الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ذكر في فضل الجماعة
• مالك [288] عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• مالك [294] عن ابن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين السوق والمسجد النبوي فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلى من أن أقوم ليلة. اهـ خالفه معمر. قال عبد الرزاق [2011] عن معمر عن الزهري عن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت دخل علي بيتي عمر بن الخطاب فوجد عندي رجلين نائمين فقال: وما شأن هذين ما شهدا معي الصلاة قلت يا أمير المؤمنين صليا مع الناس وكان ذلك في رمضان فلم يزالا يصليان حتى أصبحا وصليا الصبح وناما فقال عمر لأن أصلي الصبح في جماعة أحب إلي من أن أصلي ليلة حتى أصبح. اهـ ورواه عبد الرزاق [2010] عن ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة يقول جاءت شفاء إحدى نساء بني عدي بن كعب عمر في رمضان فقال ما لي لا أرى أبا حثمة لزوجها شهد الصبح وهو أحد رجال بني عدي بن كعب قالت يا أمير المؤمنين دأب ليلته فكسل أن يخرج فصلى الصبح ثم رقد فقال والله لو شهدها لكان أحب إلي من دؤوبه ليلته. ابن أبي شيبة [3379] حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: كان عمر إذا هبط من السوق مر على الشفاء ابنة عبد الله، فمر عليها يوما من رمضان فقال: أين سليمان ابنها قالت: نائم، قال: وما شهد صلاة الصبح؟ قالت: لا قام بالناس الليلة ثم جاء فضرب برأسه فقال عمر: شهود صلاة الصبح أحب إلي من قيام ليلة حتى الصبح. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2013] عن معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب قال: لأن أصلي العشاء في جماعة أحب إلي من أن أحيي الليل كله. ابن أبي شيبة [3377] حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن عن عمر قال: لأن أصليهما في جماعة أحب إلي من أن أحيي ما بينهما. ابن أبي شيبة [3378] حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير ح وشعبة عن ناجية بن حسان عن ابن أبي ليلى عن عمر قال: لأن أشهد العشاء والفجر في جماعة أحب إلي من أن أحيي ما بينهما. اهـ صوابه ناجية بن إياس حسن.
• مالك [295] عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري أنه قال: رجاء عثمان بن عفان إلى صلاة العشاء فرأى أهل المسجد قليلا فاضطجع في مؤخر المسجد ينتظر الناس أن يكثروا فأتاه ابن أبي عمرة فجلس إليه فسأله من هو فأخبره فقال ما معك من القرآن فأخبره فقال له عثمان من شهد العشاء فكأنما قام نصف ليلة، ومن شهد الصبح فكأنما قام ليلة. عبد الرزاق [2009] عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الانصاري به. ابن أبي شيبة [3376] حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم التيمي عن ابن أبي عمرة الأنصاري قال: جئت وعثمان جالس في المسجد صلاة العشاء الآخرة، فجلست إليه، فقال عثمان: شهود صلاة الصبح كقيام ليلة، وصلاة العشاء كقيام نصف ليلة. اهـ صحيح، رواه مسلم من طريق عثمان بن حكيم عن ابن أبي عمرة مرفوعا.
• عبد الرزاق [2003] عن الثوري عن أبي إسحاق عن الأحوص عن ابن مسعود قال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده بضع وعشرون درجة. ابن أبي شيبة [8488] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله تزيد صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده أربعا وعشرين درجة أو خمسا وعشرين درجة. سند صحيح، ورواه ابن أبي شيبة [8482] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: صلاة الرجل في جماعة أفضل من صلاته في سوقه أو وحده ببضع وعشرين درجة، قال: وكان يؤمر أن يقارب بين الخطى. اهـ ابن عياش لم يكن بالحافظ.
• مسلم [1520] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الفضل بن دكين عن أبي العميس عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. اهـ
• ابن أبي شيبة [3135] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن الوليد البجلي قال: قال عبد الله: عليكم بحد الصلاة التكبيرة الأولى. اهـ سند ضعيف.
• عبد الرزاق [2021] أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد قال سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا أعلمه إلا من شهد بدرا قال لابنه أدركت الصلاة معنا قال أدركت التكبيرة الأولى قال لا قال لما فاتك منها خير من مائة ناقة كلها سود العين. اهـ لا باس به.
• عبد الرزاق [2020] عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن رجلا تهاون أو تخلف عن الصلاة حتى يكبر الإمام قال: ابن مسعود وابن عمر لما فاتك منها خير من ألف. مرسل.
• عبد الرزاق [2016] عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: كان إذا شهد العشاء الآخرة مع الناس صلى ركعات ثم نام وإذا لم يشهدها في جماعة أحيا ليلة. سند حسن.
• ابن أبي شيبة [8484] حدثنا الثقفي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: الصلاة مع الإمام تفضل على صلاته وحده سبعا وعشرين درجة. اهـ تابعه ليث بن سعد، وهو موقوف صحيح، تقدم مرفوعا.
• البيهقي [20269] أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد أو سعيد بن زيد عن واصل مولى أبي عيينة حدثني موسى بن عبيد قال: أصبحت في الحجر بعد ما صلينا الغداة فلما أسفرنا إذا فينا عبد الله بن عمر فجعل يستقرئنا رجلا رجلا يقول أين صليت يا فلان قال يقول ها هنا حتى أتى علي فقال أين صليت يا ابن عبيد فقلت ها هنا قال بخ بخ ما نعلم صلاة أفضل عند الله من صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة فسألوه فقالوا يا أبا عبد الرحمن أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم لقد راهن على فرس له يقال لها سبحة فجاءت سابقة. قال إسماعيل كان سليمان بن حرب حدثنا بهذا الحديث عن حماد بن زيد ثم قال بعد ذلك حماد بن زيد أو سعيد بن زيد. قال البيهقي ورواه أحمد بن سعيد الدارمى عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد من غير شك ورواه أسد بن موسى عن حماد بن زيد. اهـ موسى بن عبيد وثقه ابن حبان.
• مالك [291] عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد أن زيد بن ثابت قال: أفضل الصلاة صلاتكم في بيوتكم إلا صلاة المكتوبة. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2025] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن كثير بن أفلح قال: دخل علينا زيد بن ثابت بيت المال فصلى بنا العصر ثم قال إن صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده بضعا وعشرين. ابن أبي شيبة [8487] حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد عن كثير بن أفلح قال: كنا بالمدينة في دار أبي يوسف في حساب لنا نحسبه ومعنا زيد بن ثابت فقال: صلاة الرجل مع الإمام تضعف على صلاته وحده بضعا وعشرين درجة. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [8483] حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن ثابت بن عبيد قال: دخلنا على زيد بن ثابت وهو يصلي على حصير يسجد عليه وقال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة. اهـ حجاج يدلس.
• ابن أبي شيبة [3374] حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت ابن أبي ليلى عن أبي الدرداء أنه قال في مرضه الذي مات فيه: ألا احملوني، قال: فحملوه فأخرجوه فقال: اسمعوا وبلغوا من خلفكم: حافظوا على هاتين الصلاتين العشاء والصبح ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على مرافقكم وركبكم. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [2019] حدثنا الثوري عن عاصم الأحول عن عاصم عن أنس قال: من لم تفته الركعة الأولى من الصلاة أربعين يوما كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق. اهـ لا أدري من عاصم هذا إن لم يكن عاصم بن عمر بن قتادة، ورواه الترمذي وضعفه.
• ابن أبي شيبة [8480] حدثنا أبو خالد عن داود عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده أربع وعشرون درجة. اهـ سند جيد، داود هو ابن أبي هند.
• ابن أبي شيبة [8481] حدثنا خلف بن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال: تضاعف صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمسا وعشرين درجة. حسن.
• ابن أبي شيبة [4187] حدثنا إسماعيل ابن علية عن كثير بن شنظير عن عطاء عن أبي هريرة قال: إذا انتهى الرجل إلى القوم وهم قعود في آخر الصلاة فقد دخل في التضعيف وإذا انتهى إليهم وقد سلم الإمام ولم يتفرقوا فقد دخل في التضعيف. وقال عطاء كان يقال: إذا خرج من بيته وهو ينويهم فأدركهم أو لم يدركهم فقد دخل في التضعيف. لا باس به.
• ابن أبي شيبة [8485] حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس قال: فضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة خمس وعشرون درجة فإن كانوا أكثر فعلى عدد من في المسجد، فقال رجل: وإن كانوا عشرة الأف؟ قال: نعم وإن كانوا أربعين ألفا. اهـ سند صحيح، عمرو هو الملائي.
• عبد الرزاق [2023] عن هشيم بن بشير عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية قال أبو عمير بن أنس قال حدثني عمومة لي من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما شهدهما منافق يعني الفجر والعشاء. اهـ حسن صحيح.