الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث اجتمع فيه خمسة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض
2 -
أخبرني محمَّد بن مقبل (1) الحلبي إجازة مكاتبة، عن أحمد بن عبد العزيز (2) ومحمد بن علي الحراوي (3)، كلاهما عن الحافظ شرف الدِّين الدمياطي (4): أنبأ الحافظ يوسف بن
(1) في (أ) و (ب) و (ز): "عبد الله"، وفي (م):"مقبل"، وهو الصحيح.
وهو محمَّد بن مقبل بن عبد الله، القيِّم بالجامع الأموي بحلب والمؤذن فيه، المعروف بشقير. مُلحِق الأحفاد بالأجداد، المتفرد في عصره بعلو الإِسناد، عُمِّر بحيث تفرد عن أكثر شيوخه، ونزل الناس بموته درجة، توفي (870 هـ). المنجم في المعجم ص 217، والضوء اللامع 10/ 53.
(2)
هو شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز بن يوسف الحراني، المعروف بابن المُرحِّل نسبة لصناعة أبيه. أجاز له الدمياطي، وانتقل إلى حلب فقطنها وحدَّث بها، توفي (788 هـ). الدرر الكامنة 1/ 174.
(3)
ناصر الدِّين الدمياطي، تفرد بالسماع من الحافظ شرف الدين الدمياطي وحدَّث بالكثير، عُمِّر ومات بالقاهرة (781 هـ). الدرر الكامنة 4/ 99.
(4)
عبد المؤمن بن خلف، أبو أحمد وأبو محمَّد الدمياطي، حافظ المشرق =
خليل (1)، أنبأ ذاكر بن كامل، أنبأ أبو زكريا يحيى بن أبي عمر الأصبهاني، أنبأ عمي أحمد بن الفضل، أنبأ أبو علي الحسين بن أحمد البرذعي، ثنا محمَّد بن العباس الحويزي (2)، ثنا محمَّد بن حَيَّان الأنصاري، ثنا الشاذكوني، ثنا سفيان بن عُيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيِّب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عثمان بن عفان، عن عمر بن الخطاب، عن أبي بكر الصديق، عن بلال رضي الله عنهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الموت كفارةٌ لكل مسلم"(3).
* * *
= والمغرب، رحل وكتب الكثير حتى بلغ عدد شيوخه 1250 شيخًا، توفي بالقاهرة (705 هـ). الدرر الكامنة 2/ 418.
(1)
شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن قراجا الدمشقي، نزيل حلب وشيخهـ). راوية الإِسلام، بدأ طلب العلم حين قارب الثلاثين، رحل وسمع الكثير، ومشيخته نحو 500 شيخ، مات عن 93 سنة (648 هـ). سير أعلام النبلاء 23/ 151.
(2)
هكذا في (ب) و (ز)، وفي (م):"الحوزي".
(3)
الحديث رواه أبو نعيم الأصبهاني في ذكر أخبار أصبهان 2/ 231، وفي الحلية 3/ 121، ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 1/ 347 من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
قال السيوطي في اللآليء المصنوعة 2/ 415: أُنكر على المصنف -أي ابن الجوزي- توهيته لهذا الحديث، فقد صححه الإِمام أبو بكر ابن العربي، وجمع الحافظ أبو بكر العراقي طرقه في جزء وقال: إنه يبلغ رتبة الحسن. اهـ. ثم قال السيوطي: وفي بعض طرق الحديث ما يُفهم منه أن المراد بالموت الطاعون، فإنهم كانوا في الصدر الأول يطلقون الموت ويريدون الطاعون. اهـ.