المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جامع القراءة بعد الفاتحة - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٥

[محمد بن مبارك حكيمي]

الفصل: ‌جامع القراءة بعد الفاتحة

‌جامع القراءة بعد الفاتحة

ص: 295

• عبد الرزاق [2623] عن معمر عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا. اهـ رواه مسلم من طريق عبد الرزاق به ورواه ابن حبان وقال: وقوله "فصاعدا" تفرد به معمر عن الزهري دون أصحابه، وقاله البخاري في القراءة.

ص: 296

• ابن أبي شيبة [3748] حدثنا عبد الله بن مبارك ووكيع عن ابن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن ربيع عن الصنابحي قال: صليت مع أبي بكر المغرب فدنوت منه حتى مست ثيابي ثيابه، أو يدي ثيابه، شك ابن مبارك، فقرأ في الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وقال (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا). اهـ صحيح. يأتي في القراءة في المغرب. كانوا يقاربون بين الصفوف.

ص: 297

• ابن أبي شيبة [3744] حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن الشعبي قال: كتب عمر إلى شريح يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. ابن المنذر [1330] وحدثونا عن إسحاق قال: أخبرنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الشيباني عن الشعبي عن شريح أن عمر بن الخطاب كتب إليه أن اقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ وقال وكيع ابن خلف في أخبار القضاة [2/ 192] حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا ابن الأصفهاني قال حدثنا أبو معاوية قال: ذكر الشيباني عن الشعبي عن شريح قال: كتب إلي عمر اقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. وقال أخبرني محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن الشعبي عن شريح قال: كتب إلي عمر أن اقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ إسناد جيد.

ص: 298

• عبد الرزاق [2750] عن معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب قال: لا بد للرجل المسلم من ست سور يتعلمهن للصلاة سورتين لصلاة الصبح وسورتين للمغرب وسورتين للصلاة في العشاء. اهـ مرسل. وقال حرب [884] حدثنا محمد بن الوزير قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني سعيد عن قتادة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إذا أسلم غلام الرجل فلا بد أن يتعلم فاتحة الكتاب وست سور من القرآن سورتان للمغرب، وسورتان للعشاء، وسورتان للغداة. اهـ ضعيف.

المستغفري [665] أخبرنا الحدادي حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن حرب بن مقاتل أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا عوف عن أبي المنهال أن رجلا من المسلمين مر على عمر بن الخطاب وهو يتهجد من الليل وهو يقرأ فاتحة الكتاب لا يزيد عليها ثم يسبح ويكبر ويهلل، ويذكر الله طويلا، ثم يركع ويسجد، فلما أصبح الرجل قال: سمعت يا أمير المؤمنين وأنت تقرأ فاتحة الكتاب لا تزيد عليها ثم تسبح وتكبر وتهلل وتذكر الله طويلا ثم تركع وتسجد فقال عمر: لأمك الويل أو ليس تلك صلاة الملائكة. اهـ منقطع. عبد الله هو ابن محمود السعدي، والحدادي هو محمد بن الحسين أبو الفضل.

ص: 299

• ابن أبي شيبة [3747] حدثنا عبد الأعلى عن عمه عن الزهري عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي أنه كان يقول: يقرأ الإمام ومن خلفه في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. ابن المنذر [1331] حدثنا محمد بن علي قال: ثنا سعيد قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد قال: ثنا شعبة عن سفيان بن حسين قال: سمعت الزهري يحدث عن أبي رافع وابن أبي رافع عن أبيه عن علي أنه كان يأمر أن يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ حسن، تقدم، وسفيان ليس بالقوي.

ص: 300

• عبد الرزاق [2656] عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن أبي رافع قال كان يعني عليا يقرأ في الأوليين من الظهر والعصر بأم القرآن وسورة ولا يقرأ في الأخريين. قال الزهري وكان جابر بن عبد الله يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بأم القرآن وسورة وفي الأخريين بأم القرآن. قال الزهري والقوم يقتدون بإمامهم. اهـ صحيح.

ص: 301

• عبد الرزاق [2657] عن الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال كان لا يقرأ في الأخرتين ويسميهما سبحتين. ابن أبي شيبة [3764] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه قال: يقرأ في الأوليين ويسبح في الأخريين. ابن أبي شيبة [3768] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: يسبح ويكبر في الأخريين تسبيحتين. ابن المنذر [1335] حدثنا محمد بن علي قال: ثنا سعيد قال: ثنا أبو الأحوص وخديج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي. اهـ سند ضعيف.

ص: 302

• ابن أبي شيبة [3763] حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن علي وعبد الله أنهما قالا: اقرأ في الأوليين وسبح في الأخريين. اهـ ضعيف.

ص: 303

• ابن أبي شيبة [3743] حدثنا إسماعيل ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين قال: نبئت أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وما تيسر وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. ابن المنذر [1333] حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا أيوب عن محمد بن سيرين عن ابن مسعود أنه كان يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وما تيسر وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. الطبراني [9306] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب عن ابن سيرين أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة في كل ركعة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ مرسل صحيح.

ص: 304

• الطبراني [9313] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم أن ابن مسعود كان لا يقرأ خلف الإمام. وكان إبراهيم يأخذ به. وكان ابن مسعود إذا كان إماما قرأ في الركعتين الأوليين ولا يقرأ في الأخريين بشيء. اهـ مرسل جيد.

ص: 305

• عبد الرزاق [2661] عن داود بن قيس عن عبيد الله بن مقسم قال سألت جابر بن عبد الله قال: أما أنا فأقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. عبد الرزاق [2662] عن الثوري عن أيوب بن موسى عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله مثله. اهـ صحيح.

ص: 306

• ابن أبي شيبة [3749] حدثنا وكيع عن مسعر عن يزيد الفقير عن جابر قال: يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب، كنا نتحدث أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد. البيهقي [2577] أخبرنا علي بن محمد بن بشران ببغداد أخبرنا أبو جعفر الرزاز حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا مسعر قال حدثني يزيد الفقير قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: يقرأ في الركعتين يعني الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. قال: وكنا نتحدث أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب فما فوق ذاك أو قال ما أكثر من ذاك. اهـ صحيح تقدم.

ص: 307

• عبد الرزاق [2622] عن ابن جريج قال قلت لعطاء أواجبة قراءة أم القرآن قال أما أنا فلا أدعها في المكتوبة والتطوع فاتحة القرآن قال وأما أنا فسمعت أبا هريرة يقول: إذا قرأ أحدكم بأم القرآن فإن انتهى إليها كفته وإن زاد عليها فخير. اهـ صحيح رواه البخاري ومسلم بسياق آخر.

ص: 308

• عبد الرزاق [2664] عن معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن خالد بن معدان أن أبا الدرداء كان يقول: أقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر والعشاء الآخرة في كل ركعة بأم القرآن وسورة وفي الركعة الآخرة من المغرب بأم القرآن. ابن أبي شيبة [3745] حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال: سمعت هشام بن إسماعيل على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان أبو الدرداء يقول: اقرؤوا في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بأم الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب واقرؤوا في الركعتين الأوليين من العصر بأم الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب وفي الركعة الآخرة من المغرب بأم الكتاب وفي الركعتين من العشاء بأم الكتاب. اهـ تابعه حرب بن شداد عن يحيى. وقال ابن أبي شيبة [3746] حدثنا عبد الله بن المبارك عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثت أن أبا الدرداء كان يقول: اقرؤوا في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب، وفي الركعة الآخرة من صلاة المغرب، وفي الركعتين الأخريين من العشاء بأم الكتاب. اهـ هذا أصح عن يحيى، وهو مرسل. وفيه دلالة على ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر.

ص: 309

• مالك [174] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع جميعا في كل ركعة بأم القرآن وسورة من القرآن وكان يقرأ أحيانا بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة. ويقرأ في الركعتين من المغرب كذلك بأم القرآن وسورة سورة. اهـ صحيح.

ص: 310

• البيهقي [2565] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير حدثني نافع أن عبد الله بن عمر كان يجمع السورتين والثلاث من المفصل في السجدة الواحدة من الصلاة المكتوبة. اهـ سند صحيح.

ص: 311

• عبد الرزاق [2670] عن ابن جريج قال قلت لنافع أكان ابن عمر يقرأ في الركعة من المكتوبة ببعض السورة الطويلة ثم يركع؟ قال: لا. اهـ صحيح.

ص: 312

• ابن أبي شيبة [3751] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال: كان ابن عمر يقرأ في الأربع، يسوي بينهن. اهـ صحيح.

ص: 313

• عبد الرزاق [2671] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال كانوا يقرؤون في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وما تيسر، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ صحيح. وقال ابن أبي شيبة [3753] حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين قال: كانوا يقولون: اقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الآخرة بفاتحة الكتاب. اهـ الأول أصح.

ص: 314

• ابن أبي شيبة [3752] حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق قال حدثني عمر بن أبي سحيم قال كان عبد الله بن مغفل يأمر بالصلاة التي لا يجهر فيها الإمام أن يقرأ في الصلاة في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ حسن.

ص: 315

• الدارقطني [1294] حدثنا محمد بن مخلد البجلي حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي حدثنا سهل بن عامر البجلي حدثنا هريم بن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: صليت خلف ابن عباس بالبصرة فقرأ في أول ركعة بالحمد وأول آية من البقرة ثم قام في الثانية فقرأ بالحمد والآية الثانية من البقرة ثم ركع فلما انصرف أقبل علينا فقال إن الله تعالى يقول (فاقرءوا ما تيسر منه). قال الدارقطني: هذا إسناد حسن، وفيه حجة لمن يقول إن معنى قوله (فاقرءوا ما تيسر منه) إنما هو بعد قراءة فاتحة الكتاب. والله أعلم. اهـ أما إن السنة الجارية سورة، وبين لهم ابن عباس لئلا ينكروا.

وقال حرب [830] حدثنا أبو حفص قال: ثنا محمد بن يوسف قال: ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه كان يقرأ في آخر ركعة من الفجر آخر آل عمران، وآخر الفرقان. اهـ سند صحيح.

وقال حرب [831] حدثنا عمرو بن عثمان قال: ثنا الوليد بن مسلم عن أبي عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن مسعود أنه صلى العشاء، فقرأ في الركعة الأولى (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) حتى ختم السورة، وقرأ في الركعة الثانية (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) حتى ختم السورة. اهـ منقطع.

ص: 316

• عبد الرزاق [2663] عن الثوري عن عبد العزيز عن ذكوان أن عائشة كانت تقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ كذا قال، وهم ثقات.

وقال ابن المنذر [1334] حدثنا علي بن الحسن قال ثنا عبد الله عن سفيان قال حدثني عاصم بن أبي النجود عن ذكوان عن عائشة أنها كانت تأمر بالقراءة بفاتحة الكتاب في الأخريين وتقول: إنما هو دعاء. اهـ تعني قوله (إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم)، وهذا سند حسن.

ص: 317

• ابن أبي شيبة [3757] حدثنا الثقفي عن خالد عن محمد عن عائشة أنها كانت تقرأ في صلاة النهار في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. اهـ مرسل صحيح.

ص: 318