا حقا فيقول: صدقت، ارم بما معك في سجين (.
وأخرج الطبرانى عن أبى مالك الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نام ابن آدم قال الملك للشيطان: أعطنى صحيفتك فيعطيه
إياها، فما وجد في صحيفته من حسنة محا بها عشر سيئات من صحيفة الشيطان وكتبهن حسنات، فإذا أراد أحدكم أن ينام فليكبر ثلاثا وثلاثين، ويحمد أربعا وثلاثين تحميدة، ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة فتلك مائة (.
وأخرج أحمد في الزهد عن سلمان الفارسى قال: قال رجل: الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها حتى راجع فيها ربه، فقال: اكتبها كما قال عبدى كثيرا.
وأخرج عبد الله في زوائده والدينورى في المجالسة عن أبى عمران الجونى قال: بلغنا أن الملائكة تصف بكتبها في سماء الدنيا كل عشية بعد العصر فينادى الملك: ألق تلك الصحيفة وينادى الملك الآخر: ألق تلك الصحيفة وينادى الملك الآخر: ألق تلك الصحيفة، فيقولون: ربنا قالوا خيرا وحفظنا عليهم، فيقول: إنهم لم يريدوا به وجهى وإنى لا أقبل إلا ما أريد به وجهى، وينادى الملك الآخر: اكتب لفلان ابن فلان كذا وكذا فيقول: يا رب إنه لم يعمله، يا رب إنه لم يعمله فيقول: لأنه نواه.
وأخرج ابن المبارك في الزهد، وابن أبى الدنيا في الإخلاص وأبو الشيخ عن ضمرة بن حبيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الملائكة يصعدون بعمل العبد من عباد الله يكثرونه ويزكونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله من سلطانه فيوحى الله إليهم إنكم حفظة على عمل عبدى وأنا رقيب على ما في نفسه، إن عبدى هذا لم يخلص لى عمله، اجعلوه في سجين قال: ويصعدون بعمل عبد من عباد الله فيستقلونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله من سلطانه فيوحى الله إليهم إنكم حفظة وأنا رقيب على ما في نفسه فضاعفوه له واجعلوه في عليين (.
وأخرج الديلمى عن علي مرفوعا:) يوحى الله إلى الحفظة لا تكتبوا على عبدى عند ضجره شيئا (.
وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف والبيهقى في شعب الإيمان عن معاذ قال: إذا ابتلى الله العبد بالسقم قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب لعبدى أحسن ما كان يعمل.
وأخرج ابن أبى الدنيا والبيهقى عن أبى هريرة قال: إذا مرض العبد المسلم نودي صاحب اليمين: أن أجر على عبدى صالح ما كان يعمل ويقال لصاحب الشمال: أقصر عن عبدى ما كان وثاقى.
وأخرج أحمد وابن أبى شيبة والبيهقى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا ابتلى العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه (.
وأخرج أبو الشيخ عن حجاج بن دينار قال: قلت لأبى معشر: الرجل يذكر الله في نفسه كيف تكتبه الملائكة؟ قال: يجدون الريح.
وأخرج الترمذى وحسنه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا كذب العبد كذبة تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به (.
وأخرج ابن أبى شيبة عن عطاء بن يسار يبلغ به النبى صلى الله عليه وسلم قال:) إذا مرض العبد قال الله للكرام الكاتبين: اكتبوا لعبدى مثل الذي كان يعمل حتى أقبضه أو أعافيه (.
وأخرج ابن عساكر عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال: ارفع عنه القلم، ويقال لصاحب اليمين: اكتب له أحسن ما كان يعمل فإنى أعلم به وأنا قيدته (.
وأخرج الحاكم عن أبى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته: أنا قيدت عبدى بقيد من قيوذى، فإن أقبضه أغفر له له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له (.
وأخرج الطبرانى عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)
إن العبد إذا اشتكى يقول الله لملائكته: اكتبوا لعبدى ما كان يعمل طلقا حتى يبدو لى أقبضه أم أطلقه (.
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني والدارقطني في الأفراد، والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) ما أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه فيقول: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوسا في وثاقي (.
وأخرج أحمد والبخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبزق أمامه فإنه يناجي الله تعالى ما دام في مصلاه، ولا عن يمينه فإن عن يمينه فإن عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره أوتحت قدمه (.
وأخرج سعيد بن منصور عن أبي هريرة قال: أقر نعليك في رجليك أو اجعلهما بين يديك ولا تجعلهما عن يمينك؛ فإن الملك عن يمينك، ولا تجعلهما عن يسارك؛ فيكونا عن يمين أخيك.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رفعه قال:) إذا قام أحدكم يصلي فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه، فإن عن يمينه كاتب الحسنات، ولكن يبزق عن يساره أو خلف ظهره (.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وبيده عرجون - وكان يحب العراجين - فرأى نخامة في القبلة فحكها، ثم أقبل على الناس فقال:) أيها الناس إن أحدكم إذا قام يصلي استقبله الله وعن يمينه ملك، أفيحب أحدكم أن يستقبله الرجل فيبزق في وجهه؟ فلا يبزق أحدكم في القبلة ولا عن يمينه، وليبزق تحت رجله اليسرى أو عن يساره فإن عجلت به بادرة فليقل هكذا (يعني في ثوبه.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن طلحة بن مصرف قال: تقليب الحصى في المسجد أذى للملك.
وأخرج ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لابنه عبد الملك وقد بصق عن يمينه وهو في ميسرة: إنك تؤذي صاحبك ابصق عن شمالك.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال: لا تقلب الحصى في الصلاة فإن ذلك من الشيطان.
وأخرج ابن ماجه، والطبراني عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم:) انعبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي
لجلال وجهك فقالا: يا ربنا عبدك قال مقالة لا ندري كيف نكتبها فقال الله وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك فقال الله تبارك وتعالى: اكتباها حما قال عبدي حتى يلقاني عبدي فأجزيه بها (.
وأخرج البزار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) ما من حافظين يرفعان إلى الله تعالى ماحفظا في يوم فيرى في أول الصحيفة وآخرها استغفارا إلا قال الله تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم اهله فليستتر؛ فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة وخرجت وحضر الشيطان، فإذا كان بينهما ولد كان للشيطان فيه نصيب (.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم:) يستحي أحدكم من ملكيه اللذين معه كما يستحي من رجلين صالحين من جيرانه وهما معه بالليل النهار (.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) ألم أنهكم عن التعري، ألم أنهكم عن التعري؟ إن معكم من لا يفارقكم في نوم ويقظة إلا حين يأتي أحدكم أهله أو حين يأتي خلاءه، ألا فاستحيوهما، ألا فأكرموهما (.
وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد قال: يجتنب الملك الإنسان في موطنين: عند غائطه، وعند جماعه.
وأخرج البزار عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله ليه وسلم:) إن الله نهاكم عن التعري، فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حاجات: الغائط، والجنابة، والغسل (.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الظهيرة، فرأى رجلا يغتسل بفلاة من الأرض، فحمد الله وأثنىعليه ثم قال:) أما بعد، فاتقوا الله وأكرموا الكرام الكاتبين الذين معكم ليس يفارقونكم إلا عند إحدى منزلتين: حيث يكون الرجل على خلائه، أو يكون مع أهله، إنهم كرام كما سماهم الله تعالى فليستتر أحدكم عند ذلك بجذم حائط، أو ببعيره، فإنهم لا ينظرون إليه (.
وأخرج الدينوري في المجالسة عن سفيان الثوري قال: إذا ختم الرجل القرآن قبل الملك بين عينيه.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن علي بن أبي طالب قال: من كشف عورته أعرض عنه الملك.
وأخرج عبد الرزاق، وابن أبي شيبة عن عطاء قال: لا تشهد الملائكة وأنت على خلائك.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي صالح الحنفي قال: إذا أوى الرجل إلى فراشه طاهرا مسحه الملك.
وأخرج البيهقي عن ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:) إن العبد إذا مرض يقول الرب: عبدي في وثاقي، فإن كان نزل به المرض وهو في اجتهاده قال: اكتبوا له من الأجر قدر ما كان يعمل في اجتهاده، وإن كان نزل به المرض في فترة منه قال: اكتبوا له من الأجر ما كان في فترته (.
وأخرج الطيالسي والبيهقي عن ابن مسعود قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم فقلنا: يا رسول الله تبسمت؟ قال:) عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيما 0حتى يلقى الله (وقال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم خفضه فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال:) عجبت من ملكين من الملائكةنزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه، فعرجا إلى السماء إلى ربهما فقالا: يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالتك فلم نكتب له شيئا فقال تبارك وتعالى: اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته ولا تنقصوه شيئا، على أجر ماحبسته، وله أجر ما كان يعمل (.
وأخرج الحاكم وصححه عن عقبة بن عامر
عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:) ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض العبد المؤمن قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلا قد حبسته فيقول الرب: اختموا له، علىّ مثل عمله حتى يبرأ أو يموت (.
وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان أن النبي صلى الله عليه وسلم:) إن الله وكل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله فإذا مات قال الملكان اللذان وكلا به: قد مات فائذن لنا أن نصعد إلى السماء فيقول الله: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني فيقولان: أفنقيم في الأرض؟ فيقول الله: أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني فيقولان: فأين؟ فيقول: قوما على قبر عبدي فسبحاني واحمداني وكبراني وهللاني واكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة (. قال البيهقي: تفرد به عثمان بن مطر وليس بالقوى، ثم رواه من وجه آخر عن أنس وقال: غريب بهذا الإسناد.
وأخرج الدارقطني في الأفراد عن أبي سعيد الخدري: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:) إذا قبض الله روح العبد صعد ملكاه إلى السماء فقالا: يا ربنا إنك وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله، وقد قبضته إليك، فائذن لنا أن نسكن السماء فيقول: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني فيقولان: ائذن لنا نسكن الأرض فيقول: أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني ولكن قوما على قبره فسبحاني واحمداني وهللاني واكتباه لعبدي إلى يوم القيامة (.
وأخرج ابن الجوزي عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا قبض العبد المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقال الله لهما وهو أعلم: ما جاء بكما؟ فيقولان: رب قبضت عبدك فيقول لهما: ارجعا إلى قبره واحمداني، وهللاني إلى يوم القيامة، فإني قد جعلت له مثل أجر تسبيحكما وتحميدكما وتهليلكما ثوابا له مني، فإذا كان العبد كافرا فمات؛ صعد ملكاه إلى السماء فيقول الله تعالى لهما: ما جاء بكما؟ فيقولان: يا رب قبضت عبدك وجئناك فيقول لهما: ارجعا إلى قبره والعناه إلى يوم القيامة، فإني كذبني وجحدني وإني جعلت لعنتكما عذابا أعذبه يوم القيامة (.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن وهيب بن الورد قال: بلغنا أنه ما من ميت يموت حتى يترايا له الملكان اللذان كانا يحفظان عليه عمله في الدنيا، فإن كان صحبهما بطاعة الله قالا له: جزاك الله عنا من جليس خيرا، فرب مجلس صدق قد أجلستناه وعمل صالح قد أحضرتناه وكلام حسن قد اسمعتناه، فجزاك الله تعالى عنا من جليس خيرا، وإن كان صحبهما بغير ذلك مما ليس لله تعالى فيه رضا قلبا عليه الثناء فقالا: لا جزاك الله عنا من جليس خيرا، فرب مجلس سوء قد أجلستناه، وعمل غير صالح قد أحضرتناه، وكلام قبيح قد أسمعتناه، فلا جزاك الله عنا من جليس خيرا قال: فذاك شخوص بصر الميت إليهما.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن سفيان قال: بلغني أن العبد المؤمن إذا احتضر قال ملكاه اللذان كانا معه يحفظانه أيام حياته عند رنة أهله: دعونا فلنثن على صاحبنا بما علمنا منه فيقولان: رحمك الله وجزاك من صاحب خيرا، إن كنت لسريعا إلى طاعة الله، بطيئا عن معصيته، وإن كنت لممن نأمن غيبك فنعرج فلا تشغلنا عن الذكر مع الملائكة، وإذا احتضر العبد السوء فرن أهله وضجوا قام الملكان فقالا: دعونا فلنثن
عليه بما علمنا منه فيقولان: جزاك الله من صاحب السوء إن كنت لبطيئا عن طاعة الله تعالى سريعا إلى معصيته، وما كنا نأمن غيبك، ثم يعرجان إلى السماء.
وأخرج ابن عساكر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا تاب العبد أنسى الله الحفظة ذنوبه (.
وأخرج عبد الرزاق وسمويه والطبراني عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) حبذا المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام أما تخليل الوضوء: فالمضمضة، والإستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام: فمن الطعام لأنه ليس أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي (.
وأخرج أبو نعيم في الطب عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:) حبذا المتخللون من الطعام، وتخللوا من الطعام إذا أكلتم؛ فإنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يرايا المؤمن يصلي وفي فمه وأضراسه شي من الطعام (.
وأخرج أبو نعيم في تاريخ أصبهان عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) نقوا أفواهكم بالخلال؛ فإنها مجلس الملكين الكريمين الحافظين وإن مدادهما الريق وقلمهما اللسان وليس عليهما شيء أضر من بقايا الطعام الأسنان (.
وأخرج الدينوري في المجالسة عن إسماعيل بن أبي أويس قال: كنا عند سفيان بن عيينة في آخر عمره بمكة فحدثنا عن يحيى بن عبيد الله التيمي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:) قال الله تعالى للملائكة: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها واحدة، فإن عملها فاكتبوها عشرا، وإذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها، فإن عملها فاكتبوها واحدة (. فقال رجل يا أبا محمد يعلمان الغيب؟ قال: الملكان لا يعلمان الغيب ولكن إذا هم العبد بحسنة فاح منه رائحة المسك فيعلمان أنه قد هم بالحسنة، وإذا هم بالسيئة فاح منه رائحة النتن فيعلمان أنه قد هم بالسيئة.
وأخرج الدينوري عن ابن المبارك قال: بلغني أن ما أحد من بني آدم إلا ومعه خمسة من الملائكة: واحد عن يمينه، وواحد عن شماله، وواحد خلفه، وواحد أمامه، وواحد فوقه يدفع عنه ما ينزل من فوق أو من الهواء.
وأخرج الدينوري في المجالسة عن سفيان بن عيينة في قول الله تعالى (إِلاّ لَدَيهِ رَقَيبٌ عَتَيد) قال:) ملكان بين نابي الإنسان. قال أحمد: لو لم يسمع الرجل من العلم إلا هذا لكان كثيرا (.
وأخرج الديلمي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) حبس الركعتين بعد المغرب مشقة على الملكين (.
وأخرج ابن جرير عن كنانة العدوى قال: دخل عثمان بن عفان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني عن
العبد كم معه من ملك؟ فقال) ملك على يمينك على حسناتك وهو أمير على الذي على الشمال، فإذا عملت حسنة كتبت عشرا، وإذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمن: أكتب؟ قال لا لعله يستغفر الله ويتوب إليه، فإذا قال ثلاثا، قال: نعم أراحنا الله منه فبس القرين ما أقل مراقبته لله تعالى وأقل استحياءه منه يقول الله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وملكان من بين يديك ومن خلفك يقول الله تعالى (لَهُ مُعَقِباتٌ مِن بَينِ يَديهِ وَمِن خَلِفهِ يَحفَظونَهُ مِن أَمرِ الله) الرعد: 11، وملك قابض على ناصيتك فإذا تواضعت لله رفعك وإذا تجبرت على الله قصمك، وملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك إلا الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم، وملك قائم على فيك لا يدع أن تدخل الحية في فيك، وملكان على عيينيك فهؤلاء عشرة أملاك على كل آدمي، ينزلون ملائكة الليل على ملائكة النهار لأن ملائكة الليل سوى ملائكة النهار، فهؤلاء عشرون ملكا على كل آدمي (.
وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم على ابن عباس في قوله تعالى (لَهُ مُعَقِباتٌ) قال: ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه فإذا جاء قدره خلوا عنه.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن إبراهيم في قوله تعالى (يَحفَظونَهُ مِن أَمرِ اللَه) قال: من الجن.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: ما من عبد إلا به ملك موكل يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام فما منها شيء يأتيه يريده إلا قال: وراءك، إلا شيئا يأذن الله تعالى فيه فيصيبه.
وأخرج ابن جرير عن أبي مجلز قال: جاء من مراد إلى على فقال: احترس فإن ناسا من مراد يريدون قتلك فقال: إن
مع كل رجل ملكين يحفظانه مما يقدر، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه.
وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة قال: ما من آدمي إلا ومعه ملك يذوذ عنه حتى يسلم للذي قدر له.
وأخرج أبو الشيخ عن السدى في قوله (له معقبات) الآية قال: ليس من عبد إلا له معقبات من الملائكة، ملكان يكونان معه في النهار فإذا جاء الليل صعدا وأعقبهما ملكان فكان معه ليله حتى يصبح يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ولا يصيبه شيء لم يكتب عليه إذا غشى من ذلك بشيء دفعاه عنه ألم تره يمر بالحائط فإذا جاز سقط، فإذا جاء الكتاب خلوا بينه وبين ما كتب له وهم من أمر الله أمرهم أن يحفظوه.
وأخرج سيعد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه كان يقول (لَهُ مُعَقِباتٌ مِن بَينِ يَديهِ) وقباء ومن خلفه من أمر الله يحفظونه.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: في قراءة أبي بن كعب) له معبات من بين يديه ورقيب من خلفه يحفظونه من أمر الله (.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن الجارود بن أبي سبرة قال " سمعني ابن عباس أقرأ (لَهُ مُعَقِباتٌ مِن بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ) فقال: ليست هناك، ولكن له معبات من بين يديه ورقيب من خلفه.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن على في قوله تعالى (لَهُ مُعَقِباتٌ مِن بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ يَحفَظُونَهُ مِن أَمرِ الله) قال: ليس من عبد إلا ومعه ملائكة يحفظونه من أن يقع عليه حائط أو يتردى في بئر أو يأكله سبع أو غرق أو حرق، فإذا جاء القدر خلوا بينه وبين القدر.
وأخرج أبو داود في كتاب القدر وابن أبي الدنيا وابن عساكر عن علي بن أبي طالب قال: لكل عبد حفظة يحفظونه لا يخر عليه حائط أو يتردى في بئر أو تصيبه دابة حتى إذا جاء القدر له خلت عنه الحفظة فأصابه ما شاء الله أن يصيبه.
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان، والطبراني، والصابوني في المائتين عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) وكل بالمؤمن ستون وثلثمائة ملك يدفعون عنه ما لم يقدر عليه من ذلك: للبصر سبعة أملاك يذبون عنه كما يذب عن قصعة العسل من الذباب في اليوم الصائف ما لو بدا لكم لرأيتموه على كل سهل وجبل كلهم باسط يديه فاغر فاه وما لو وكل العبد فيه إلى نفسه طرفة عين لاختطفته الشياطين) .
وأخرج ابن جرير وابو الشيخ عن كعب قال: لو تخلى لابن آدم عن بصره لرأى على كل سهل وجبل شيطانا، كلهم باسط غليه يده فاغر إليه فاه يريدون هلكته، فلولا أن الله وكل بكم ملائكة يذبلون عنكم من بين أيديكم ومن خلفكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم بمثل الشهب لتخطفوكم.
وأخرج ابن أبي شيبة عن خيثمة قال: تقول الملائكة: يا رب عبدك المؤمن تزو عنه الدنيا وتعرضه للبلاء فيقول للملائكة: اكشفوا لهم عن ثوابه، فإذا رأوا ثوابه قالوا: لا يضره ما أصاب من الدنيا قال: وتقول: عبدك الكافر تزوى عنه البلاء وتبسط له الدنيا، فيقول للملائكة: