المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أو استقر وكون المتعلق مقدر بالمفرد أو الجملة فالرابط موجود - الرابط وأثره في التراكيب في العربية

[حمزة النشرتي]

فهرس الكتاب

- ‌مدخل

- ‌أولا: الرابط بالضمير

- ‌الجملة الخبرية

- ‌‌‌ جملة الصلةوشبهها

- ‌ جملة الصلة

- ‌الصلة بشبه الجملة:

- ‌جملة الحال:

- ‌الحال شبه الجملة:

- ‌جملة الصفة

- ‌مدخل

- ‌الصفة بشبه الجملة:

- ‌جملة الشرط والجواب:

- ‌ألفاظ التوكيد:

- ‌بدل البعض وبدل الإشتمال:

- ‌معمول الصفة المشبهة:

- ‌ثانيا: الربط بالاسم الظاهر

- ‌الجملة الخبرية

- ‌ جملة الصلة:

- ‌التوكيد بكل:

- ‌ثالثاً: الربط بالمعنى

- ‌رايعا: الربط باسم الإشارة

- ‌خامسا: الربط بالعموم

- ‌الجملة الخبرية

- ‌ جملة الصفة:

- ‌سادسا: الربط بالفاء

- ‌الجملة الخبرية

- ‌ جملة جواب الشرط:

- ‌سابعاً: الربط بإذا

- ‌ثامناً: الربط بالفاء وإذا معاً

- ‌جملة جواب الشرط:

- ‌تاسعا: الربط بالواو

- ‌الجملة الخبرية

- ‌ جملة الحال:

- ‌عاشرا: البط بالواو أو بالضمير أو بهما معا

- ‌الحملة الاسمية

- ‌ الجملة الفعلية المبدوءة بماض غير ما تقدم

- ‌ الجملة الفعلية المصدرة بمضارع منفي بلم:

- ‌حادى عشر: البط بأل

- ‌ثاني عشر: رابط من نوع آخر

الفصل: أو استقر وكون المتعلق مقدر بالمفرد أو الجملة فالرابط موجود

أو استقر وكون المتعلق مقدر بالمفرد أو الجملة فالرابط موجود وهو الضمير المستكن في المتعلق.

ص: 144

‌جملة الصفة

‌مدخل

جملة الصفة:-

توصف النكرة بجملة مكونة من فعل وفاعل1 أو مبتدأ وخبر أو مكونة من شرط أو جزاء كما توصف بالظرف والجار والمجرور. وكل هذه الصفات لابد فيها من رابط يعود إلى الموصوف، وإنما اشترط هذا الرابط ليحصل بذلك الربط اتصاف الموصوف بمضمون الصفة2 فيحدث التخصيص والتعريف المطلوب. فإذا قلت: مررت برجل قام عمرو لم يكن الرجل متصفاً بقيام عمرو بوجه فلا تخصص به. فإذا قلت: قام عمرو في داره صار الرجل متصفاً بقيام عمرو في داره.

فمن الوصف بالجملة قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه} 3 فجملة ترجعون في موضع نصب صفة لـ {يَوْماً} وقد وقع الربط بالضمير المذكور وهو {فِيهِ} والرابط في جملة الصفة قد يحذف. قال الشاعر:-

أن يقتلوك فإن قتلك لم يكن

عاراً عليك ورُبَّ قتلٍ عارُ4

فالرابط محذوف من جملة الصفة والتقدير هو عار، ومن العائد المحذوف قوله تعالى:{وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً} 5 أي لا تجزى فيه. وهل حذف الجار والمجرور معاً أو حذف الجار وحده فانتصب الضمير واتصل بالفعل، ثم حذف منصوباً قولان الأول عن سيبويه والثاني عن الأخفش6.

ابن يعيش: شرح المفصل جـ 3 ص 52.

2 الرضى: شرح الكافية جـ 1ص 308.

3 الآية رقم 281 من سورة البقرة.

4 البيت ضمن أبيات لثابت بن قطنة رثى بها يزيد بن المهلب. وإنما قيل له ثابت قطنة لأن عينه أصيبت في بعض معارك الترك. فكان يجعل عليها قطنة. وقد أورده ابن هشام شاهداً على أن إن بمعنى إذ ونقل ابن السيد البطليوسي فيما كتبه على الكامل قول المبرد: هكذا أنشده النحويون: رب قتل عار على إضمار هو عار وأنشد فيه المازني. وبعض قتل عار. وقد استدل الأخفش والكوفيون على اسمية رب بهذا البيت جعلها مبتدأ خبره عار، والجمهور على أن رب حرف جر شبيه بالزائد، وقيل المجرور في موضع رفع مبتدأ، وعار خبر لمحذوف أي هو عار، والجملة صفة لقتل، ومن جعل رب حرف جر زائد لا يتعلق بشيء. قال: قتل مبتدأ، وعار خبر، وما في رب من معنى التكثير هو المخصص للإبتداء.

المبرد: المقتضب. جـ 3 ص 66.

الجاحظ: البيان والتبين: جـ 1 ص 293.

ابن السيد: إصلاح الخلل الواقع في الجمل ص 380.

5 الآية رقم 123 من سورة البقرة.

6 التصريح جـ 2 ص 111.

ص: 144