المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدليل الخامس عشر: - الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك

[سليمان بن عبد الله آل الشيخ]

الفصل: ‌الدليل الخامس عشر:

هذا الكفر والعذاب ليس بسبب الاعتقاد للشرك (1) أو الجهل بالتوحيد، أو البغض (2) للدين (3) أو محبه للكفر؛ وإنما سببه: أن له في ذلك حظا (4) ً من حظوظ الدنيا، فآثره على الدين وعلى رضى رب العالمين.

فقال: (ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة [وأن الله لا يهدى القوم الكافرين)(5) فكفرهم تعالى، وأخبر أنه لا يهديهم مع كونهم يعتذرون بمحبة الدنيا. ثم أخبر تعالى: أن هؤلاء المرتدين لأجل استحباب الدنيا (6) على الآخرة] (7) هم الذين طبع الله (8) على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم، وأنهم الغافلون (9) . ثم أخبر خبراً مؤكداً محققاً: أنهم في الآخرة هم الخاسرون (10) .

‌الدليل الخامس عشر:

قوله تعالى عن أهل الكهف (إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في / ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا)(11) .

فذكر تعالى عن أهل الكهف _ أنهم ذكروا عن المشركين _: إن (12)

(1)(م) : للشرك. ساقطة.

(2)

(ع) لبغض.

(3)

(م) للتوحيد.

(4)

(ع) حظ في ذلك. (ر) ملحق في الهامش وبجواره كلمة صح.

(5)

سورة النمل الآية 107.

(6)

(م) الحياة الدنيا.

(7)

ما بينهما ساقط من الأصل و (ع) .

(8)

(ط) طبع.

(9)

(ط)(ر) هم الغافلون.

(10)

قال تعالى (أولئك الذين طبع الله قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون * لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون) سورة النحل الآيتان 109، 108.

(11)

سورة الكهف آية 20.

(12)

(ط)(ر) أنهم إن.

ص: 46