المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إجازة الشيخ أحمد بن صالح: - الغصن الداني في ترجمة وحياة الشيخ عبد الرحمن التنلاني

[محمد باي بلعالم]

فهرس الكتاب

- ‌اللمحة الأولى: في التعريف بالشيخ عبد الرحمن

- ‌ الشيخ عمر الأكبر

- ‌اللمحة الخامسة: ذكر العلماء الذين أخذ عنهم

- ‌ سلسلة الأنوار

- ‌ التقى به الشيخ في مدينة أروان

- ‌ومن مشائخه الفقيه النزيه والحبر النبيه الشيخ طالبن

- ‌ إجازة السيد عبد الرحمن الجنتوري: وقد منحه إجازتين

- ‌ نص إجازة الفقيه طالبن بن سيد الوافي

- ‌ إجازة الشيخ أحمد بن صالح:

- ‌اللمحة الثامنة: محاورات دارت بينه وبين العلماء الذين تزامن معهم

- ‌ إذا قال لولده أصلح نفسك وتعلم القرءان ولك قريتي الفلانية

- ‌ومنها ما خاطب به القاضي السالف الذكر

- ‌ومنها القضية التي سأله عنها ولده الشيخ سيدي محمد بن سيدي عبد الرحمن التنلاني

- ‌ومنها المحاورة التي دارت بينه وبين السيد محمد بن الحاج عبد الله

- ‌اللمحة التاسعة: في ذكر مؤلفاته الموجودة لدينا

- ‌ فهرسته التي ذكر فيها مشائخه

- ‌ومنها مختصر النوادر:

- ‌ أرجوزة في علم الفلك

- ‌وله مقيدات وفتاوى كثيرة نذكر منها نموذجا فمن مقيداته ما ذكره في كتابه نقل الرواة عمن أبدع قصور توات

- ‌الرحلة الأولى: إلى التكرور بمعية شيخه الإمام سيدي عمر بن محمد بن المصطفى الكنتي

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌ إجازة الشيخ أحمد بن صالح:

03 -

‌ نص إجازة الفقيه طالبن بن سيد الوافي

طالبن: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلا على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم أجمعين وبعد فيقول كاتبه طالبن بن الوافي بن طالبن بن محمد بن محمد بن أحمد بن حاد قد أجزت لأخي عبد الرحمن بن عمر التنلاني بلغه الله من العلم النافع مآله وحماه من كل ما يتقيه ويخشاه أن يروي عني جميع مروياتي عن شيوخى من الحديث والفقه وغيرهما بسندي والوقوف عند ما أشكل والمراجعة عندما أعضل وأوصيه ونفسي بتقوى الله العظيم والمراقبه وحسبنا الله ونعم الوكيل ثم ساق أسانيده في كتب الحديث والفقه وغيرهما إلى مؤلفيها وقد جاء في إجازته صحيح البخاري ومسلم والشفاء والموطأ الخصائص والمعجزات الكبرى والصغرى للسيوطي- إلى أن قال- كان الله لنا وله وجمعنا وإياه في الفردرس الأعلى آمين يا رب العالمين. وبه كتب وكرر اسمه عبيد ربه طالبن بن الوافي بن طالبن بن محمد بن أحمد بن حاد قائلا إنما أجزت الأخ المذكور لما وجوت لنفسي وله من الدخول بذلك في زمرة من له الانتساب إلى الجانب العلى جناب سيد المرسلين ومن ثواب الإعانة على نشر العلم وإتيان الأمر من بابه فقد ورد: (الأسانيد أنساب العلم) والله الموفق إلى صوب الصو اب وإليه المرجع والمآب وحدسبنا الله ونعم الوكيل اهـ.

04 -

‌ إجازة الشيخ أحمد بن صالح:

نصها بعد الحمدلة والصلاة على رسول الله وبعد فيقول كاتبه أحمد بن صالح قد أجزت الأخ الحبيب والسيد اللبيب ومن صاحبنا وشاركنا في العلم مدة عديدة فلم نر منه إلا

ص: 35

سيما الصلاح والأدب وما فيه الفلاح والرشد إلى بلوغ الأرب من السكوت والوقار والتدب في جميع الأحوال وحال الطلب وحسن الأدب في الظاهر حسن الأدب في الباطن كما نص عليه أولوا الألباب وفقنا الله وإياه للازدياد فيما يرضى مولانا ومالكنا رب الأرباب عبد الرحمن بن عمر أن يروى عني جميع مروياتى من حديث وفقه ونحو ومعقول ومنقول بشرط الوقوف عندما أشكل والمراجعة لما أعضل وأوصيه ونفسي بتقوى الله العظيم والمراقبة وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وذكر مروياته بأسانيده فيها إلى مؤلفيها وقد تضمنت إجازته الكتب الآتية: صحيح البخاري، الشفا، ألفية ابن مالك، الكافية، شافية ابن الحاجب باستثناء باب التمرين، الفريدة، اللامية، علم البلاغة، علم المنطق، وعلم الكلام، والحساب، والفروض، والأصول، والفرائض، والحديث والتفسير اهـ.

05 -

إجازة العلامة سيد أحمد الأمين المختار الغلاوي:

نصها: بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله وحده هذا وإن أحمد بن الأمين بن المختار الغلاوي نسبا الشهير بالتواتي أجاز السيد عبد الرحمن بن عمر الونكالي نسبا التماوي بلدا في كل ما أجازه السيد الأجل سيدي عبد الرحمن بن إبراهيم الجواري عني لما استجاز طلبا لتقصير السند فأجزته ذلك بالشرط المطلوب عن أهل الإجازة في جميع ما روى عني الشيخ المذكور أعني سيدي عبد الرحمن بن إبراهيم وبهذا كتب فقير مولاه أحمد بن الأمين بن المختار الغلاوي نسبا الشهير بالتواتي لطف الله به وبالمسلمين آمين.

ص: 36

06 -

إجازة الشيخ محمد بن آب: لقد أجاز الشيخ سيدي محمد بن أب تلميذه الأستاذ سيدي عبد الرحمن في مؤلفاته بعد أن استجازه فيها بقوله: يقول كاتبه عبد الرحمن بن عمر التواتي أناله الله أمله وختم بالحسنى أجله قرأت جميع هذا الشرح (شرح صغرى الصغرى) على شيخنا مؤلفه جزاه الله عنا وعن المسلمين أفضل الجزاء وجعله من كل سوء محفوظا ومحروزا في أوائل شوال شوال سنة إحدى وخمسين ومائة وألف في قرية سكناه زاوية الولي الصالح سيدى أحمد بن الرقادي أنالنا الله ببركته غاية المراد ونطلب منه أن يمن علينا ثانيا بأن يأذن لي أن أحدث عنه به وبجميع مؤلفاته وقصائده ومقطوعاته من هو أهل لذلك طلبا للسند الذي اختصت به هذه الأمة وإتيانا للأمر من بابه أدام الله لنا النفع به آمين ولجميع المسلمين آمين يا رب العالمين فكتب رحمه الله تحته ما نصه: الحمد لله وبعد فقد أذنت للشاب الفقيه الأديب اللوذعي الألمعي النجيب الصالح الخير الكوكب النير أبى زيد السيد عبد الرحمن بن عمر التواتي نفعني الله وإياه بالعلم وحمله وجعلنا من أخيار أهله بمحض جوده وفضله أن يحدث عني بجميع ما التمس فيه الأذن مني إجازة تامة وكتب عبيد ربه محمد بن أب المزمري التواتي وفقه الله اهـ.

07 -

إجازة سيدي محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم من بني القاضي الدرعي: نصها: الحمد لله الذى أسعد من أجازه صراط الاستقامة، ووصل سلسلة من منحه اتباع أهل الفضل والكرامة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي خص الله أمته باتصال الإسناد. وجعل على مرفوع قدرها الاعتماد والاستناد، وعلى آله وأصحابه ما غردت حمامه، وهمعت بمنسحب دمعها عند تهديد رعدها غمامه.

ص: 37

أما بعد فلما كان الإسناد من الدين، وطلب اتصاله من شنشنة المهتدين الهادين، وكان ممن تعلقت به همته، وزادت فيه رغبته ومحبته، السيد الأديب الأخ المحب في الله الأريب، الفقيه الأجل الفاضل الأمثل، المشارك أبو زيد عبد الرحمن بن عمر التواتي ثم التماوي فطلب منا إجازة فيما روينا وسمعنا من أشياخنا بالأسانيد وغيره، فاعتذرت له بأني لست بأهل أن أجاز فكيف بأن أجيز وما أنا إلا كما قال جالينوس الحكيم:(ما معي من العلم إلا علمي بأني لا أعلم) ولكن لما رأيت الحاجه، ولزومه طلب ذلك مساءه وصباحه، أجبته ووجهي بالحياء متبرقع، ولوني بالدخول فيما لا أقدر عليه ولست من أهله منتقع، فقلت أجزت الفقيه المذكور فيما نقل عني وسمع وسطره في هذه الكراسة من جميع مروياتي ومقرواتي ومسموعاتي بعد أن قرأ علي أوائل بعض الكتب صحيح البخاري، ومسلم، والشفا، والجامع الصغير، وغير ذلك إجازة تامة مطلقة عامة بشرطها المعتبر عند أهل هذا الشأن من التثبت والإتقان وأوصيه بما أوصاني به الأشياخ من تقوى الله العظيم واتباع سنه رسوله الكريم وتعليم العلم لله تعالى ورغبة في أجر قوله صلى الله عليه وسلم ليبلغ الشاهد منكم الغائب وبلغوا عني ولو آية ويشركني وأشياخي ووالدي في دعواته في خلواته وجلواته وإدبار صلواته أعاننا الله وإياه على رعاية ودائعه وحفظ ما أودعنا من شرائعه والله ينفعنا وإياه بما قرأنا ويرزقنا العمل وإياه بما علمنا بجاه سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيئين وإمام المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكتب أحقر الورى وموطئ نعل العلماء من الثرى عبيد ربه تعالى محمد بن علي بن إبراهيم.

ص: 38

وقد تضمنت فهرست هذا الشيخ 17 صفحة ذكر فيها مروياته بأسانيدها إلى مؤلفيها وهي صحيح البخاري، مسلم، الموطأ، الترمذي، سنن ابن ماجه، مسند الدارمي، سنن الدارقطني، مسند الإمام الشافعي، مسند الإمام أحمد، مسند الطيالسي، المعجم الصغير للطبراني، نوادر الأصول، سنن البيهقي، الدلائل للبيهقي، الأربعين النووية، مصابيح البغوي، عمدة الأحكام الصغرى، الجامع الصغير والكبير، سيرة ابن إسحاق، سيرة ابن سيد الناس، مؤلفات النووي، صحيح ابن حبان، الاكتفا للكلاعي، سيرة الحلبي، مسند الفردرس، تآليف ابن أبي الدنيا، تفسير الجلالين، مورد الظمئان، مؤلفات السنوسي، كتاب سيبويه، المختلطة، مغني اللبيب لابن هشام وسائر مؤلفاته، تلخيص المفتاح وشرحه المطول والشرح المختصر، صحاح الجوهري، مؤلفات المكودي، القاموس المحيط، الإحياء للغزالي وسائر مؤلفاته، عوارف المعارف، الحكم لابن عطاء الله، مصنفات ابن حجر، الحديث المسلسل. اهـ.

08 -

إجازة الشيخ سيدي أحمد بن عبد العزيز الهلالي: نصها: الحمد لله الذي واصل من إلى جنابه استند، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذى جعله الله أعظم سند، وعلى آله الغابرين بموصول كرمه المسلسل وأصحابه الذابين عن دين الله بالبيض والأسل، وعلى أتباعهم المقتفين لآثارهم والمعتنين بنقل أحاديثه، وأخباره وآثاره.

أما بعد: فيقول كاتبه غفر الله ذنبه وستر بفضله عيبه: إن من منن الله علي ومواهبه لدي أن أكرمني بلقاء العلامة اللبيب المحب الحبيب سيدي عبد الرحمن بن عمر التواتي أجرانا الله وإياه على وفق رضاه فيما

ص: 39