الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القراءة في الصبح
• مسلم [1055] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ب (ق والقرآن المجيد) وكان صلاته بعد تخفيفا. اهـ
• ابن أبي شيبة [3564] حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي المنهال عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فيها بالستين إلى المئة، يعني في الفجر. اهـ رواه مسلم.
• مالك [182] عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر الصديق صلى الصبح فقرأ فيها سورة البقرة في الركعتين كلتيهما. اهـ صحيح تقدم.
• عبد الرزاق [2711] أخبرنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك قال صليت خلف أبي بكر الفجر فاستفتح البقرة فقرأها في ركعتين فقام عمر حين فرغ قال يغفر الله لك لقد كادت الشمس تطلع قبل أن تسلم. قال: لو طلعت لألفتنا غير غافلين. ابن أبي شيبة [3565] حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أنس أن أبا بكر قرأ في صلاة الصبح بالبقرة فقال له عمر حين فرغ: كربت الشمس أن تطلع، قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. اهـ خالفه قتادة.
وقال عبد الرزاق [2712] أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس صليت خلف أبي بكر فاستفتح بسورة آل عمران فقام إليه عمر فقال يغفر الله لك لقد كادت الشمس تطلع قبل أن تسلم قال لو طلعت لألفتنا غير غافلين. الطحاوي [1088] حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال: صلى بنا أبو بكر صلاة الصبح فقرأ بسورة آل عمران فقالوا قد كادت الشمس تطلع فقال لو طلعت لم تجدنا غافلين. البيهقي [1852] أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي حدثنا محمد بن أيوب حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس قال: صلى بنا أبو بكر صلاة الصبح فقرأ آل عمران فقالوا: كادت الشمس تطلع. قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. اهـ ورواية الزهري أصح.
ورواه الطحاوي [1089] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا سعيد بن أبي مريم قال أنا ابن لهيعة قال ثنا عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: صلى بنا أبو بكر صلاة الصبح، فقرأ بسورة البقرة في الركعتين جميعا، فلما انصرف قال: له عمر كادت الشمس تطلع فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. اهـ ابن لهيعة فيه ضعف.
وروي مثله عن عمر، قال عبد الرزاق [2717] عن معمر عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي قال صلى بنا عمر صلاة الغداة فما انصرف حتى عرف كل ذي بال أن الشمس قد طلعت قال فقيل له ما فرغت حتى كادت الشمس تطلع فقال لو طلعت لألفتنا غير غافلين. والبيهقي [1853] أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا سعدان بن نصر حدثنا أبو معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدى قال: صليت خلف عمر الفجر فما سلم حتى ظن الرجال ذوو العقول أن الشمس قد طلعت، فلما سلم قالوا: يا أمير المؤمنين كادت الشمس تطلع. قال: فتكلم بشيء لم أفهمه فقلت: أي شيء قال؟ فقالوا قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. اهـ وهذا إسناد صحيح.
ورواه الطحاوي [1078] حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال ثنا محمد بن يوسف قال: سمعت السائب بن يزيد قال: صليت خلف عمر الصبح فقرأ فيها بالبقرة، فلما انصرفوا استشرفوا الشمس، فقالوا: طلعت. فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. اهـ سند صحيح. فاقتدى عمر بأبي بكر رحمة الله عليهما.
• مالك [183] عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: صلينا وراء عمر بن الخطاب الصبح فقرأ فيها بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة فقلت: والله إذًا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر، قال: أجل
(1)
اهـ ورواه أحمد في العلل عن ابن مهدي عن مالك عن هشام بن عروة سمع عبد الله بن عامر. عبد الرزاق [2715] عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: ما حفظت سورة يوسف وسورة الحج إلا من عمر من كثرة ما كان يقرؤهما في صلاة الفجر. فقال: كان يقرؤهما قراءة بطيئة. الطحاوي [1081] حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عامر أن عمر بن الخطاب قرأ في الصبح بسورة الكهف وسورة يوسف. اهـ لم يذكر سفيان بن عيينة سماعا.
ورواه ابن أبي شيبة [3568] حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: سمعت عمر يقرأ في الفجر بسورة يوسف قراءة بطيئة. اهـ خبر صحيح.
(1)
- قال مسلم في التمييز [105]: فخالف أصحابُ هشام هلم جرا مالكا في هذا الإسناد في هذا الحديث. أبو أسامة عن هشام قال أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: صليت خلف عمر فقرأ سورة الحج وسورة يوسف قراءة بطيئة. وكيع عن هشام أخبرني عبد الله بن عامر. وحاتم عن هشام عن عبد الله بن عامر قال: صلى بنا عمر. فهؤلاء عدة من أصحاب هشام كلهم قد أجمعوا في هذا الإسناد على خلاف مالك، والصواب ما قالوا دون ما قال مالك. اهـ ورواه يحيى بن سعيد وعبد الله بن إدريس وابن نمير وأبو معاوية عن هشام لم يذكروا عن أبيه.
• ابن أبي شيبة [3567] حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب أن عمر قرأ في الفجر بالكهف. الطحاوي [1079] حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا وهب بن جرير قال: ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب قال: صلى بنا عمر صلاة الصبح، فقرأ بني إسرائيل والكهف حتى جعلت أنظر إلى جدر المسجد طلعت الشمس. الطحاوي [1080] حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا مسعر قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب قال: قرأ عمر في صلاة الصبح بالكهف وبني إسرائيل. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2709] عن معمر عن أيوب عن حفصة بنت سيرين أن عمر قرأ في الفجر بسورة يوسف فتردد فعاد إلى أولها ثم قرأ فمضى في قراءته. اهـ مرسل صحيح.
• ابن سعد [11873] أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن موسى بن عقبة عن نافع قال: أخبرتني صفية بنت أبي عبيد أنها سمعت عمر بن الخطاب يقرأ في صلاة الفجر سورة أصحاب الكهف. عبد الرزاق [2710] عن معمر عن أيوب عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد أن عمر قرأ في صلاة الفجر بالكهف ويوسف أو يوسف وهود قال فتردد في يوسف فلما تردد رجع إلى أول السورة فقرأ ثم مضى فيها كلها. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2718] عن ابن جريج قال أخبرني سليمان بن عتيق أن عمر بن الخطاب قرأ في الصبح سورة آل عمران. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [2722] عن إبراهيم بن محمد عن ابن المنكدر قال حدثنا ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال كان عمر يقرأ بالحديد وأشباهها. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [2724] عن الثوري وابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة أن عمر قرأ في الفجر بيوسف ثم قرأ في الثانية بالنجم فسجد فقام فقرأ إذا زلزلت. ابن أبي شيبة [3584] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة قال: صليت خلف عمر فقرأ في الركعة الأولى بسورة يوسف ثم قرأ في الثانية بالنجم فسجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت الأرض) ثم ركع. الطحاوي [1085] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة قال: صلى بنا عمر فذكر مثله. سند صحيح. ورواه الطحاوي [1084] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا أبو الوليد قال ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه أنه صلى مع عمر الفجر فقرأ في الركعة الأولى بيوسف، وفي الثانية بالنجم فسجد. اهـ رواية الأعمش أصح.
• ابن سعد [8665] أخبرنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع عبد الله بن شداد بن الهاد يقول: سمعت نشيج عمر وأنا في آخر الصفوف وهو يقرأ سورة يوسف حين بلغ (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). عبد الرزاق [2716] عن ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد بن سعد قال سمعت عبد الله بن شداد قال سمعت نشيج عمر وإني لفي الصف خلفه في صلاة وهو يقرأ سورة يوسف حتى انتهى إلى (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). اهـ ابن أبي شيبة [3585] حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عبد الله بن شداد قال: سمعت نشيج عمر وأنا في آخر الصفوف في صلاة الصبح وهو يقرأ (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). اهـ صحيح. كأنه تكرر منه ذلك لكثرة ما كان يقرأ بها.
• ابن المنذر [1607] حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد عن النضر بن إسماعيل عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: صلى بنا عمر بن الخطاب صلاة الفجر، فافتتح سورة يوسف، فقرأها حتى بلغ (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) الآية، بكى حتى انقطع، فركع. اهـ ابن أبي ليلى يهم في الأسانيد.
• ابن أبي شيبة [3566] حدثنا معتمر بن سليمان عن الزبير بن خريت عن عبد الله بن شقيق عن الأحنف قال: صليت خلف عمر الغداة فقرأ بيونس وهود ونحوهما. حرب [812] حدثنا عبد الرحمن بن جبلة قال: ثنا المعتمر عن الزبير بن خريت عن عبد الله بن شقيق قال: صليت مع عمر الغداة فقرأ بيونس وهود ونحوهما. اهـ الأول أصح.
وقال الطحاوي [1082] حدثنا محمد بن خزيمة قال: ثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا حماد بن زيد قال: ثنا بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق قال: صلى بنا الأحنف بن قيس صلاة الصبح بعاقول الكوفة فقرأ في الركعة الأولى الكهف، والثانية بسورة يوسف قال: وصلى بنا عمر صلاة الصبح، فقرأ بهما فيهما. اهـ هذا أولى، وسند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3583] حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي العلاء عن أبي رافع قال: كان عمر يقرأ في صلاة الصبح بمئة من البقرة ويتبعها بسورة من المثاني أو من صدور المفصل ويقرأ بمئة من آل عمران ويتبعها بسورة من المثاني أو من صدور المفصل. اهـ أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير. وأبو رافع نفيع بن رافع الصائغ. سند صحيح.
• عبد الرزاق [2733] عن عبد الله بن كثير عن شعبة عن الحجاج
(1)
عن الحكم قال سمعت عمرو بن ميمون يقول صليت مع عمر بذي الحليفة وهو يريد مكة صلاة الفجر فقرأ ب (قل يا أيها الكافرون) و (الواحد الصمد) في قراءة ابن مسعود. عبد الرزاق [2735] عن الثوري عن مالك بن مغول عن الحكم عن عمرو بن ميمون قال صحبت عمر بن الخطاب في سفر فقرأ ب (قل يأيها الكافرون) و (قل هو الله أحد). ابن أبي شيبة [3703] حدثنا وكيع عن سفيان عن غيلان بن جامع المحاربي عن عمرو بن ميمون قال: صلى بنا عمر الفجر في السفر، فقرأ بـ (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد). اهـ صحيح، هذا في السفر.
(1)
- كذا وجدته، وأظنه عن شعبة بن الحجاج.
• عبد الرزاق [2736] عن الثوري عن أبي إسحاق التيمي عن عمرو بن ميمون قال صليت مع عمر في العام الذي قتل فيه بمكة صلاة الصبح فقرأ (لا أقسم بهذا البلد) و (والتين والزيتون). ابن سعد [4095] أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا مسعر عن مهاجر عن عمرو بن ميمون قال: صلى عمر الفجر في العام الذي أصيب فيه فقرأ (لا أقسم بهذا البلد) و (والتين والزيتون) اهـ حسن، كأنه غير ما قبله.
وقال الطحاوي [2049] حدثنا روح بن الفرج قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا زهير عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: حججت مع عمر بن الخطاب فقرأ في الركعة الآخرة من المغرب ألم تر ولإيلاف. اهـ سند ضعيف.
• عبد الرزاق [2734] عن معمر عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال كنت مع عمر بين مكة والمدينة فصلى بنا الفجر فقرأ (ألم تر كيف فعل ربك) و (لئيلاف قريش) ثم رأى أقواما ينزلون فيصلون في مسجد فسأل عنهم فقالوا مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما هلك من كان قبلكم أنهم أتخذوا آثار أنبيائهم بيعا من مر بشيء من المساجد فحضرت الصلاة فليصل وإلا فليمض. ابن أبي شيبة [3702] حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال: خرجنا مع عمر حجاجا، فصلى بنا الفجر فقرأ بـ (ألم تر) و (لإيلاف). البيهقي [4193] أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أخبرنا أبو جعفر بن دحيم الشيباني أخبرنا إبراهيم بن عبد الله أخبرنا وكيع عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حجاجا، فصلى بنا الفجر فقرأ (ألم تر) و (لإيلاف قريش). اهـ ورواه حرب [814] حدثنا محمد بن الوزير قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرني شيبان أبو معاوية عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال: حججت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرأ بنا في صلاة الصبح بمكة (ألم تر كيف فعل ربك) و (لإيلاف قريش). اهـ شيبان هو ابن عبد الرحمن. صحيح.
• الطحاوي [1083] حدثنا روح بن الفرج قال: ثنا يوسف بن عدي قال: ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: صلى بنا عمر بن الخطاب بمكة صلاة الفجر، فقرأ في الركعة الأولى بيوسف، حتى بلغ (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) ثم ركع، ثم قام فقرأ في الركعة الثانية بالنجم فسجد، ثم قام فقرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها، ورفع صوته بالقراءة حتى لو كان في الوادي أحد لأسمعه. الطحاوي [2048] حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال: ثنا يوسف بن عدي قال: ثنا أبو الأحوص. اهـ أبو الأحوص متأخر السماع من أبي إسحاق.
• عبد الجبار الخولاني [تاريخ داريا 42] أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف قراءة عليه حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الحميد البهراني حدثنا أبو اليمان يعني الحكم بن نافع حدثنا أبو بكر يعني ابن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن أبي راشد الحبراني عن عمرو بن الأسود العنسي قال: صلى بنا عمر بن الخطاب صلاة الفجر في بيت المقدس، فقرأ في إحدى الركعتين (إذا السماء انشقت) فسجد فيها، ثم قام فقرأ بقية السورة ثم ركع وسجد. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [3569] حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبيد الله قال: أخبرني ابن الفرافصة عن أبيه قال: تعلمت سورة يوسف خلف عمر في الصبح. اهـ الصحيح عن عثمان.
• مالك [179] عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال: كنا نسمع قراءة عمر بن الخطاب عند دار أبي جهم بالبلاط. ابن خزيمة في حديث علي بن حجر [460] قال حدثنا علي ثنا إسماعيل ثنا أبو سهيل عن أبيه أنه سمع قراءة عمر بن الخطاب في الصبح في دار أبي جهيم. قال إسماعيل: فكان بينهما نحو من سبعمائة ذراع. وقال عبد الرزاق [3859] عن عبد الله بن عمر عن ابن سهيل بن مالك عن أبيه قال كانت تسمع قراءة عمر في صلاة الصبح من دار سعد بن أبي وقاص. اهـ هذا خبر صحيح. والعمري فيه ضعف.
• مالك [184] عن يحيى بن سعيد وربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد أن الفرافصة بن عمير الحنفي قال: ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها لنا. اهـ صحيح، وكان عثمان يتحرى عمل عمر.
• عبد الرزاق [2708] عن الثوري عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: أمنا علي في الفجر فقرأ بالأنبياء فترك آية ثم قرأ برزخا ثم عاد إلى الآية فقرأ بها ثم أعاد أحداثه ورجع إلى ما كان يقرؤها. ابن أبي شيبة [3581] حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن أنه قال: ما رأيت رجلا أقرأ من علي، إنه قرأ بنا في صلاة الفجر بالأنبياء، قال: إذا بلغ رأس سبعين ترك منها آية فقرأ ما بعدها، ثم ذكر فرجع فقرأها، ثم رجع إلى مكانه الذي كان قرأ، لما يتتعتع. اهـ صحيح، أظنه قرأ إلى سورة المومنون، ثم عاد إلى سورة الأنبياء.
• ابن أبي شيبة [3571] حدثنا وكيع عن إدريس الأودي عن أبيه قال: سمعت عليا يقرأ في الآخرة منهما بـ (سبح اسم ربك). ابن أبي شيبة [3578] حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد الله عن جد ابن إدريس قال: صليت خلف علي الصبح فقرأ بـ (سبح اسم ربك الأعلى). ورواه البخاري في التاريخ [8/ 347] أخبرنا يحيى بن أبي بكير سمع زائدة عن الحسن بن عبيد الله عن أبي ادريس قال: شهدت عليا صلى صلاة الفجر، فقرأ بسبح اسم ربك الاعلى. اهـ إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن والد عبد الله بن إدريس. صحيح.
• عبد الرزاق [2740] عن الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: صليت يوم قتل عمر الصبح فما منعني أن أقوم مع الصف الأول إلا هيبة عمر قال فماج الناس فقدموا عبد الرحمن بن عوف فقرأ (إذا جاء نصر الله والفتح) و (إنا أعطيناك الكوثر). ابن أبي شيبة [4705] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: لما طعن عمر وماج الناس تقدم عبد الرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن (إنا أعطيناك الكوثر) و (إذا جاء نصر الله والفتح). البيهقي [4194] من طريق زيد بن الحباب أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي أن عمر بن الخطاب لما طعن قدموا عبد الرحمن بن عوف صلى بهم الفجر فقرأ (إذا جاء نصر الله) و (إنا أعطيناك الكوثر). ابن سعد [4098] أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال أخبرنا شعبة قال أنبأنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: شهدت عمر من حين طعن وطعن الذي طعنه ثلاثة عشر أو تسعة عشر، فأمنا عبد الرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن بالعصر و (إذا جاء نصر الله) في الفجر. اهـ صحيح وسفيان أحفظ.
• الطحاوي [1091] حدثنا فهد قال: ثنا عمر بن حفص قال: ثنا أبي عن الأعمش قال: حدثني إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد أنه كان يصلي مع إمامهم في التيم، فيقرأ بهم سورة من المئين، ثم يأتي عبد الله فيجده في صلاة الفجر. اهـ صحيح.
• الطحاوي [1092] حدثنا أبو الدرداء هاشم بن محمد الأنصاري قال: ثنا آدم بن أبي إياس قال: ثنا إسرائيل قال: ثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا نصلي مع ابن مسعود فكان يسفر بصلاة الصبح. اهـ سند حسن، يعني يطيلها.
• ابن أبي شيبة [3570] حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي عمرو الشيباني قال: صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ بسورتين الآخرة منهما بنو إسرائيل. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3706] حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن محمد بن الحكم عن أبي وائل قال: صلى بنا ابن مسعود الفجر في السفر فقرأ بآخر بني إسرائيل (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا) ثم ركع. اهـ العلاء هو ابن المسيب، ومحمد هو الأسدي الكاهلي وثقه ابن حبان.
• الطبراني [9190] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: صلى عبد الله بن مسعود في بعض مساجد بني أسد الفجر فصلى بهم إمامهم أطول سورتين في المفصل على تأليف عبد الله فلما قضى الصلاة قال: ألا أراك شابا تقرأ بهاتين السورتين في هذه الصلاة وأنت شاب. لا بأس به.
• المستغفري [843] أخبرنا أحمد بن محمد بن كلثوم أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله أخبرنا أبو الموجة أخبرنا عبدان عن أبي حمزة عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك قال: قرأ عبد الله بن مسعود في صلاة الفجر في إحدى الركعتين طسم موسى وفرعون. اهـ لا بأس به.
• مالك [185] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقرأ في الصبح في السفر بالعشر السور الأول من المفصل في كل ركعة بأم القرآن وسورة. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [3574] حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: كان يقرأ في الفجر بالسورة التي يذكر فيها يوسف، والتي يذكر فيها الكهف. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [3707] حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عمران بن أبي الجعد قال: كنت مع ابن عمر في سفر فصلى بنا الفجر، فقرأ بنا (إذا الشمس كورت). اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3705] حدثنا أبو معاوية عن داود قال: خرجت مع أنس فكان يقرأ بنا في الفجر بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأشباهها. اهـ داود أبو اليمان الخشك، سند حسن.
• ابن أبي شيبة [3572] حدثنا معتمر عن الزبير بن خريت عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال: صليت خلفه صلاة الغداة فقرأ بيونس وهود. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3573] حدثنا غندر عن شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن عمرو بن ميمون أن معاذ بن جبل صلى الصبح باليمن فقرأ بالنساء، فلما أتى على هذه الآية (واتخذ الله إبراهيم خليلا) قال رجل من خلفه: لقد قرت عين أم إبراهيم. اهـ سند صحيح.
• الطحاوي [1095] حدثنا أحمد بن داود قال ثنا محمد بن المثنى قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال: صلى بنا معاوية الصبح بغلس فقال: أبو الدرداء: أسفروا بهذه الصلاة فإنه أفقه لكم، إنما تريدون أن تخلوا بحوائجكم. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3579] حدثنا غندر عن شعبة عن توبة العنبري أنه سمع أبا سوار القاضي قال: صليت خلف ابن الزبير الصبح فسمعته يقرأ (ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد). اهـ ثقات، عبد الله بن سوار العنبري أبو السوار متأخر. أخشى أن يكون في السند سقط.
• عبد الرزاق [3858] عن ابن جريج قال قلت لعطاء كان يؤمر الإمام برفع الصوت بالقرآن قال نعم وقد كان الزبير يرفع صوته بالقراءة حتى أن لقراءته في المسجد للجة. اهـ هو ابن الزبير. صحيح.