المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سياق ما روي عن عمر أنه قنت - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٠

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌ما روي في صلاة العريان

- ‌الصلاة في السيف ونحوه

- ‌ما روي في سدل الثوب

- ‌جامع لباس المرأة في الصلاة

- ‌خروج النساء إلى المساجد

- ‌حكم سجود التلاوة

- ‌جماع سجدات القرآن

- ‌السجود في سورة الحج

- ‌ما قالوا في سجود ص

- ‌السجود في النجم

- ‌ما قالوا في سجود المفصل

- ‌مواضع السجود من الآي

- ‌السجدة على من جلس لها

- ‌إذا لم يسجد القارئ ما يفعل المستمع

- ‌السجود في الصلاة السرية

- ‌التكبير لسجود التلاوة

- ‌قراءة السجدة على الدابة

- ‌السجود آخر السورة

- ‌الطهارة للسجود

- ‌السجود وقت النهي

- ‌ما يقال في السجدة

- ‌ما يكره من اختصار السجود

- ‌جامع السجود

- ‌ما روي في سجدة الشكر

- ‌السجود لغير الله

- ‌جامع كتاب الصلاة

- ‌كتاب السهو

- ‌جُمَّاعُ الأمر بسجود السهو وأنه جبران

- ‌التحفظ من السهو

- ‌من أعاد الصلاة من الشك

- ‌ما جاء في السهو اليسير

- ‌جُمَاع ما روي في مواطن السجدتين

- ‌سياق ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ما روي عن عمر بن الخطاب

- ‌ما روي عن علي بن أبي طالب

- ‌ما روي عن سعد بن مالك

- ‌ما روي عن ابن مسعود

- ‌ما روي عن أنس بن مالك

- ‌ما روي عن ابن عباس

- ‌ما روي عن ابن الزبير

- ‌ما روي عن المغيرة بن شعبة

- ‌ما روي عن النعمان بن بشير

- ‌ما روي عن عقبة بن عامر وعمرو بن العاص

- ‌ما روي عن عمران بن حصين

- ‌ما روي عن ابن عمر

- ‌ما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌ما روي عن الحسن بن علي بن أبي طالب

- ‌ما روي عن الضحاك بن قيس

- ‌ما روي عن أبي هريرة

- ‌ما روي عن أبي سعيد

- ‌التسليم من السجدتين بعد السلام

- ‌هل في السجدتين تشهد

- ‌من تكلم قبل أن يسجدهما

- ‌هل يتابع الإمام على السهو

- ‌ليس على من خلف الإمام سهو

- ‌من جهر في السرية

- ‌السهو في التطوع

- ‌الشك في انتقاض الطهر

- ‌كتاب القنوت

- ‌ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌سياق ما روي عن أبي بكر

- ‌سياق ما روي عن عمر أنه لم يك يقنت

- ‌سياق ما روي عن عمر أنه قنت

- ‌سياق ما روي عن عثمان

- ‌سياق ما روي عن علي

- ‌سياق ما روي عن ابن مسعود

- ‌ما روي عن أبي بن كعب

- ‌ما روي عن أبي موسى

- ‌ما روي عن أبي الدرادء

- ‌ما روي عن أبي هريرة

- ‌ما روي عن البراء بن عازب

- ‌ما روي عن أنس

- ‌ما روي عن ابن عمر

- ‌ما روي عن ابن عباس

- ‌ما روي عن ابن الزبير

- ‌القنوت في الوتر

- ‌هل في الجمعة قنوت

- ‌القنوت في رمضان

الفصل: ‌سياق ما روي عن عمر أنه قنت

‌سياق ما روي عن عمر أنه قنت

ص: 396

• عبد الرزاق [4972] عن رجل عن شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن عمر كان يقنت في الفجر بسورتين. الطبري [2637] حدثنا حميد بن مسعدة قال ثنا بشر بن المفضل قال ثنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن عمر كان يقنت في الصبح بالسورتين: اللهم إنا نستعينك، اللهم إياك نعبد. حدثنا ابن بشار وابن المثنى قالا ثنا عبد الرحمن قال ثنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن عمر قنت بالسورتين. حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن عمر أنه كان يقنت في الغداة بالسورتين: اللهم إياك نعبد اللهم إنا نستعينك. الطحاوي [1478] حدثنا أبو بكرة قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن عمر أنه كان يقنت في صلاة الصبح بسورتين اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد. اهـ إسناد حسن

(1)

.

(1)

- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة [2/ 584] حدثني صاعقة محمد قال علي بن المديني قال يحيى قال شعبة: سمع الحكم من مقسم أربع أحاديث عزم الطلاق والوتر والصيد وحديث القنوت قنوت عمر السورتين، وحديث الحائض عن عبد الحميد، والباقي كتاب. اهـ

ص: 397

• سحنون [المدونة 1/ 192] وكيع عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال أخبرني أنس بن مالك وأبو رافع أنهما صليا خلف عمر الفجر فقنت بعد الركوع. اهـ ابن فضالة ضعيف.

وقال عبد الرزاق [4977] عن ابن عيينة عن عبد الكريم بن أبي المخارق قال: رأيت الحسن لقي أبا رافع الصائغ فقال إني بينهما فقال الحسن القنوت قبل الركوع فقال أبو رافع لا بعد الركوع فعلنا مع عمر فقال الحسن كم قال شهرين قال أبو رافع بل سنتين قال وأشار عبد الكريم بإصبعه يعني في الصبح. اهـ ابن أبي المخارق ضعيف.

وقال ابن سعد [9792] أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام عن الحسن أن أبا رافع قال: صليت مع عمر بن الخطاب سنتين فقنت بهم بعد الركعة. الطبري [2632] حدثنا حميد بن مسعدة السامي قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا سعيد قال ثنا قتادة أن الحسن وبكر بن عبد الله حدثاه أن أبا رافع حدثهم أنه كان مع عمر رضوان الله عليه صلاة الصبح فقنت فيها بعد الركوع ويسمعهم الدعاء. حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال ثنا سعيد عن قتادة عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي رافع قال قنت عمر في الصبح وأسمعنا ذلك. ثنا ابن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن أبي رافع أنه صلى خلف عمر بن الخطاب كرم الله وجهه سنتين فقنت بعد الركوع. ثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي رافع أنه قنت مع عمر في صلاة الصبح بعد الركوع يدعو على الفجرة. ثنا ابن المثنى قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا شعبة عن عطاء وهو ابن أبي ميمونة ومروان الأصفر سمعا أبا رافع يحدث أن عمر قنت بعد الركوع في الفجر. أحمد في رواية صالح [987] حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن مروان الأصفر قال سمعت أبا رافع قال: صليت خلف عمر فقنت بعد الركوع فدعا على الكفرة. الطحاوي [1479] حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا همام عن قتادة عن أبي رافع قال صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح فقرأ بالأحزاب فسمعت قنوته وأنا في آخر الصفوف. ورواه البيهقي [3259] من طريق وهيب عن الحسن عن أبي رافع أن عمر قنت في صلاة الصبح بعد الركوع. اهـ هذه أسانيد حسان صحاح. ودعاؤه على الفجرة دليل على أنه كان أيام الفتوح، فكان يستفتح للمسلمين.

وقال عبد الرزاق [4968] عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي رافع قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح فقنت بعد الركوع قال فسمعته يقول: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكفارين ملحق اللهم عذب الكفرة وألق في قلوبهم الرعب وخالف بين كلمتهم وأنزل عليهم رجزك وعذابك اللهم عذب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة نبيك وأوزعهم أن يوفوا بالعهد الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم، إله الحق واجعلنا منهم. اهـ ضعيف.

وقال ابن أبي شيبة [30431] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: أبطأ على عمر خبر نهاوند وخبر النعمان بن مقرن فجعل يستنصر. اهـ صحيح، تقدم في الجنائز.

ص: 398

• ابن أبي شيبة [7032] حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي عثمان أنه سئل عن قنوت عمر في الفجر، فقال: كان يقنت بقدر ما يقرأ الرجل مئة آية. عبد الرزاق [4971] عن مبارك عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي أن عمر كان يقنت في الصبح قدر مائة آية من القرآن. الطبري [2641] حدثنا ابن المثنى قال ثني وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان أن عمر قنت في صلاة الصبح قال: فقلت: بعد الركوع؟ قال: فقال: بعد الركوع، قدر ما يقرأ الرجل مائة آية. وقال حدثنا ابن المثنى قال ثنا سعيد بن عامر قال ثنا شعبة عن عاصم عن أبي عثمان أن عمر كان يقنت بعد الركوع قدر ما يقرأ الرجل مائة في رمضان. اهـ كذا قال ابن عامر. وقال الطبري [2640] حدثنا حميد قال ثنا بشر بن المفضل قال ثنا التيمي عن أبي عثمان أن عمر قنت بعد الركوع في صلاة الفجر. الطبري [2643] حدثني يعقوب قال ثنا إسماعيل عن سليمان التيمي عن أبي عثمان أن عمر قنت في صلاة الصبح بعد الركوع. ابن المنذر [2721] حدثنا إبراهيم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سليمان التيمي عن أبي عثمان أنه شهد عمر بن الخطاب يقنت في الفجر بعد الركوع. البخاري [رفع اليدين 89] حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن جعفر حدثني أبو عثمان قال: كنا نجيء وعمر يؤم الناس ثم يقنت بنا بعد الركوع يرفع يديه حتى تبدو كفاه ويخرج ضبعاه. حدثنا قبيصة ثنا سفيان عن أبي علي هو جعفر بن ميمون بياع الأنماط قال سمعت أبا عثمان قال كان عمر يرفع يديه في القنوت. الطبري [2644] حدثني علي بن سهل الرملي عن أحمد بن محمد النسائي عن أبي سلمة - قال أبو جعفر أبوسلمة هذا هو المغيرة بن زياد الموصلي - عن مطر عن أبي عثمان قال: صليت مع عمر بن الخطاب فقرأ الأحزاب، فركع ثم قنت.

ورواه البيهقي [3258] من طريق عفان بن مسلم حدثنا شعبة عن عاصم الأحول وسليمان التيمي وعلي بن زيد أخبرني كل هؤلاء أنه سمع أبا عثمان يحدث عن عمر أنه كان يقنت بعد الركوع. اهـ صحيح. جعفر بن ميمون تفرد بذكر رفع اليدين.

وقال ابن أبي شيبة [7092] حدثنا هشيم قال أخبرنا علي بن زيد قال أخبرنا أبو عثمان النهدي قال: صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح فقنت قبل الركوع. اهـ علي بن زيد بن جدعان يهم.

وقال البيهقي [3240] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أسيد بن عاصم حدثنا سعيد بن عامر حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي قال: صليت خلف عمر ست سنين فكان يقنت. اهـ هذا خطأ أُراه من سعيد بن عامر الضبعي رحمه الله.

ص: 399

• ابن أبي شيبة [7105] حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال: صليت الغداة ذات يوم وصلى خلفي عثمان بن زياد قال: فقنتُّ في صلاة الصبح، قال: فلما قضيت صلاتي، قال لي ما قلت في قنوتك، قال: فقلت ذكرت هؤلاء الكلمات اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق. فقال عثمان كذا كان يصنع عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. اهـ عثمان لم أعرفه إلا أن يكون ابن أبي سفيان الأموي وليس هو من حملة العلم.

ص: 400

• ابن أبي شيبة [7101] حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن زر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أنه صلى خلف عمر فصنع مثل ذلك. رواه ابن المنذر من طريقه وفيه: كان إذا فرغ من قراءته من صلاة الفجر قال: الله أكبر، ثم قنت قبل الركوع، فإذا أراد أن يركع كبر، ثم ركع. اهـ ذر هو ابن عبد الله. الطبري [2653] حدثنا الحسن بن عرفة قال ثنا شبابة قال ثنا شعبة عن الحكم عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: صليت مع عمر بن الخطاب فقنت بالسورتين اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. الطحاوي [1476] حدثنا صالح حدثنا قال ثنا سعيد قال ثنا هشيم قال أنا حصين عن ذر بن عبد الله الهمداني عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي عن أبيه أنه صلى خلف عمر ففعل مثل ذلك إلا أنه قال: نثني عليك ولا نكفرك ونخشى عذابك الجد. وقال الطبري [2658] حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عبدة بن أبي لبابة عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه كان يقنت في الصبح قبل الركوع بهاتين السورتين: اللهم إياك نعبد واللهم إنا نستعينك. الطحاوي [1477] حدثنا ابن مرزوق حدثنا قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن عبدة بن أبي لبابة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن عمر قنت في صلاة الغداة قبل الركوع بالسورتين

(1)

اهـ ورواه الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة. صحيح.

ورواه يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الرحمن بن أبزى. ومحمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه. ورواه عنبسة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن أبزى.

(1)

- قال البيهقي: من روى عن عمر قنوته بعد الركوع أكثر فقد رواه أبو رافع وعبيد بن عمير وأبو عثمان النهدي وزيد بن وهب والعدد أولى بالحفظ من الواحد. اهـ في هذا الكلام نظر.

ص: 401

• الطبري [2647] حدثنا عمرو بن علي الباهلي قال ثنا سعيد بن عامر قال ثنا هشام بن حسان عن ابن سيرين عن معبد بن سيرين قال: صليت خلف عمر بن الخطاب رضوان الله عليه صلاة الصبح فقنت بعد الركوع بالسورتين. الطبري [2648] حدثنا عمرو بن علي قال ثنا ابن أبي عدي قال ثنا هشام عن محمد عن معبد بن سيرين أن عمر رضي الله عنه قنت في الصبح بالسورتين. وقال حدثنا عمرو بن علي قال ثنا ابن أبي عدي قال ثنا هشام عن محمد عن معبد بن سيرين أن عمر رضي الله عنه قنت في الصبح بالسورتين. الطبري [2656] حدثنا مجاهد بن موسى قال ثنا يزيد قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه قنت في الفجر مرة وقرأ بهاتين السورتين: اللهم إياك نعبد، اللهم إنا نستعينك. اهـ صحيح. وما أظن قوله بعد الركوع بمحفوظ من هذا الوجه.

ص: 402

• الطبري [2649] حدثنا ابن حميد قال ثنا هارون عن عنبسة عن ابن أبي ليلى عن عثمان بن سعيد قال: لقي عبد الرحمن بن أبي ليلى عبد الله بن شداد فقال: هل حفظت صلاة عمر؟ فقال: نعم صلى بنا عمر فقرأ في الفجر بسورة يوسف حتى بلغ (فهو كظيم) فبكى حتى انقطع ثم ركع. ثم قام فقرأ سورة النجم فلما أتى على آخرها سجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت) ثم رفع صوته فقنت بهاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق. الطبري [2650] حدثنا ابن حميد قال ثنا هارون عن عمرو عن ابن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قنت عمر رضوان الله عليه في الفجر فقال اللهم اجعلنا شاكرين لأنعمك راضين بقدرك مستمسكين بحبلك نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق. اهـ كذا عثمان بن سعيد. ورواه المستغفري [1349] من طريق علي بن حجر حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عثمان بن قيس قال: كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى فجاء عبد الله بن شداد فقال: يا أبا عيسى كيف تحفظ قنوت عمر؟ قال: نعم صلى بنا ذات يوم الغداة فقرأ سورة يوسف فلما بلغ (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) ركع ثم قام فقرأ (والنجم) حتى إذا بلغ السجدة سجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت) ثم قنت قال: فقال عبد الله بن شداد: لقد حفظت لقد حفظت لقد شهدته يومئذ. اهـ وهذا أصح، وابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن ضعيف.

ص: 403

• الطبري [2652] حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي قال ثنا هشيم يعني ابن أبي ساسان عن محمد بن قيس الأسدي عن الشعبي عن سويد بن غفلة قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الفجر فقنت. اهـ سند جيد.

ص: 404

• عبد الرزاق [4959] عن الثوري عن مخارق عن طارق بن شهاب أن عمر بن الخطاب صلى الصبح فلما فرغ من القراءة قنت ثم كبر حين يركع. عبد الرزاق [4979] عن ابن عيينة عن المخارق قال سمعت طارق بن شهاب يقول قنت عمر قال فأخبرني أصحابنا عن المخارق عن طارق أنه كبر حين قنت يقول حين فرغ من القراءة ثم كبر حين خر. ابن أبي شيبة [7106] حدثنا وكيع بن الجراح قال: حدثنا سفيان عن مخارق عن طارق بن شهاب أنه صلى خلف عمر بن الخطاب الفجر، فلما فرغ من القراءة كبر ثم قنت، ثم كبر، ثم ركع. البيهقي [3234] من طريق الحميدي حدثنا سفيان حدثني مخارق فذكر نحوه. الطبري [2659] حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن مخارق قال: سألت طارق بن شهاب عن القنوت فزعم أنه صلى مع عمر الصبح فقنت حين فرغ من القراءة. الطبري [2662] حدثنا ابن بشار قال ثنا يحيى بن سعيد القطان قال ثنا سفيان عن مخارق عن طارق قال: كان عمر بن الخطاب إذا فرغ من القراءة دعا ساعة. الطحاوي [1480] حدثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان ح وحدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال ثنا إسرائيل كلاهما عن مخارق عن طارق بن شهاب قال: صليت خلف عمر رضي الله عنه صلاة الصبح فلما فرغ من القراءة في الركعة الثانية كبر ثم قنت ثم كبر فركع. حدثنا أبو بكرة قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن مخارق، فذكر بإسناده مثله. اهـ مخارق بن عبد الله بن جابر الاحمسي. صحيح.

ص: 405

• عبد الرزاق [4969] عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت أنه كان يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. قال وسمعت عبيد بن عمير يقول القنوت قبل الركعة الآخرة من الصبح وذكر أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود وأنه يوتر بهما كل ليلة وذكر أنه يجهر بالقنوت في الصبح قلت فإنك تكره الاستغفار في المكتوبة فهذا عمر قد استغفر قال قد فرغ هو في الدعاء في آخرها. ابن أبي شيبة [7100] حدثنا هشيم قال أخبرنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير قال صليت خلف عمر بن الخطاب الغداة فقال في قنوته: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. ابن أبي شيبة [7094] حدثنا هشيم قال أخبرنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير قال صليت خلف عمر الغداة، قال فقنت فيها قبل الركوع. ابن أبي شيبة [7095] حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر بمثله. ابن أبي خيثمة [488] حدثنا موسى قال نا وهيب بن خالد عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن عبيد بن عمير قال صلى بنا عمر بن الخطاب هاهنا بمكة الصبح فقنت.

ابن أبي شيبة [7104] حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: سمعت عمر يقنت في الفجر يقول: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك. ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك. اهـ صحيح. فيه دلالة على أنه قنوت استفتاح. وبعضهم ربما اختصره.

ورواه الطحاوي [1475] حدثنا صالح بن عبد الرحمن الأنصاري قال ثنا سعيد بن منصور قال ثنا هشيم قال أنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: صليت خلف عمر رضي الله عنه صلاة الغداة فقنت فيها بعد الركوع وقال في قنوته: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. اهـ هذا وهم.

وروى البيهقي [3235] من طريق الحميدي حدثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: سمعت عمر يقنت ها هنا في الفجر بمكة. ومن طريق [3236] الحميدي حدثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر مثله. ثم قال البيهقي: وهذه روايات صحيحة موصولة. اهـ والصحيح عن عبيد بن عمير قبل الركوع.

ص: 406

• ابن أبي شيبة [7091] حدثنا هشيم قال أخبرنا يزيد بن أبي زياد قال ثنا زيد بن وهب أن عمر بن الخطاب قنت في صلاة الصبح قبل الركوع. الطبري [2660] حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: صليت خلف عمر فكان يقنت قبل الركوع. الطبري [2661] حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: صليت خلف عمر رضي الله عنه الفجر فقنت قال زيد: وأخبرني من كان أدنى إليه مني أنه جهر بهذه الكلمات: اللهم إني أستعينك وأستغفرك. اهـ روى نحوه البيهقي ثم قال: وقد روي عن عمر وعلي رضي الله تعالى عنهما قبل الركوع والصحيح عن عمر بعده. اهـ فيه نظر.

وقال ابن أبي شيبة [7079] حدثنا وكيع قال ثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة الزراد عن زيد بن وهب قال: ربما قنت عمر في صلاة الفجر. الطحاوي [1490] حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا مسعر بن كدام قال حدثني عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب قال: ربما قنت عمر. اهـ إسناد صحيح، فيه دلالة على أنه لم يدم عليه.

وقال أبو يوسف [349] عن أبي حنيفة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب أن عمر كان يقنت إذا حارب، ويدع القنوت إذا لم يحارب. اهـ ما أجود هذا إن كان أقامه أبو حنيفة، ولا يحتج به.

وقال الطحاوي [1491] حدثنا ابن أبي عمران قد حدثنا قال ثنا سعيد بن سليمان الواسطي عن أبي شهاب الحناط عن أبي حنيفة عن حماد رحمهما الله عن إبراهيم عن الأسود قال: كان عمر إذا حارب قنت وإذا لم يحارب لم يقنت. محمد بن الحسن [214] أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عمر بن الخطاب أنه صحبه سنتين في السفر والحضر لم يره قانتا في الفجر حتى فارقه. قال: إبراهيم: وإن أهل الكوفة إنما أخذوا القنوت عن علي قنت يدعو على معاوية حين حاربه، وأما أهل الشام فإنما أخذوا القنوت عن معاوية قنت يدعو على علي كرم الله وجهه حين حاربه. أبو يوسف [348] عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم أن عليا قنت يدعو على معاوية حين حاربه، فأخذ أهل الكوفة عنه، وقنت معاوية يدعو على علي، فأخذ أهل الشام عنه. أبو يوسف [350] عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صحبت عمر سنتين، لم أره قانتا في سفر ولا حضر. اهـ أبو حنيفة ضعيف.

ص: 407

• ابن المنذر [2713] حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال ثنا علي بن عثمان اللاحقي قال ثنا حماد قال أخبرنا الحجاج عن عياش بن عبد الله العامري عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: صليت خلف عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري فكانوا يقنتون في صلاة الفجر قبل الركوع. اهـ عياش ذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 408

• الطبري [2651] حدثنا ابن حميد قال ثنا يعقوب عن جعفر عن سعيد قال: كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه يقنت في صلاة الفجر. اهـ جعفر هو ابن أبي المغيرة، وسعيد هو ابن جبير. سند ضعيف.

الأشبه عن عمر أنه كان لا يقنت إلا أيام الفتوح يستنصر للمسلمين، ويدعو على الفجرة الكافرين. كذلك ما روي عن أبي بكر، هذا وجهه، إن شاء الله، والله أعلم.

ص: 409