الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني: الفرق بين الغفلة والنسيان:
* الغفلة: ترك باختيار الغافل.
* أما النسيان: فهو ترك بغير اختيار الإنسان.
* أما الذكر: فهو التخلص من الغفلة والنسيان (1)؛ ولهذا قال الله تعالى: {وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} (2)، ولم يقل ولا تكن من الناسين؛ لأن النسيان لا يدخل تحت التكليف فلا ينهى عنه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه)) (3).
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه)) (4).
(1) مدارج السالكين، 2/ 434.
(2)
سورة الأعراف، الآية:205.
(3)
ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم 2045، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 178.
(4)
ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم 2043، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 178.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تجاوز لأمتي عما توسوسُ به صدورها، ما لم تعمل به أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه)) (1).
(1) ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم 2044، وانظر: صحيح سنن أبي داود للألباني 2/ 178، وهو عند البخاري برقم 6664 بلفظ:((إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست - أو حدَّثت - به أنفسها، ما لم تعمل به أو تتكلم)). وعند مسلم برقم 127، بلفظ:((إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم به)).