المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جامع القراءة في الصلاة - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٥

[محمد بن مبارك حكيمي]

الفصل: ‌جامع القراءة في الصلاة

‌جامع القراءة في الصلاة

ص: 472

• ابن الجعد [93] أخبرنا شعبة قال أخبرني عمرو بن مرة قال سمعت سعيد بن المسيب أن عثمان بن أبي العاص حدث قال: إن آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أممت قوما فأخف بهم. اهـ رواه مسلم.

ص: 473

• أبو داود [1223] حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصلى بنا العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون. اهـ صححه الألباني.

ص: 474

• مسلم [1089] حدثني أبو بكر بن نافع العبدي حدثنا بهز حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس قال: ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة وكانت صلاة أبي بكر متقاربة. فلما كان عمر بن الخطاب مد في صلاة الفجر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده. قام حتى نقول قد أوهم. ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم. اهـ

ص: 475

• ابن أبي شيبة [7841] حدثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك بن عمير قال حدثنا جابر بن سمرة أن أناسا شكوا سعدا إلى عمر بن الخطاب قال وشكوه في الصلاة قال: فكتب إليه عمر فقدم عليه، قال: فذكر الذي شكوه فيه وذكر أنهم شكوه في الصلاة فقال سعد: إني لأصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف بهم في الأخريين، قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق. اهـ رواه البخاري ومسلم.

ص: 476

• عبد الرزاق [3729] عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال كان أبي يطيل الصلاة في بيته ويخفف عند الناس فقلت: يا أبتاه لم تفعل هذا، قال: إنا أئمة يقتدى بنا. ابن أبي شيبة [4699] حدثنا عباد بن العوام عن موسى الحنفي عن مصعب بن سعد أنه حدث قال: كان أبي إذا صلى في المسجد خفف الركوع والسجود وجوز، وإذا صلى في بيته أطال الركوع والسجود والصلاة فقلت له فقال: إنا أئمة يقتدى بنا. الطبراني [317] حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن موسى الجهني ثنا مصعب بن سعد قال: كان أبي إذا صلى في المسجد تجوز وأتم الركوع والسجود وإذا صلى في البيت أطال الركوع والسجود والصلاة قلت: يا أبتاه إذا صليت في المسجد جوزت وإذا خلوت في البيت أطلت؟ قال: يا بني إننا أئمة يقتدى بنا. اهـ صحيح.

ص: 477

• عبد الرزاق [3727] عن معمر عن أبي رجاء العطاردي قال قدم طلحة والزبير فصلى بنا طلحة فخفف فقلنا: ما هذا؟ ! قال: بادرت الوسواس. اهـ منقطع.

وقال عبد الرزاق [3730] عن الثوري عن عوف عن أبي رجاء قال: صلى بنا الزبير صلاة فخفف فقيل له فقال إني أبادر الوسواس. اهـ سند صحيح.

وقال ابن أبي شيبة [4700] حدثنا عبدة عن ابن أبي عروبة عن أبي رجاء قال: رأيت الزبير بن العوام صلى صلاة خفيفة، فقلت: أنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة قال: إنا نبادر هذا الوسواس. اهـ سند صحيح محفوظ.

ص: 478

• عبد الرزاق [3728] عن الثوري عن نسير بن ذعلوق عن خليد عن عمار بن ياسر قال: احذفوا هذه الصلاة قبل وسوسة الشيطان. ابن أبي شيبة [4701] حدثنا وكيع عن سفيان عن قيس عن نسير عن خليد الثوري عن عمار قال: احذفوا هذه الصلاة قبل وسوسة الشيطان. اهـ سند صحيح، قيس بن الربيع الأسدي.

ص: 479

• أحمد [18899] حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني سعيد بن أبي سعيد عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث عن أبيه أن عمارا صلى ركعتين فقال له عبد الرحمن بن الحرث يا أبا اليقظان لا أراك إلا قد خففتهما قال هل نقصت من حدودها شيئا قال لا ولكن خففتهما قال إني بادرت بهما السهو إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل ليصلي ولعله أن لا يكون له من صلاته إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها حتى انتهى إلى آخر العدد. اهـ صححه ابن حبان.

ص: 480

• ابن أبي شيبة [4702] حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة أنه علم رجلا فقال: إن الرجل ليخفف الصلاة ويتم الركوع والسجود. اهـ رواه النسائي من طريق مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن زيد بن وهب، وابن حبان [1894] أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا بن مهدي قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلا عند أبواب كندة ينقر فقال: مذ كم صليت هذه الصلاة، قال: منذ أربعين سنة قال: لو مت مت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليخفف ويتم الركوع والسجود. اهـ ورواه البخاري في الصحيح مختصرا.

ص: 481

• الطبراني [9282] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال: كان عبد الله يقول: تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الكبير والضعيف وذا الحاجة. وكنا نصلي مع إمامنا وعلينا ثيابنا فيقرأ السورة من المئين، ثم ننطلق إلى عبد الله فنجده في الصلاة. اهـ صحيح، تقدم.

ص: 482

• عبد الرزاق [2895] عن يحيى بن العلاء عن شعبة عن عمه عن أبي إسحاق عن علقمة قال دخلت المسجد فوجدت عبد الله يصلي فركع فافتتحت سورة الأعراف ففرغت قبل أن يسجد. اهـ ابن العلاء متروك.

ص: 483

• عبد الرزاق [3711] عن ابن جريج قال قلت لنافع: هل كان ابن عمر يسوي بين القيام في الظهر والعصر والعشاء الآخرة قال كان يسوي بين ذلك كله حتى ما يكاد شيء من صلاته يكون أطول من شيء. اهـ صحيح.

ص: 484

• ابن الجعد [866] أخبرنا شعبة عن حيان الأزدي قال سمعت ابن عمر قال له رجل: إمامنا يطيل الصلاة قال: كانتا ركعتان من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف من ركعة من صلاته. اهـ حيان بن إياس، صحيح.

ص: 485

• عبد الرزاق [2739] أخبرنا معمر عن ثابت البناني قال كنت مع أنس بن مالك وأقبل عن أرضه يريد البصرة وبينها وبين البصرة ثلاثة أميال أو ثلاث فراسخ فحضرت صلاة الغداة فقام ابن له يقال له أبو بكر فصلى بنا فقرأ سورة تبارك فلما سلم قال له أنس طولت علينا. اهـ هذا في السفر. سند صحيح.

ص: 486

• ابن الجعد [1366] أخبرنا شعبة عن ثابت قال قال أبو هريرة: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم يعني أنسا. ابن سعد [9497] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت أن أبا هريرة قال: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم يعني أنس بن مالك. اهـ سند صحيح أراه مرسلا.

وقال النسائي [982] أخبرنا هارون بن عبد الله قال حدثنا ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان. قال سليمان: كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطول المفصل. اهـ رواه ابن ماجة من طريق الضحاك بن عثمان مثله، ورواه أحمد [10895] حدثنا عبد الله بن الحارث حدثني الضحاك عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة أنه قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان إنسانا قد سماه. قال الضحاك فحدثني بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار أنه قال صليت وراء ذلك الرجل فرأيته يطول الركعتين الأوليين من الظهر ويخف الآخرين وخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بالشمس وضحاها وما يشبهها ثم يقرأ في الصبح بالطوال من المفصل. اهـ صححه ابن خزيمة وابن حبان.

ص: 487

• ابن أبي شيبة [4703] حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن أبيه قال: كان يصلي خلف أبي هريرة قال: وكانت صلاته نحوا من صلاة قيس يتم الركوع والسجود ويجوز، قال: فقيل لأبي هريرة: هكذا كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم وأجوز. البيهقي [5476] من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا إسماعيل هو ابن أبي خالد عن أبيه قال: قدمت المدينة فنزلت على أبي هريرة وكان بينه وبين موالي قرابة. فكان يؤم الناس فيخفف فقلت: يا أبا هريرة أهكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم وأوجز. اهـ صحيح رواه أحمد.

ص: 488

• ابن أبي شيبة [4697] حدثنا زيد بن حباب عن يحيى بن الوليد بن المسير الطائي قال: أخبرني محل الطائي عن عدي بن حاتم قال: إن من أمنا فليتم الركوع والسجود، فإن فينا الضعيف والكبير والمريض والعابر سبيل وذا الحاجة هكذا كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ صحيح رواه أحمد، محل هو ابن خليفة.

ص: 489

• ابن أبي شيبة [4707] حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال: كانوا يتمون ويوجزون ويبادرون الوسوسة. اهـ صحيح.

ص: 490

• ابن أبي شيبة [3704] حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤون في السفر بالسور القصار. اهـ مرسل جيد.

ص: 491

• ابن أبي شيبة [8437] حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن يحيى بن رافع قال: كان يقال: لا تطيل القراءة في الصلاة فيعرض لك الشيطان فيفتنك. اهـ يحيى يروي عن عثمان، في الثقات لابن حبان. صحيح.

ص: 492