‌حقن الإبرة في نهار رمضان - الدرر البهية من الفتاوى الكويتية - جـ ٤

ولا يفطر به بحال. والله أعلم.

[1/ 244 / 128]

‌

‌التحاميل الشرجية أثناء الصوم

966 -

عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / طارق، ونصُّه:

ما حكم أخذ التحاميل الشرجية أثناء الصوم لضرورة صحية؟ وإذا كان الجواب بعدم الجواز؛ فما الحكم بالنسبة لمن فعل ذلك جاهلاً، وماذا يترتب عليه؟

‌

‌أجابت اللجنة بما يلي:

التحاميل الشرجية في النهار مفطرة للصائم، سواء استعملها لضرورة أو غيرها، فإذا احتاج إليها لضرورة؛ فعليه قضاء اليوم الذي تناولها فيه، هذا إذا كان عالماً بأنها مفطرة للصائم، فإذا كان جاهلاً بذلك؛ فعليه القضاء أيضاً عند الجمهور، وهو الراجح لدى اللجنة للاحتياط. والله أعلم.

[18/ 157 / 5611]

‌

‌حقن الإبرة في نهار رمضان

967 -

عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / عبد الله، ونصُّه:

فتاة لديها تكسُّر في الدم تأخذ كل يوم إبرة في منطقة البطن لتقليل مستوى الحديد في الجسم لتعيش؛ فهل يجوز لها الصيام أم لا؟ وهل الإبرة تؤدي إلى إفطارها إذا كانت صائمة؟ وفي عكس ذلك ماذا عليها أن تفعل حسب حكم الشريعة؟

استمعت اللجنة إلى التقرير المقدَّم من د. مراد حسن مناع، أخصائي أمراض باطنية ونص التقرير:

تكسُّر الدم مرض من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان ناتج عن عامل وراثي أو مكتسب نتيجة لبعض العقاقير أو السموم أو نقص في بعض الأنزيمات.

والتكسُّر يصيب إحدى مكونات الدم أو كلها؛ مثل الصفائح الدموية أو كرات الدم الحمراء.

في الأحوال العادية يمارس الإنسان حياته بشكل طبيعي إلَّا في الأحوال الطارئة عند الأزمات.

في حالة تكسُّر الصفائح الدموية مثلاً في الحالات الحادة يتم نقل الدم للمريض، وفي هذه الحالة يجب عدم الصيام.

في حالته المستقرة يتناول علاجاً يتم على فترة أو فترتين فيمكن الصيام.

تكسُّر الدم الناتج من مرض الأنيميا (المنجلية) في الحالات الحادة يتم معالجة المريض بالسوائل والمسكنات؛ نظراً للألم الشديد الذي يصيب الإنسان (وفي هذه الحالة لا يستطيع الصيام).

أما في الأحوال العادية فيجوز أن يصوم إلَّا إذا شعر بالإرهاق، وهذا ناتج من ضغط الدم، وفي هذه الحالة يجوز له ألا يصوم.

بعض أمراض الدم، يزول بزوال السبب (العقاقير)

بعض الأمراض وغالبيتها مزمن ويتعايش معه الإنسان حتى بدون علاج إلاّ عند حدوث التكسر.