الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السادس: علاج الغفلة
أولاً: العلم:
وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة، وهو لغة: نقيض الجهل: وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
وفي الاصطلاح: صفة ينكشف بها المطلوب انكشافاً تاماً.
ومما يدل على أهمية العلم ومكانته في صلاح القلوب وإزالة غفلتها ما يأتي:
1 -
قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} (1).
2 -
وقال الله عز وجل: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (2).
3 -
وحديث معاوية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
(1) سورة الزمر، الآية:9.
(2)
سورة المجادلة، الآية:11.