المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث فيه رواية ابن أبي دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء - الفانيد في حلاوة الأسانيد

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة المعتني

- ‌اسم الرسالة:

- ‌نسخ الرسالة:

- ‌التعليق على الرسالة:

- ‌سندي لهذه الرسالة:

- ‌ترجمة المؤلِّف الإِمام جلال الدِّين السيوطي

- ‌مؤلَّفات السيوطي:

- ‌عناية السيوطي بعلم الحديث وبراعته فيه:

- ‌حديث فيه رواية نبيِّنا صلى الله عليه وسلم عن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام

- ‌حديث اجتمع فيه خمسة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض

- ‌حديث اجتمع فيه أربعة من الصحابة

- ‌حديث اجتمع فيه أربع صحابيات ثنتان من أزواجه صلى الله عليه وسلم وثنتان ربيبتان له

- ‌حديث فيه رواية صحابي عن تابعي عن صحابي

- ‌حديث من رواية أحمد بن حنبل عن الشافعي، عن مالك

- ‌حديث فيه رواية أبي حنيفة عن مالك وهو المسؤول عنه

- ‌حديث آخر كذلك

- ‌حديث فيه رواية الشافعي عن محمَّد بن الحَسَن، عن أبي يوسف

- ‌حديث من رواية الشافعي عن مسلم، عن ابن جُرَيْج، عن الثوريِّ عن مالك، ففيه بينه وبين مالك ثلاثة أنفس

- ‌حديث فيه رواية المازني عن سيبويه، عن الخليل بن أحمد

- ‌حديث فيه رواية ابن أبي دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء

- ‌حديث في إسناده جماعة من الشعراء المشاهير

- ‌حديث في إسناده جماعة من الكُتَّاب

- ‌حديث في إسناده ستة من الخلفاء

- ‌قائمة المصادر

الفصل: ‌حديث فيه رواية ابن أبي دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء

‌حديث فيه رواية ابن أبي دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء

17 -

أخبرتني أم الفضل بنت محمَّد المقدسي (1) بقراءتي عليها قالت: أنبأ أحمد بن محمَّد بن نبيل، أنبأ أبو الحسن الواني (2)، أنبأ أبو القاسم بن مكِّي (3)، أنبأ أبو طاهر السِّلَفي (4)، أنبأ أبو طالب

(1) هاجر بنت المحدِّث شرف الدِّين محمَّد بن محمَّد القدسي. اعتنى بها أبوها فأحضرها وأسمعها الكثير جدًّا من عوالي الأجزاء والمشيخات والأربعينات والفوائد والكتب، وشيوخها كثر. عُمِّرت وصارت أسند أهل عصرها، وتزاحم عليها الطلبة. تُوُفِّيت بالقاهرة سنة (874 هـ). المنجم ص 227، والضوء 12/ 131.

(2)

علي بن عمر الخلاطي، المعروف بابن الصلاح. تفرَّد في عصره برواية حديث السِّلَفي بالسماع. توفي سنة (727 هـ). الدرر الكامنة 3/ 90.

(3)

عبد الرحمن بن مكي الطرابلسي ثم الإِسكندراني. الشيخ المسند المعمَّر سبط الحافظ أبي طاهر السِّلَفي. توفي بالقاهرة سنة (651 هـ). سير أعلام النبلاء 23/ 278.

(4)

أحمد بن محمَّد الأصبهاني. الإِمام العلَّامة الحافظ شيخ الإِسلام محدِّث الإِسكندرية. توفي سنة (576 هـ) وقد جاوز المائة. سير أعلام النبلاء 21/ 5.

ص: 57

نصر بن الحسين بن محمان قاضي الدِّينَوَر بها، أنبأ أبو سعيد بُندَار بن علي بن الحسين بن الروَّاس، إملاءً، أنبأ أبو الخير زيد بن رفاعة الكاتب، أنبأ أبو بكر محمَّد بن الحسن بن دريد الأزدي، عن أبي حاتم السجستاني، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه قال: سمعت النابغة (1)، يقول:

أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته حتى أتيتُ إلى قولي:

أَتيتُ رسولَ الله إذْ جاءَ بالهُدى

ويتلو كتابًا واضحَ الحقِّ نيِّرا

بَلغنَا السماء مجدَنا وجُدودَنا

وإنَّا لنرجو فوقَ ذلكَ مظهرا

فقال لي: "أين يا أبا ليلى؟ "، فقلت: إلى الجنَّة، فقال:"إن شاء الله"، فأنشدته:

ولا خيرَ في جهلٍ إذا لم يَكُنْ لَهُ

حَليمٌ إذا ما أَوردَ الأمرَ أصْدَرَا

ولا خيرَ في حِلْمٍ إذا لم يَكُنْ لهُ

بوادر تحمي صَفْوَهُ أنْ يَكْدُرا

فقال لي: "صدقت، لا يفضض الله فاك".

(1) قيس بن عبد الله، أبو ليلى الجَعْدي. شاعر مفلق وصحابي مُعمَّر. سُمِّي بالنابغة لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نبغ فقاله. توفي بأصبهان -وعمره قريب من المئتين- سنةَ (50 هـ). الإِصابة 3/ 537.

ص: 58

قال: فبقي عمره أحسن النَّاس ثغرًا كلما سقطت سِنُّه عادت أخرى مكانها، وكان مُعَمَّرًا (1).

* * *

(1) الأربعين البلدانية للسِّلَفي رقم (28)، وفي السند زيد بن رفاعة؛ معروف بالوضع كما قال الذهبي. انظر: لسان الميزان 2/ 506.

ص: 59