المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جامع كتاب الصلاة - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٠

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌ما روي في صلاة العريان

- ‌الصلاة في السيف ونحوه

- ‌ما روي في سدل الثوب

- ‌جامع لباس المرأة في الصلاة

- ‌خروج النساء إلى المساجد

- ‌حكم سجود التلاوة

- ‌جماع سجدات القرآن

- ‌السجود في سورة الحج

- ‌ما قالوا في سجود ص

- ‌السجود في النجم

- ‌ما قالوا في سجود المفصل

- ‌مواضع السجود من الآي

- ‌السجدة على من جلس لها

- ‌إذا لم يسجد القارئ ما يفعل المستمع

- ‌السجود في الصلاة السرية

- ‌التكبير لسجود التلاوة

- ‌قراءة السجدة على الدابة

- ‌السجود آخر السورة

- ‌الطهارة للسجود

- ‌السجود وقت النهي

- ‌ما يقال في السجدة

- ‌ما يكره من اختصار السجود

- ‌جامع السجود

- ‌ما روي في سجدة الشكر

- ‌السجود لغير الله

- ‌جامع كتاب الصلاة

- ‌كتاب السهو

- ‌جُمَّاعُ الأمر بسجود السهو وأنه جبران

- ‌التحفظ من السهو

- ‌من أعاد الصلاة من الشك

- ‌ما جاء في السهو اليسير

- ‌جُمَاع ما روي في مواطن السجدتين

- ‌سياق ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ما روي عن عمر بن الخطاب

- ‌ما روي عن علي بن أبي طالب

- ‌ما روي عن سعد بن مالك

- ‌ما روي عن ابن مسعود

- ‌ما روي عن أنس بن مالك

- ‌ما روي عن ابن عباس

- ‌ما روي عن ابن الزبير

- ‌ما روي عن المغيرة بن شعبة

- ‌ما روي عن النعمان بن بشير

- ‌ما روي عن عقبة بن عامر وعمرو بن العاص

- ‌ما روي عن عمران بن حصين

- ‌ما روي عن ابن عمر

- ‌ما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌ما روي عن الحسن بن علي بن أبي طالب

- ‌ما روي عن الضحاك بن قيس

- ‌ما روي عن أبي هريرة

- ‌ما روي عن أبي سعيد

- ‌التسليم من السجدتين بعد السلام

- ‌هل في السجدتين تشهد

- ‌من تكلم قبل أن يسجدهما

- ‌هل يتابع الإمام على السهو

- ‌ليس على من خلف الإمام سهو

- ‌من جهر في السرية

- ‌السهو في التطوع

- ‌الشك في انتقاض الطهر

- ‌كتاب القنوت

- ‌ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌سياق ما روي عن أبي بكر

- ‌سياق ما روي عن عمر أنه لم يك يقنت

- ‌سياق ما روي عن عمر أنه قنت

- ‌سياق ما روي عن عثمان

- ‌سياق ما روي عن علي

- ‌سياق ما روي عن ابن مسعود

- ‌ما روي عن أبي بن كعب

- ‌ما روي عن أبي موسى

- ‌ما روي عن أبي الدرادء

- ‌ما روي عن أبي هريرة

- ‌ما روي عن البراء بن عازب

- ‌ما روي عن أنس

- ‌ما روي عن ابن عمر

- ‌ما روي عن ابن عباس

- ‌ما روي عن ابن الزبير

- ‌القنوت في الوتر

- ‌هل في الجمعة قنوت

- ‌القنوت في رمضان

الفصل: ‌جامع كتاب الصلاة

‌جامع كتاب الصلاة

ص: 218

• الطبراني [ك 9562] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن شداد بن معقل قال قال عبد الله: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة وليصلين قوم لا دين لهم. ثم قال [9754] حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة. اهـ صحيح، رواه الحاكم مطولا وصححه والذهبي.

ص: 219

• الطبراني [8543] حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: من لم تأمره صلاته بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا. اهـ سند صحيح.

ص: 220

• الطبراني [8755] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن عمارة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: تعودوا الخير فإن الخير بالعادة، وحافظوا على نياتكم في الصلاة. اهـ إسناد جيد.

ص: 221

• الطبراني [9284] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن مغيرة عن إبراهيم حدثني من رأى ابن مسعود صلى الفجر ثم قعد فلم يقم لصلاة حتى نودي بالظهر فقام فصلى أربعا. اهـ

ص: 222

• الطبراني [9942] حدثنا بكر بن محمد القزاز البصري ثنا عبد الله بن أبي يعقوب الكرماني ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير قال: كتب إلي أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود أما بعد، فإني أخبرك عن هدي عبد الله بن مسعود في الصلاة وفعله وقوله فيها، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطي جوامع الكلم، كان يعلمنا كيف نقول في الصلاة حين نقعد فيها: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، ثم يسأل ما بدا له بعد ذلك، ويرغب إليه من رحمته ومغفرته، كلمات يسيرة لا يطيل بها القعود، وكان يقول: أحب أن تكون مسألتكم الله حين يقعد أحدكم في الصلاة ويقضي التحية أن يقول بعد ذلك: سبحانك لا إله غيرك، اغفر لي ذنبي، وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم، يا غفار اغفر لي، يا تواب تب علي، يا رحمان ارحمني، يا عفو اعف عني، يا رءوف ارأف بي، يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي، وطوقني حسن عبادتك، يا رب أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله، يا رب افتح لي بخير، واختم لي بخير، وآتني شوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، وقني السيئات ومن تق السيئات فقد رحمته وذلك الفوز العظيم ثم ما كان من دعائكم فليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه.

ثم إن عبد الله كان يقوم بالهاجرة حين ترتفع الشمس فيصلي أربع ركعات، ويقرأ فيهن بسورة من القرآن طوال وقصار، ثم لا يلبث إلا يسيرا حتى يصلي صلاة الظهر، فيطيل القيام في الركعتين الأوليين، يقرأ فيهما بسورتين بـ الم تنزيل السجدة، ومثلها من المثاني، فإذا صلى الظهر ركع بعدها ركعتين، ثم يمكث حتى إذا تصوبت الشمس وعليه نهار طويل صلى صلاة العصر، ويقرأ في الركعتين الأوليين بسورتين من المثاني، أو المفصل، وهما أقصر مما قرأ به في صلاة الظهر، فإذا قضى صلاة العصر لم يصل بعدها حتى تغرب الشمس، فإذا رآها قد تولت صلى صلاة المغرب التي تسمونها العشاء، ويقرأ فيهما بسورتين من قصار المفصل (والليل إذا يغشى) و (سبح اسم ربك الأعلى) ونحوا منها من قصار المفصل، ثم يركع بعدها ركعتين، وكان يقسم عليها شيئا لا يقسمه على شيء من الصلوات بالله الذي لا إله إلا هو إن هذه الساعة لميقات هذه الصلاة، ويقول تصديقها (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) وهي التي يسمون صلاة الصبح وعندها يجتمع الحرسان، كان يعز عليه أن يسمع متكلما تلك الساعة إلا بذكر الله وقراءة القرآن، ثم يمكث بعد حتى يصلي العشاء، التي تسمون العتمة، ويقرأ فيها بخواتم آل عمران (إن في خلق السموات والأرض) إلى خاتمتها، وبخواتيم سورة الفرقان (تبارك الذي جعل في السماء بروجا) إلى خاتمتها، في ترسل وحسن صوت بالقرآن، وكان يقول: إن حسن الصوت بالقرآن زينة له، فإن لم يقرأ فيها بخواتيم هاتين قرأ نحوهما من المثاني أو المفصل، فإذا قضى صلاة العشاء ركع بعدها ركعتين، وكان لا يصلي بعد شيء من الصلاة المكتوبة إلا ركعتين، ثم صلاة الجمعة، فإنما كان يصلي بعدها أربع ركعات، حتى إذا كان من آخر الليل قام فأوتر ما قدر الله من الصلاة، إما تسعا وإما سبعا، أو فوق ذلك، حتى إذا كان حين ينشق الفجر ورأى الأفق وعليه من الليل ظلمة، قام فصلى الصبح، فقرأ فيهما

بسورتين طويلتين بالرعد ومثلها من المثاني، حتى يتهم أن يضئ الصبح، وكان يكبر في كل شيء من الصلاة حتى يقوم لها، وكان حين يرفع رأسه فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يستوي قائما، ثم يحمد ربه ويسبحه وهو قائم، ثم يكبر للسجدة حتى يخر ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يستوي قاعدا ويحمد ربه ويسبحه، ثم يكبر للسجدة الثانية، ثم يكبر حين يرفع منها رأسه، ثم يكبر، ثم يقوم من القعدة، فإذا صلى صلاته سلم مرتين من غير أن يلتفت أو يشير بيده، ثم يعمد إلى حاجته إن كان عن يمينه أو عن شماله، وكان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته وبدنه، وكان عامة قوله وهو قائم أن يسبح، وكان تسبيحه فيها: سبحانك لا إله إلا أنت، لا يفتر من ذلك. اهـ بكر بن محمد بن عبد الوهاب أبو عمر البصري. على رسم ابن حبان.

ص: 223

• عبد الرزاق [15894] أخبرنا الثوري قال أخبرني عطاء بن السائب عن مرة الهمداني قال: كنت أصلي عند كل سارية في المسجد ركعتين فجاء رجل إلى عبد الله وأنا عنده فقال: أرأيت رجلا يصلي في هذا المسجد عند كل سارية ركعتين فقال عبد الله لو علم هذا أن الله عند أول سارية ما برح حتى يقضي صلاته. ابن أبي شيبة [12674] حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن مرة قال: دخلت المسجد وأنا أحدث نفسي أن أصلي عند كل أسطوانة ركعتين، ورجل يرمقني لا أشعر به، فلما جلست نظرت فإذا عبد الله جالسا، فأتيته فجلست إليه، فإذا الرجل الذي يرمقني عنده قال: ولا يشعر بمكاني قال: يا أبا عبد الرحمن، إن رجلا دخل المسجد فجعل يصلي عند كل أسطوانة ركعتين، فقال: لو علم أن الله عند الأسطوانة لم يتحول حتى يقضي صلاته، قال: فتركت بقية ما أردت أن أصلي. اهـ رواية الثوري أصح، وسنده صحيح.

ص: 224

• ابن أبي شيبة [35980] حدثنا قبيصة بن عقبة عن مالك بن مغول عن ابن أبجر عن سلمة بن كهيل قال: لقيني أبو جحيفة فقال لي: يا سلمة ما بقي شيء مما كنت أعرف إلا هذه الصلاة، وما من نفس تسرني أن تفديني من الموت، ولا نفس ذباب، قال: ثم بكى. اهـ حسن.

ص: 225

• ابن أبي شيبة [8155] حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن محارب عن جابر أنه قال: فانأ مسجد معاذ. اهـ وفي نسخة فأتي، سند صحيح. ذكره في المسجد ينسب إلى رجل وهذا من واسع اللسان.

ص: 226

• الطبراني [13085] حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن. اهـ صحيح.

ص: 227

• ابن سعد [8249] أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة قال: كنت جالسا مع سالم فأتته امرأة لتستفتيه، فحدثتنا فقالت: إن رأس عائشة في حجري أفليها فقالت: ما من مسجد أحب إلي أن أكون قد صليت فيه أربع ركعات من مسجد الكوفة. ابن أبي خيثمة [3537] حدثنا الوليد بن شجاع قال حدثني محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن امرأة حدثت سالما عن عائشة قالت: ما من مسجد أحب إلي أن أصلي فيه أربع ركعات من مسجد كوفان. اهـ ضعيف.

ص: 228

• ابن سعد [6592] أخبرنا عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا أبو عبد الله الشقري قال حدثني إسماعيل بن رجاء بن ربيعة عن أبيه قال: كنا عند أبي سعيد الخدري في مرضه الذي توفي فيه وهو ثقيل قال: فأغمي عليه قال: فلما أفاق قلنا: الصلاة يا أبا سعيد قال: كفاني يعني كفى ما بي قد صليت. اهـ سند جيد، الشقري هوسلمة بن تمام.

ص: 229

• الطبراني [6220] حدثنا محمد بن هشام المستملي ثنا علي بن المديني ثنا حماد بن مسعدة ثنا يزيد بن أبي عبيد أن سلمة بن الأكوع كان إذا توضأ يأخذ المسك فيديفه في يده، ثم يمسح بلحيته. اهـ إسناد جيد.

ص: 230

• الطبراني [10608] حدثنا علي ثنا أبو نعيم ثنا عبد الله العجلي عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: المساجد بيوت الله في الأرض تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض. اهـ على رسم ابن حبان.

ص: 231