الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
69-
حدثنا أبو بكر النرسي، قال: حدثني [عبد الله بن إبراهيم الزبيبي]، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا أبي، عن شعبة، عن سماك، عن إبراهيم، عن خاله، عن عبد
⦗ص: 192⦘
الله، أن رجلاً دخل مع امرأة في حش بالمدينة، فأصاب منها ما دون الجماع. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فكأنه لم يقل فيه شيئاً. فنزلت:{وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} .
قال شعبة: وأحسب أنه قال: ألي خاصة، أم للناس كافة -أو عامة-؟ قال: بل للناس كافة -أو عامة-.
قال الشيخ أبو محمد عبد الغني بن سعيد: الرجل هو: أبو اليسر كعب بن عمرو. والحجة في ذلك:
70-
ما حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا، قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا سويد بن
⦗ص: 194⦘
نصر، قال: أخبرنا عبد الله -يعني ابن المبارك-، عن شريك، قال: حدثنا عثمان -يعني ابن موهب-، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر، قال: أتته امرأة، وزوجها غائب قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بعث. فقالت له: يعني بدرهم تمراً. فقال لها: وأعجب لك، إن في البيت تمراً أطيب من هذا.
فانطلق بها فغمزها، وقبلها، ففرغ، ثم خرج. فلقي أبا بكر رضي الله عنه، فقال له: هلكت. فقال: ما شأنك؟ فقص عليه أمره، وقال له: هل لي من توبة؟ قال: نعم. فتب ولا تعد، ولا تخبرن أحداً.
ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقص [عليه أمره. فقال: خلفت رجلاً من المسلمين غازياً في سبيل الله عز وجل، بهذا ظننت أني من أهل النار، وأن الله عز وجل لا يغفر لي أبداً. فأطرق علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أنزل عليه:{وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} إلى {ذكرى للذاكرين}
⦗ص: 195⦘
فأرسل إلي رسول الله فقرأهن علي] .
آخر الكتاب.