الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع صلاة الليل
• ابن خزيمة [1135] نا محمد بن سهل بن عسكر ثنا عبد الله بن صالح وثنا زكريا بن يحيى بن إبان ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم. اهـ وصححه الترمذي والحاكم.
• مالك [1808] عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له
(1)
اهـ رواه البخاري ومسلم.
(1)
- البيهقي [4838] من طريق الوليد بن مسلم قال: سئل الأوزاعي ومالك وسفيان الثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي جاءت في التشبيه فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيفية. ومن طريق أبي داود الطيالسي قال: كان سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وشريك وأبو عوانة لا يحدون ولا يشبهون ولا يمثلون يروون الحديث ولا يقولون كيف، وإذا سئلوا أجابوا بالأثر. اهـ
• أبو داود الطيالسي [1622] حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن أبي موسى النصري قال: قالت لي عائشة: لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو قالت: كسل صلى قاعدا. اهـ رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن خزيمة والحاكم. ابن أبي موسى صوابه ابن أبي قيس قاله أحمد وغيره.
• مالك [259] عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاة الصلاة ثم يتلو هذه الآية (وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى). اهـ صحيح.
• أبو عبيد [59] حدثنا ابن أبي مريم عن السري بن يحيى عن الحسن قال: كان عمر بن الخطاب إذا نام وضع ماء عنده، فإذا استيقظ من الليل يمسح بذلك الماء. وقال الطبراني [ك 8335] حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وأبو الوليد الطيالسي قالا ثنا حزم بن أبي حزم القطعي ثنا الحسن أن عثمان بن أبي العاص تزوج امرأة من نساء عمر بن الخطاب فقال: والله ما نكحتها حين نكحتها رغبة في مال ولا ولد ولكن أردت أن تخبرني عن ليل عمر فسألها: كيف كانت صلاة عمر بالليل؟ قالت: كان يصلي العتمة ثم يأمرنا أن نضع عند رأسه تورا من ماء ونغطيه ويتعار من الليل فيضع يده في الماء فيمسح وجهه ويديه ثم يذكر الله تعالى ما شاء أن يذكر ثم يتعار مرارا حتى يأتي على الساعة التي يقوم فيها لصلاته فقال له ابن بريدة من حدثك؟ فقال حدثتني بنت عثمان بن أبي العاص. قال: ثقة والله. اهـ صحيح.
• ابن سعد [3843] أخبرنا عمرو بن عاصم قال أخبرنا عاصم بن العباس الأسدي قال سمعت سعيد بن المسيب يقول: كان عمر بن الخطاب يحب الصلاة في كبد الليل يعني وسط الليل. اهـ عاصم لم أعرفه.
• ابن أبي شيبة [6673] حدثنا حماد بن خالد عن الزبير بن عبد الله بن رهيمة عن جدته قالت: كان عثمان يصوم الدهر ويقوم الليل إلا هجعة من أوله. اهـ على رسم ابن حبان.
• عبد الرزاق [4212] عن منصور عن إبراهيم قال سألنا علقمة كيف كانت قراءة عبد الله بالليل وكان يبيت عنده قال كان يسمع آل عتبة أخيه وهم في حجرة بين يديه. عبد الرزاق [4213] عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله كان يسمع قراءته أهل الدار من الليل. ابن أبي شيبة [3693] حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قالوا له: كيف كانت قراءة عبد الله بالليل؟ فقال: كان يسمع أحيانا آل عتبة، قال: وكانوا في حجرة بين يديه وكان علقمة ممن يبايته. ابن أبي شيبة [3694] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: بت عند عبد الله ذات ليلة، فقالوا له: كيف كانت قراءته؟ قال: كان يسمع أهل الدار. الطبراني [9396] حدثنا محمد بن النضر ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن إبراهيم قال: قلت لعلقمة: كيف كانت قراءة عبد الله؟ قال: كان يسمع صوته أهل الدار. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [4735] عن الثوري عن زبيد عن مرة قال قال عبد الله فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية قال وقال عبد الله إنك ما كنت في صلاة كأنك تقرع باب الملك ومن قرع باب الملك يوشك أن يفتح له. ابن أبي شيبة [8441] حدثنا وكيع عن الأعمش وسفيان عن زبيد عن مرة قال: قال عبد الله: إنك ما دمت في صلاة تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يوشك أن يفتح له. ابن أبي شيبة [6672] حدثنا عبدة عن مسعر عن زبيد عن مرة قال: قال عبد الله فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية. الطبراني [8996] حدثنا أبو خليفة ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: مثل الذي يديم الصلاة مثل الذي يقرع الباب ومن يديم قرع الباب يوشك أن يفتح له. اهـ ورواه ابن المبارك في الزهد عن شعبة. وقال الطبراني [8998] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن منصور عن زبيد عن مرة بن شرحبيل عن عبد الله قال: فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على العلانية. ابن أبي الدنيا في التهجد [13] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية. البيهقي [4751] من طريق الحسين بن حفص عن سفيان عن زبيد عن مرة قال قال عبد الله بن مسعود إنك ما دمت في الصلاة فإنك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له. البيهقي [4835] من طريق جعفر بن عون أخبرنا مسعر عن زبيد عن مرة الهمداني قال قال عبد الله فذكره. صحيح.
• ابن أبي شيبة [6679] حدثنا عبدة عن مسعر عن عون بن عبد الله عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: كان عبد الله إذا هدأت العيون قام فسمعت له دويا كدوي النحل حتى يصبح. اهـ مرسل جيد.
• عبد الرزاق [4742] عن الثوري عن الأعمش عن عمارة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: تعودوا الخير فإنما الخير بالعادة. اهـ سند صحيح.
• مسلم [1948] حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل الأحدب عن أبي وائل قال غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعد ما صلينا الغداة فسلمنا بالباب فأذن لنا قال فمكثنا بالباب هنية قال فخرجت الجارية فقالت ألا تدخلون فدخلنا فإذا هو جالس يسبح فقال ما منعكم أن تدخلوا وقد أذن لكم فقلنا لا إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم. قال ظننتم بآل ابن أم عبد غفلة قال ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت فقال يا جارية انظري هل طلعت قال فنظرت فإذا هي لم تطلع فأقبل يسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت قال يا جارية انظري هل طلعت فنظرت فإذا هي قد طلعت. فقال الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا. فقال مهدي وأحسبه قال: ولم يهلكنا بذنوبنا قال فقال رجل من القوم قرأت المفصل البارحة كله قال فقال عبد الله هذا كهذ الشعر، إنا لقد سمعنا القرائن وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر من المفصل وسورتين من آل حم. اهـ ورواه البخاري مختصرا.
• ابن أبي شيبة [3695] حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان قال: كان رجل إذا قرأ جهر بقراءته ففقده معاذ فقال: أين الذي كان يوقظ الوسنان؟ ويزجر أو يطرد الشيطان. اهـ مرسل حسن، إن كان معاذ بن جبل.
• عبد الرزاق [148] أخبرنا الثوري عن أبيه عن المغيرة بن شبيل عن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان ينظر اجتهاده قال: فقام فصلى من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة. فإذا أمسى الناس كانوا على ثلاث منازل فمنهم من له ولا عليه ومنهم من عليه ولا له، ومنهم لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي حتى أصبح فذلك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه ولا له، ورجل صلى العشاء ثم نام فذلك لا له ولا عليه فإياك والحقحقة وعليك بالقصد ودوام. اهـ سند صحيح.
• ابن الجعد [3458] أخبرني أبو معاوية عن ثابت عن أنس قال: قدمنا البصرة مع أبي موسى وهو أمير على البصرة فقام من الليل يتهجد فلما أصبح قيل له أصلح الله الأمير لو رأيت إلي نسوتك وقرابتك وهم يستمعون لقراءتك فقال لو علمت أن أحدا يسمع قراءتي لزينت كتاب الله تعالى بصوتي ولحبرته تحبيرا. اهـ سند جيد.
• عبد الرزاق [4738] عن الثوري عن علي بن الأقمر عن الأغر عن أبي سعيد الخدري قال: إذا قام الرجل من الليل فأيقظ امرأته فصليا ركعتين كتبا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. ورواه أبو جعفر الرزاز في الأمالي [287] حدثنا محمد حدثنا إسحاق حدثنا سفيان عن علي بن الأقمر عن الأغر عن أبي سعيد الخدري أنه قال: إذا أيقظ الرجل امرأته فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. ابن أبي شيبة [6675] حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن الأقمر عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. اهـ ورواه أبونعيم عن سفيان موقوفا، ورفعه غيرهم والموقوف أصح، ورواه جعفر بن عون عن مسعر عن ابن الأقمر فرفعه، ورواه شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية عن الأعمش عن علي بن الأقمر فرفعه، رواه أبو داود وابن ماجة، وصححه ابن حبان والحاكم، والاختلاف على ابن الأقمر قريب.
• مالك [261] أنه بلغه أن عبد الله بن عمر كان يقول: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يسلم من كل ركعتين. قال: مالك وهو الأمر عندنا. رواه البيهقي [4757] من طريق بحر بن نصر قال قرئ على ابن وهب أخبرك عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله عن ابن أبي سلمة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حدثه أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يريد به التطوع. اهـ سند صحيح.
وقال عبد الرزاق [4226] أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي بالليل مثنى مثنى وبالنهار أربعا ثم يسلم. وقال أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع والثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله. اهـ هذا صحيح، لا يدفع ما قبله، والله أعلم. يأتي في كتاب الجمعة ما يشهد لهذا.
• ابن أبي شيبة [6681] حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن عون عن محمد قال: كان ابن عمر كلما استيقظ من الليل صلى. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [4228] عن معمر عن ثابت قال بت عند أنس ليلة فصلى مثنى مثنى ثم سلم. اهـ صحيح.
• ابن سعد [6469] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عن ثمامة بن عبد الله قال: كان أنس يصلي فيطيل القيام حتى تفطر قدماه دما. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [4842] أخبرنا معمر عن أبي غالب قال سألت أبا أمامة عن النافلة فقال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم نافلة ولكم فضيلة. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [6357] حدثنا حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن الحسن عن عبد الله بن رواحة (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال: هجعوا قليلا، ثم مدوها إلى السحر. اهـ هذا يشبه كلام الحسن.
• ابن أبي شيبة [6365] حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال: قل ليلة تمر بهم إلا صلوا فيها. ابن جرير [22/ 407] حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن يمان قال ثنا ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال لم يكن يمضي عليهم ليلة إلا يأخذون منها ولو شيئا. اهـ وقال الحاكم [3738] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال: لا يمر بهم ليلة ينامون حتى يصبحوا يصلون فيها. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ وصدقه الذهبي.
• البيهقي [4947] أخبرنا أبو عبد الله أخبرنا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم حدثنا آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله (إن ناشئة الليل) قال: يعني قيام الليل، والناشئة بالحبشية إذا قام الرجل قالوا نشأ. اهـ ثقات.
• حرب [834] حدثنا أبو بكر محمد بن بشار قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن أبي جمرة قال: قلت لابن عباس: إني أقرأ القرآن في ليلة. فقال: لأن أقرأ سورة واحدة أحب إلي من أن أصنع ذلك، فإن كنت لا بد فاعلا فاقرأ قراءة تسمع أذنيك، ويعيه قلبك. البيهقي [2529] أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا الحسن الزعفراني حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد عن أبي جمرة قال قلت لابن عباس إني سريع القراءة إني أهذ القرآن. فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة البقرة فأرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله هذرمة. وقال [4902] أخبرنا أبو محمد أخبرنا ابن الأعرابي حدثنا الزعفراني حدثنا شبابة حدثنا شعبة حدثنا أبو جمرة قال قلت لابن عباس: إني رجل سريع القراءة، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين. فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل مثل الذي تفعل فإن كنت فاعلا لا بد فاقرأه قراءة تسمع أذنيك ويعيه قلبك. اهـ حسن صحيح.
• البيهقي [4940] أخبرنا أبو عبد الله حدثنا أبو العباس حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا عبد الوهاب عن هارون عن عيسى بن محمد عن ابن أبي مليكة سأل ابن الزبير عن ناشئة الليل فقال: أول الليل بعد المغرب. وسألت ابن عباس فقال مثل ذلك. اهـ فيه ضعف.
• ابن أبي شيبة [6677] حدثنا هشيم عن أبي حرة عن الحسن أن رجلا سأل أبا ذر أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الأوسط قال: ومن يطيق ذلك؟ قال: من خاف أدلج. اهـ سند صحيح مرسل. وقد قال الترمذي [2450] حدثنا أبو بكر بن أبي النضر حدثنا أبو النضر حدثنا أبو عقيل الثقفي حدثنا أبو فروة يزيد بن سنان التميمي حدثني بكير بن فيروز قال سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة. قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر. اهـ صححه الحاكم والذهبي، وذكره العقيلي في مناكير يزيد بن سنان.
• أحمد [21595] حدثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن مهاجر أبي خالد حدثني أبو العالية حدثني أبو مسلم قال قلت لأبي ذر: أي قيام الليل أفضل قال أبو ذر سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني يشك عوف فقال جوف الليل الغابر أو نصف الليل وقليل فاعله. اهـ صححه شعيب بطرقه، وفي مهاجر لين.
• البيهقي [4898] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عيسى بن يونس حدثنا عمران بن زائدة بن نشيط عن أبيه عن أبي خالد الوالبي قال: كان أبو هريرة إذا قام من الليل رفع طورا وخفض طورا، وكان يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. وكذلك رواه ابن المبارك وعبد الله بن نمير عن عمران. اهـ سند جيد.
• ابن سعد [6271] أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن العباس الجريري قال سمعت أبا عثمان النهدي قال تضيفت أبا هريرة سبعا. فكانوا يعتقبون الليل أثلاثا ثلثا هو وثلثا امرأته وثلثا خادمه، قال: وقلت لأبي هريرة: كيف تصوم يا أبا هريرة؟ قال: أما أنا فإني أصوم من الشهر ثلاثا، فإن حدث حدث كنت قد قضيته. اهـ سند صحيح عباس هو ابن فروخ أبو محمد.
• ابن أبي شيبة [6678] حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه أن معاذا قال لأبي موسى: كيف تقرأ القرآن؟ قال: أتفوقه تفوقا. فقال له أبو موسى: فكيف تقرؤه أنت يا معاذ؟ قال: أنام أول الليل أتقوى به على آخره وإني لأرجو الأجر في رقدتي كما أرجوه في يقظتي. اهـ رواه البخاري نحوه.
• ابن سعد [4265] أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني وخالد بن مخلد البجلي قالا أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان عامر بدريا قال: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل، وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل ثم نام، فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم اشتكى، فما أخرج به إلا جنازة. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [6680] حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن سلمة بن يحيى بن طلحة عن عمته أم إسحاق بنت طلحة قالت: كان الحسن بن علي يأخذ نصيبه من قيام الليل من أول الليل، وكان الحسين يأخذ نصيبه من آخر الليل. اهـ ثقات.
• ابن سعد [9635] أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم قالا حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: كان أبو رفاعة العدوي يقول: ما عزبت عني سورة البقرة منذ علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت معها ما أخذت معها من القرآن وما وجعت ظهري من قيام الليل قط. أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: قال رجل: رأيت في النوم قيل لي: قم، فقد قام مطيق فقمت فسمعت فإذا صوت أبي رفاعة يصلي من الليل. اهـ سند صحيح.
• ابن سعد [8325] أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا إسرائيل قال حدثني ثوير قال: سمعت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: أبو الخطاب وسئل عن الوتر قال: أحب أن أوتر نصف الليل إن الله يهبط من السماء السابعة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب هل من مستغفر هل من داع حتى إذا طلع الفجر ارتفع. اهـ ثوير بن أبي فاختة ضعيف يكتب حديثه.
• الطبراني [3216] حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن ابن هرمز عن كثير بن العباس عن الحجاج بن عمرو بن غزية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد. إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [4211] عن معمر قال أخبرني سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن أبي بكر بن عمرو بن حزم قال باتت عندي عمرة ابنة عبد الرحمن فقمت أصلي من الليل فخافت بقراءتي فقالت ارفع صوتك فقد كان معاذ القارئ وأفلح مولى أبي أيوب يوقظاننا من الليل برفع أصواتهما. ابن أبي شيبة [3696] حدثنا أبو خالد عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن عمرو قال: باتت بنا عمرة ليلة فقمت أصلي فأخفيت صوتي فقالت: ألا تجهر بقراءتك فما كان يوقظنا إلا صوت معاذ القارئ وأفلح مولى أبي أيوب. اهـ هذا في زمان عائشة. صحيح.
وقال ابن المنذر [2639] أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا ابن وهب عن أسامة عن نافع قال: كنا نقوم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يؤمنا معاذ القاري فكان يسلم رافعا صوته، ثم يقوم فيوتر بواحد، وكان يقوم معه رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا ينكر ذلك عليه منهم أحد. اهـ حسن صحيح، وهذا في التراويح معاذ بن الحارث كان ممن أقامه عمر للناس في رمضان.
يأتي من هذا الباب في كتاب الزهد والعمل إن شاء الله.