المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بكاء الملائكة صلى الله عليهم - الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الْبُكَاءِ مِنِ خَشْيَةِ اللَّهِ وَثَوَابِهِ

- ‌اسْتِدْعَاءُ الْبُكَاءِ

- ‌أَسْبَابُ الْبُكَاءِ

- ‌الْبُكَاءُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

- ‌مَنْ وَعَظَ وَبَكَى

- ‌مَنْ وُعِظَ فَاسْتَمَعَ الْمَوْعِظَةَ وَبَكَى

- ‌الْبُكَاءُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌الْبُكَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ عَلَى الصَّلَاةِ

- ‌الْبُكَاءُ عِنْدَ الطُّهُورِ

- ‌إِخْفَاءُ الْبُكَاءِ

- ‌الْبُكَاءُ عَلَى الذُّنُوبِ

- ‌مَنْ أَفْسَدَ عَيْنَيْهِ الْبُكَاءُ

- ‌مَنْ بَكَى حَتَّى أَثَّرَتِ الدُّمُوعُ فِي وَجْهِهِ

- ‌مَنْ كَانَ يُدِيمُ الْبُكَاءَ

- ‌مَنْ عُوتِبَ عَلَى كَثْرَةِ الْبُكَاءِ فَأَجَابَ عَنْ ذَلِكَ

- ‌جِمَاعٌ مِنْ أَخْبَارِ الْبَكَّائِينَ

- ‌بُكَاءُ آدَمَ صلى الله عليه وسلم

- ‌بُكَاءُ نُوحٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بُكَاءُ دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم وَنَوْحِهِ

- ‌بُكَاءُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- ‌بُكَاءُ الْمَلَائِكَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ

- ‌جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ الْبَكَّائِينَ

الفصل: ‌بكاء الملائكة صلى الله عليهم

‌بُكَاءُ الْمَلَائِكَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ

ص: 267

408 -

حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام ، أَنَّهُ " سَأَلَ جِبْرِيلَ: مَا لِي لَا أَرَى مِيكَائِيلَ يَضْحَكُ؟ قَالَ جِبْرِيلُ: مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ "

ص: 269

409 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ. . بْن زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ عليه الصلاة والسلام قَالَ لِجِبْرِيلَ: " لَا تَأْتِيَنِي إِلَّا وَأَنْتَ صَارٌّ بَيْنَ عَيْنَيْكَ؟ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَضْحَكْ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ "

ص: 270

410 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرٌ الْعَابِدُ، قَالَ: قُلْتُ: لِجَلِيسٍ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى: أَتَضْحَكُ الْمَلَائِكَةُ؟ قَالَ: «مَا ضَحِكَ مَنْ دُونَ الْعَرْشِ مُنْذُ خُلِقَتْ جَهَنَّمُ»

ص: 270

411 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ: أَنَّهُ " بَلَغَهُ أَنَّ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَنْ يَجِيءُ مِنْ عَيْنَيْهِ أَمْثَالُ الْأَنْهَارِ مِنَ الْبُكَاءِ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ: سُبْحَانَكَ مَا تُخْشَى حَقَّ خَشْيَتِكَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: لَكِنَّ الَّذِينَ يَحْلِفُونَ بِاسْمِي كَاذِبِينَ لَا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ "

ص: 270

412 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى. . . . . .، وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي فَضَالَةَ، عَنْ أَشْيَاخِهِ قَالَ:«إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً لَمْ يَضْحَكْ أَحَدُهُمْ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ، مَخَافَةَ أَنْ يَغْضَبَ عَلَيْهِمْ فَيُعَذِّبَهُمْ»

ص: 270

413 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ. . . وُلُقْمَانُ يَعْنِي الْحَنَفِيَّ قَالَا:

⦗ص: 271⦘

بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي، فَكُنْتُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، سَمِعْتُ دَوِيًّا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا الدَّوِيُّ الَّذِي أَسْمَعُ؟ قَالَ: هَذَا بُكَاءٌ. . . عَلَى أَهْلِ الذُّنُوبِ مِنْ أُمَّتِكَ "

ص: 270

414 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي، رَأَيْتُ جِبْرِيلَ كالْحِلْسِ الْبَالِي مُلْقًى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ»

ص: 271

415 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُوَيْدٌ الْعَابِدُ، عَنْ ضِرَارٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ:" إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً حَوْلَ الْعَرْشِ يُسَمَّوْنَ. . . أَعْيُنُهُمْ مِثْلُ الْأَنْهَارِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَمِيدُونُ كَأَنَّمَا تَنْفُضُهُمُ الرِّيحُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، فَيَقُولُ لَهُمُ الرَّبُّ: يَا مَلَائِكَتِي مَا الَّذي يُخِيفُكُمْ وَأَنْتُمْ عِنْدِي؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ اطَّلَعُوا وَعِزَّتِكَ وَعَظَمَتِكَ عَلَى مَا اطَّلَعْنَا عَلَيْهِ، مَا أَسَاغُوا طَعَامًا ، وَلَا شَرَابًا، وَلَا أَنِسُوا فِي فُرُشِهِمْ، وَلَخَرَجُوا فِي الصَّحَارِي يَخُورُونَ كَمَا تَخُورُ الْبَقَرُ "

ص: 271