الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب تحريضه صلى الله عليه وسلم على لزوم السنة والترغيب في ذلك وترك البِدعِ والتفرقِ والاخْتلافِ والتحذيرِ من ذلك]
[الوصية بسنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين والتحذير من البدع]
8 -
باب تحريضه صلى الله عليه وسلم على لزوم السنة والترغيب في ذلك وترك البِدعِ والتفرقِ والاخْتلافِ والتحذيرِ من ذلك. وقول اللَّه تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} الآية [الأنعام: 159] .
وقوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} الآية [الشورى: 13] .
[الوصية بسنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين والتحذير من البدع]
88 -
رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه.
وفي رواية له:
ثم ذكره بمعناه.
ــ
88 -
صحيح - رواه أبو داود كتاب السنة (4 / 200)(رقم: 4607) ، وأحمد (4 / 126 - 127) ، والآجري في الشريعة، (ص 46)، وابن أبي عاصم في " كتاب السنة " (1 / 19) (رقم: 32، 57) مختصرا، وابن حبان (1 / 178) (رقم: 5) كلهم من طريق الوليد بن مسلم حدثنا ثور بن يزيد حدثني خالد بن معدان حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجْر عن العرباض.
ورواه الترمذي كتاب العلم (5 / 44)(رقم: 2676)، وابن ماجه المقدمة (1 / 17) (رقم: 44) ، والطحاوي في "المشكل"(2 / 69)، والآجري (ص: 47) ، والدارمي (1 / 43) (رقم: 96) ، وابن أبي عاصم (1 / 29) (رقم: 54) ، والحاكم (1 / 109) كلهم من طريق ثور بن وليد إلا أنهم لم يذكروا حجر بن حجر.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي.
ورواه الترمذي (5 / 43)(رقم: 7676)، وابن أبي عاصم (1 / 17) (رقم: 27) مختصرا، والبيهقي (6 / 541) من طريق بقية بن الوليد عن بحِير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو بن العرباض.
ورواه ابن ماجه (1 / 15)(رقم: 42)، وابن أبي عاصم (1 / 17) (رقم: 26) مختصرا من طريق الوليد بن مسلم عن عبد اللَّه بن العلاء حدثني يحيى بن أبي المطاع عن العرباض.
ورواه ابن أبي عاصم (1 / 18)(رقم: 28، 29) من طريق المهاجِر بن حبيب عن العرباض مختصرا، ورواه (رقم: 30) من طريق يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عمرو ابن العرباض مختصرا.
قوله: عضوا عليها بالنواجذ: أي: اجتهدوا على السنة والزموها واحرصوا عليها كما يلزم العاض على الشيء بنواجذه خوفا من ذهابه وتفلته.
النواجذ: هي الأنياب، وقيل: الأضراس.
أما بالنسبة للرواية الأخرى، فإن سندها:
صحيح - وقد رواها ابن ماجه المقدمة (1 / 16)(رقم: 43) ، والآجري في "الشريعة"(ص 47)، وابن أبي عاصم في "السنة" (1 / 26) (رقم: 48) من طريق معاوية بن صالح أن ضمرة بن حبيب حدثه أن عبد الرحمن بن عمرو حدثه أنه سمع العرباض.
ورواه ابن أبي عاصم (رقم: 49) من طريق خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن العرباض.
البيضاء: أي: الملة والحجة الواضحة التي لا تقبل الشبه أصلا، فصار حال إيراد الشبه عليها كحال كشف الشبه عنها ودفعها، وإليه الإشارة ليلها كنهارها.