الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
55-
حدثنا أحمد بن عمر بن مويس، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل [من بني فزارة] إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إن امرأتي ولدت غلاماً أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حمرٌ. قال: فهل فيها من أورق؟ قلت: إن فيها لورقاً. قال: فأنى هذا لك؟ قلت: عسى نزعها عرق. قال: وهذا لعله نزعه عرق.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: الرجل الفزاري هو: ضمضم بن قتادة. والحجة في ذلك:
56-
ما حدثنا به أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الدمشقي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن مطر بن العلاء بن أبي الشعثاء أخو بني فزراة الفزاري، قال: حدثني يحيى بن الغمر، وكان زوج بنت مطر بن العلاء، قال: سمعت جدك مطراً يحدث عن عمته، وقطبة بنت هرم بن
⦗ص: 166⦘
قطبة، أن مدلوكاً حدثهم، أن ضمضم بن قتادة ولد له مولود أسود، من امرأة له من بني عجل، فأوحش لذلك، فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: فيها الأحمر والأسود وغير ذلك، قال: فأنى ذلك؟ قال: عرق نزع. قال: وهذا عرق نزع.
قال: فقدمن عجائز من بني عجل، فأخبرن أنه كان للمرأة جدة سوداء.