المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصلاة في آثار الأنبياء - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٧

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌متى يدرك المسبوق وسنته

- ‌ما يفعل من أدرك الإمام راكعا

- ‌هل يكبر تكبيرة أو ثنتين

- ‌ما أدركه مع الإمام هل هو أول صلاته

- ‌ما يؤمر به المسبوق من متابعة الإمام

- ‌متى يقوم المسبوق إلى قضاء ما فاته

- ‌هل يسجد المسبوق بعد السلام

- ‌إعادة الصلاة مع الإمام

- ‌باب منه

- ‌من نسي صلاة فذكرها وهو مع الإمام وحكم مخالفة النية

- ‌صلاة القاعد

- ‌الصلاة بين القبور وإليها

- ‌الصلاة في آثار الأنبياء

- ‌الصلاة في مرابض الغنم ومبارك الإبل

- ‌الصلاة في بيع أهل الكتاب

- ‌باب منه

- ‌الصلاة في أرض العذاب وما يكره من دخولها

- ‌النوم في المسجد والأكل

- ‌ما ذكر في الاستناد إلى القبلة

- ‌السنة في بنيان المساجد وما يكره من زخرفتها

- ‌ثواب من بنى مسجدا

- ‌ما جاء في تطييب المساجد

- ‌الأمر في دخول المسجد

- ‌الأمر في الركعتين لمن دخل المسجد وبيان حكمهما

- ‌السلاح في المسجد

- ‌مدافعة الأخبثين وما يكره من ذلك

- ‌البدء بالطعام إذا وضع

- ‌النفخ في الصلاة

- ‌الكلام في الصلاة

- ‌الرجل يدعو يسمي في دعائه

- ‌السلام على المصلي

- ‌الالتفات في الصلاة

- ‌التصفيق لمن نابه شيء

- ‌الحركة في الصلاة والإشارة فيها

- ‌الرجل يصلي في ثوب أصابه قذر

- ‌مسح الوجه في الصلاة

- ‌النعاس والعي في القراءة

- ‌التثاؤب في الصلاة

- ‌التخصر في الصلاة

- ‌ما يكره من التلثم في الصلاة

- ‌قتل العقرب ونحوها في الصلاة

- ‌تعظيم المساجد عن اللغو واللغظ

- ‌البيع في المسجد

- ‌ما يكره من البزاق في المسجد والصلاة

- ‌من كره التنخم للقبلة في غير الصلاة

- ‌الحدود في المسجد

- ‌كراهة تشبيك الأصابع لعامد الصلاة

- ‌من أكل الثوم والبصل

- ‌قتل الهوام في المسجد

- ‌قتل الهوام في الصلاة

- ‌كنس المساجد

- ‌من نظر إلى ما يشغله في الصلاة

- ‌الاستلقاء على الظهر في المسجد

- ‌الصلاة على الأرض وعلى الحصير ونحوه

- ‌هل تصلى الفريضة على الدابة

- ‌التطوع على الدابة

- ‌الصلاة في السفينة

الفصل: ‌الصلاة في آثار الأنبياء

‌الصلاة في آثار الأنبياء

ص: 117

• ابن أبي شيبة [7627] حدثنا معاذ بن معاذ قال أخبرنا ابن عون عن نافع قال بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها قال فأمر بها فقطعت. مرسل صحيح.

ص: 118

• ابن أبي شيبة [7632] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال: خرجنا مع عمر في حجة حجها فقرأ بنا في الفجر (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) و (لإيلاف قريش) فلما قضى حجه ورجع والناس يبتدرون فقال: ما هذا؟ فقالوا: مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هكذا هلك أهل الكتاب اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا من عرضت له منكم فيه الصلاة فليصل ومن لم تعرض له منكم فيه الصلاة فلا يصل. اهـ صحيح، تقدم في الكتاب المنتخل.

ص: 119

• ابن أبي شيبة [7633] حدثنا معاذ عن ابن عون عن محمد قال: كانوا يكرهون أن يغيروا آثار الأنبياء. اهـ صحيح.

ص: 120

• البخاري [470] حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض قال حدثنا موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر وفي حجته حين حج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة وكان إذا رجع من غزو كان في تلك الطريق أو حج أو عمرة هبط من بطن واد فإذا ظهر من بطن واد أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية فعرس ثم حتى يصبح ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الأكمة التي عليها المسجد كان ثم خليج يصلي عبد الله عنده في بطنه كثب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي فدحا السيل فيه بالبطحاء حتى دفن ذلك المكان الذي كان عبد الله يصلي فيه. وأن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي بشرف الروحاء وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي كان صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم عن يمينك حين تقوم في المسجد تصلي وذلك المسجد على حافة الطريق اليمنى وأنت ذاهب إلى مكة بينه وبين المسجد الأكبر رمية بحجر أو نحو ذلك. وأن ابن عمر كان يصلي إلى العرق الذي عند منتصف الروحاء وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف وأنت ذاهب إلى مكة وقد ابتني ثم مسجد فلم يكن عبد الله يصلي في ذلك المسجد كان يتركه عن يساره ووراءه ويصلي أمامه إلى العرق نفسه. وكان عبد الله بروح من الروحاء فلا يصلي الظهر حتى يأتي ذلك المكان فيصلي فيه الظهر وإذا أقبل من مكة فإن مر به قبل الصبح بساعة أو من آخر السحر عرس حتى يصلي بها الصبح. وأن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويثة عن يمين الطريق ووجاه الطريق في مكان بطح سهل حتى يفضي من أكمة دوين بريد الوريثة بميلين وقد انكسر أعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق وفي ساقها كثب كثيرة.

وأن عبد الله بن عمر حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في طرف تلعة من وراء العرج وأنت ذاهب إلى هضبة عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة على القبور ضم من حجارة عن يمين الطريق عند سلمات الطريق بين أولئك السلمات كان عبد الله يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلي الظهر في ذلك المسجد. وأن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عند سرحات عن يسار الطريق في مسيل دون هرشي ذلك المسيل لاصق بكراع هرشي بينه وبين الطريق قريب من غلوة. وكان عبد الله يصلي إلى سرحة هي أقرب السرحات إلى الطريق وهي أطولهن. وأن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل في المسيل الذي في أدنى مر الظهران قبل المدينة حين يهبط من الصفراوات ينزل في بطن ذلك المسيل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة ليس بين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الطريق إلا رمية بحجر. وأن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى ويبيت حتى يصبح يصلي الصبح حين يقدم مكة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على أكمة غليظة ليس في المسجد الذي بني ثم ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة. وأن عبد الله حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة فجعل المسجد الذي بني ثم يسار المسجد بطرف الأكمة ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم أسفل منه على الأكمة السوداء تدع من الأكمة عشرة أذرع أو نحوها ثم تصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الذي بينك وبين الكعبة. اهـ

ص: 121

• البخاري [502] حدثنا المكي بن إبراهيم قال حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال كنت آتي مع سلمة بن الأكوع فيصلي عند الأسطوانة التي عند المصحف. فقلت يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة. قال فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها. اهـ

ص: 122