الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من نسي صلاة فذكرها وهو مع الإمام وحكم مخالفة النية
تقدم مما ههنا. وفيه حديث معاذ.
• مالك [406] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: من نسي صلاة فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام فإذا سلم الإمام فليصل الصلاة التي نسي ثم ليصل بعدها الأخرى. ابن المنذر [1138] أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن عمر ومالك بن أنس عن نافع أن عبد الله بن عمر قال: من نسي صلاة من صلاته فلم يذكرها إلا وهو وراء الإمام فإذا سلم الإمام فليصل الصلاة التي نسي ثم ليصل بعد الصلاة الأخرى. الطحاوي [2685] حدثنا محمد بن حميد قال ثنا عبد الله بن صالح قال ثنا الليث عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن عبيد الله بن عمر عن نافع مثله. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [4799] حدثنا حفص بن غياث عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: إذا ذكرت وأنت تصلي العصر أنك لم تصل الظهر مضيت فيها ثم صليت الظهر، فإذا صليت العصر وذكرت أنك لم تصل الظهر فصليت أجزأتك. اهـ كذا قال حفص.
وقال ابن المنذر [1139] حدثونا عن محمد بن يحيى قال ثنا أبو صالح قال حدثني الليث قال حدثني سعيد بن عبد الرحمن عن نافع عن ابن عمر أنه قال: من نسي صلاة وهو في صلاة فليبدأ بالذي بدأ الله به. اهـ ثقات، سعيد أُراه ابن رقيش.
• الطحاوي [2372] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا سعيد عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: يصلي الظهر ثم يصلي العصر. اهـ حسن.
• ابن الجعد [3126] أخبرنا أبو هلال نا محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال: أقبلت من سفر أو من أرض فلما بلغت المدينة قلت لأؤخرن صلاة المغرب حتى أصليها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فدخلت المسجد فإذا القوم في صلاة العشاء فدخلت معهم أرى أنها صلاة المغرب فصلوا أربعا فلم أعتد بها فلما قضيت الصلاة قمت فصليت المغرب ثلاثا ثم صليت العشاء أربعا فلما أصبحت سألت أهل المدينة فقهاءهم وعلماءهم فقالوا ما أحسن ما صنعت. عبد الرزاق [2257] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن كثير بن أفلح قال: انتهيت إلى المدينة وهم يصلون العصر ولم أكن صليت الظهر قال فصليت معهم وأنا أحسب أنها الظهر قال فلما فرغت علمت أنها العصر قال فصليت الظهر ثم صليت العصر. قال ثم سألت بالمدينة فكلهم أمرني بالذي فعلت قال ابن سيرين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بها. اهـ هذا أصح من رواية أبي هلال. سند صحيح. كثير مولى أبي أيوب الأنصاري يروي عن عمر وعثمان وزيد بن ثابت وأبي بن كعب. كانوا ربما أبردوا بالظهر.
• عبد الرزاق [2259] عن ابن جريج قال: قال عطاء: أدركت العصر فاجعل التي أدركت مع الإمام الظهر وصل العصر بعد ذلك قال: كان يفعل ذلك. الشافعي [هق 1541] أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج عن عطاء قال: إن أدركت العصر ولم تصل الظهر فاجعل التي أدركت مع الإمام الظهر، وصل العصر بعد ذلك. قال ابن جريج قال عطاء بعد ذلك وهو يخبر ذلك: قد كان يقال ذلك إذا أدركت العصر ولم تصل الظهر فاجعل التي أدركت مع الإمام الظهر. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2264] عن معمر عن قتادة وعطاء الخراساني أن أبا الدرداء انتهى إلى أهل حمص وهم يصلون العشاء وهو يظن أنها المغرب فلما سلم الإمام قام فصلى ركعة أخرى فاعتد بثلاث المغرب وجعل الركعتين تطوعا ثم صلى العشاء بعد ذلك. الطبري [391] حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية قال أخبرنا داود عن عطاء الخراساني وسعيد عن قتادة أن أبا الدرداء انتهى إلى السجدة وهم يصلون فصلى معهم وهو يرى أنها المغرب، فإذا هي العشاء، فقام فصلى ركعة، فجعل ثلاثا المغرب وثنتين بعدها. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [2270] عن معمر عن قتادة عن أنس أي من أتى الناس في القيام في شهر رمضان وقد بقيت ركعتان جعلهما من العشاء الآخرة. اهـ سند صحيح.
• البيهقي [5315] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الخليل القطان حدثنا أبو الأزهر السليطي حدثنا مروان بن محمد حدثنا يحيى بن حمزة حدثنا الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن ابن عائذ قال: دخل ثلاثة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والناس في صلاة العصر قد فرغوا من صلاة الظهر فصلوا مع الناس، فلما فرغوا قال بعضهم لبعض: كيف صنعتم. قال أحدهم: جعلتها الظهر ثم صليت العصر. وقال الآخر: جعلتها العصر ثم صليت الظهر. وقال الآخر: جعلتها للمسجد ثم صليت الظهر والعصر فلم يعب بعضهم على بعض. اهـ سند شامي جيد، مروان بن محمد هو الطاطري، وابن عائذ هو عبد الرحمن الأزدي، يروي عن النعمان بن بشير وعوف بن مالك وفقهاء الشام.