الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر الله، وما ولاه، وعالم أو متعلم)) (1).
ثانياً: ذكر الله تعالى على كل حال
، ويدل على ذلك ما يلي:
1 -
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} (2).
2 -
وقال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} (3).
3 -
وقال الله سبحانه وتعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (4).
4 -
وقال الله تبارك وتعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} (5).
(1) الترمذي، كتاب الزهد، بابٌ حدثنا محمد بن حاتم، برقم 2322، وحسنه، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا، برقم 4112، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم 3244.
(2)
سورة البقرة، الآية:152.
(3)
سورة الأحزاب، الآية:41.
(4)
سورة الأحزاب، الآية:35.
(5)
سورة الأعراف، الآية:205.
5 -
وحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت)) ولفظ مسلم: ((مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت)) (1).
6 -
وحديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعِها في درجاتكم، وخيرٍ لكم من إنفاق الذهب والوَرِقِ، وخيرٍ لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال:((ذكر الله تعالى)) (2).
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل برقم 6407، ومسلم، كتاب المسافرين، باب استحباب صلاة النافلة في بيته برقم 779.
(2)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب منه في أن ذكر الله كثيراً أفضل من الغازي في سبيل الله، برقم 3377، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الذكر، برقم 3790، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/ 386.
7 -
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقرَّبت إليه ذراعاً، وإن تقرَّب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)) (1).
8 -
وحديث عبدالله بن بُسر رضي الله عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبَّثُ به قال:((لا يزالُ لسانُك رطباً من ذكر الله)) (2).
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى:{وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} برقم 7405، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب الحث على ذكر الله والتوبة والاستغفار برقم 2675.
(2)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في فضل الذكر، برقم 3375، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الذكر، برقم 3793، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/ 385.