الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقوم لجنتنا في كل عام بتنفيذ مشروع الأضاحي في بعض الدول العربية والإسلامية والأقليات، وحيث إن أسعار الأضاحي متفاوتة في هذه الدول، فإن المضحي يرغب بالتبرع للدول التي يكون أسعار الأضاحي فيها رخيصة، بينما الحاجة تكون ماسة أيضاً في الدول التي تكون أسعار الأضاحي فيها مرتفعة، إلا أن ما يرد هذه الدول من تبرعات للأضاحي تكون قليلة جداً.
السؤال الأول: هل يجوز أن نعتمد ونعلن أن سعر الأضحية مثلاً: 25 د. ك (خمسة وعشرون دينار كويتياً) بحيث يكون السعر متوسطاً ومقبولاً ويقدر عليه كثير من الناس، وتقوم اللجنة بتقدير كم المبلغ الإجمالي الذي يمكن تحقيقه خلال الموسم من واقع الخبرة والدراسة ومتوسط الإيراد للسنوات الماضية.
فمثلاً: نقدِّر أننا سنجمع مبلغاً وقدره (50000) د. ك، فنقول: 50000 د. ك (المبلغ الذي سنجمعه) ÷ 25 د. ك (المبلغ المعلن لقيمة الأضحية) = 2000 أضحية.
وبناءً عليه نقوم بالالتزام بأن ننفذ هذا العدد من الأضاحي في مختلف دول العالم، بغضّ النظر عن السعر وعن النوع (غنم 1)، (بقر 7)، (جمل 12) بحيث يؤخذ بالاعتبار عدد الأسهم في كل نوع.
السؤال الثاني: في حال أننا لم نتمكن من جمع المبلغ المقرر وقدره (50000 د. ك) هل يجوز استكماله من التبرعات العامة (الصدقات).
آملين من فضيلتكم إفادتنا برأيكم الشرعي في هذا الشأن.
أجابت اللجنة بما يلي:
الجهة المستقبلة لأثمان الأضاحي في الخارج -وقد أعلنت عن الأسعار في