الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من جهر في السرية
• ابن أبي شيبة [3661] حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي أن سعيد بن العاص صلى بالناس الظهر أو العصر فجهر بالقراءة فسبح القوم فمضى في قراءته فلما فرغ صعد المنبر فخطب الناس فقال: في كل صلاة قراءة وإن صلاة النهار تخرس وإني كرهت أن أسكت فلا ترون أني فعلت ذلك بدعة! . اهـ رواه البيهقي [ك 3682] من طريق عبد الوهاب بن عطاء ثنا داود بن أبي هند به ولفظه قال: إن في كل صلاة قراءة وما حملني على ذلك خلاف السنة ولكني قرأت ناسيا فكرهت أن أقطع القراءة. ورواه ابن المنذر [1687] حدثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا حجاج بن منهال قال ثنا حماد عن داود عن الشعبي أن سعيد بن العاص جهر في صلاة الظهر أو العصر، فمضى في جهره فلما قضى صلاته قال: إني كرهت أن أخفي القرآن بعدما جهرت به. ولم يذكر سجدتي السهو. اهـ صحيح.
• ابن الجعد [2545] أخبرنا زهير عن أبي إسحاق قال: كنت جالسا إلى جنب عبد الله بن مغفل وهو يصلي ويقرأ من سورة النور فأقام المؤذن فركع وسجد ثم جلس فتشهد أحسبه قال ثم سلم ثم قام مع الإمام فأخذ من حيث انتهى إليه (والله خالق كل دابة من ماء) حتى فرغ منها يجهر بها خالق كذلك قرأها. اهـ حسن.
• الطبراني [689] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن سعيد بن بشير عن قتادة أن أنسا جهر في الظهر أو العصر فلم يسجد. اهـ لا بأس به.
تقدم مما ههنا في جامع الصلاة.