الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث في إسناده ستة من الخلفاء
20 -
أنبأني أبو الفضل المرجاني، عن أبي هريرة ابن الذهبي، عن أبي نصر الشيرازي (1)، عن جده (2)، عن أبي القاسم ابن عساكر (3)، أنبأ نصر بن أحمد بن مُقاتل (4)،
(1) محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن هبة الله الدمشقي ثم المِزَّيّ. خاتمة المسندين بدمشق، تفرَّد بأجزاء وعوالي، وألحق الأحفاد بالأجداد، وكان طويل الروح على المحدِّثين، كان إليه المنتهى في تذهيب المصاحف. توفي سنة (723 هـ).
الدرر الكامنة 4/ 233.
(2)
محمَّد بن هبة الله، جمال الإِسلام أبو نصر الشيرازي ثم الدمشقي. الإِمام المفتي المُسنِد الكبير القاضي. انفرد برواية أكثر من مئتي جزء من "تاريخ دمشق" لابن عساكر، وكان رئيسًا جليلًا، أكثر وقته في نشر العلم والرواية والتدريس. توفي سنة (635 هـ). سير أعلام النبلاء 23/ 31.
(3)
علي بن الحسن بن هبة الله، ثقة الدين الدمشقي. الإِمام العلَّامة الحافظ الكبير، محدِّث الشام، صاحب "تاريخ دمشق" الذي يقع في ثمانمائة جزء وستة عشر ألف ورقة، وهو واحد من تآليفه الكثيرة النافعة. توفي بدمشق سنة (571 هـ). سير أعلام النبلاء 20/ 554.
(4)
أبو القاسم السوسي ثم الدمشقي. توفي سنة (548 هـ). سير أعلام النبلاء 20/ 248.
أنبأ جدي (1)، ثنا أبو علي الحسن بن علي الأهوازي (2)، ثنا أبو محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن بن محمَّد الأزدي، ثنا أبو الطَّيِّب محمَّد بن جعفر بن دُرَّان غُنْدر (3)، ثنا هارون بن عبد العزيز بن أحمد العباسي، ثنا أحمد بن الحسن المقري البزار، ثنا أبو عبد الله محمَّد بن عيسى الكِسائي وأحمد بن زهير وإسحاق بن إبراهيم بن إسحاق قالوا: أنبأ علي بن الجَهْم (4)، قال: كنتُ عند المتوكل، فتذاكروا عنده الجَمَال فقال: إنَّ حُسْنَ الشَّعْر لَمِن الجَمَال، ثم قال:
حدثني المعتصم، حدثنا المأمون، ثنا الرشيد، ثنا المهدي، ثنا المنصور، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جُمَّة إلى شَحْمة أُذنيه كأنها نظام اللؤلؤ (5)،
(1) مقاتل بن مطكود السجستي، ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق، وذكر أنه قرأ القرآن على أبي علي الأهوازي. توفي بدمشق (495 هـ). تاريخ دمشق 17/ 65 أ.
(2)
الشيخ الإِمام مُقريء الآفاق، هو بحر في القراءات، لكن انتقد عليه أصحاب الحديث تركيب الأسانيد وادِّعاء اللقاء. توفي سنة (446 هـ). سير أعلام النبلاء 18/ 13.
(3)
المحدِّث الزاهد البغدادي ثم المصري. توفي سنة (357 هـ). سير أعلام النبلاء 16/ 215.
(4)
أبو الحسن البغدادي. شاعر أديب، صحب المتوكل زمنًا وصار من خواصَّه، ثم غضب عليه. توفي سنة (249 هـ). الأعلام 4/ 269.
(5)
في النهاية 1/ 300: الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين.
وفي البخاري (ح 3551) من حديث البراء بن عازب: "له شعر يبلغ شحمة =
وكان من أَجمل النَّاس، وكان أسمر رقيق اللون (1)، لا بالطويل ولا بالقصير، وكان لعبد المطلب جُمَّة إلى شَحْمَة أُذنيه، وكان لهاشم جُمَّة إلى شَحْمة أُذنيه.
قال علي بن الجهم: وكان للمتوكل جُمَّة إلى شحمة أذنيه، وقال لنا المتوكل: كان للمعتصم جُمَّة وكذلك المأمون والرشيد والمهدي والمنصور ولأبيه محمَّد ولجده علي ولأبيه عبد الله بن عباس.
* * *
= أذنيه"، وفي رواية: "إلى منكبيه". قال الحافظ ابن حجر 6/ 573: أجيب بأن المراد أن معظم شعره كان عند شحمة أذنه، وما استرسل منه متصل إلى المنكب، أو يحمل على حالتين.
(1)
في البخاري (ح 3547) من حديث أنس يصف النبي صلى الله عليه وسلم: "أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدَمَ".
قال الحافظ ابن حجر 6/ 569: يتبين من مجموع الروايات أن المراد بالسمرة الحمرة التي تخالط البياض، وأن المراد بالبياض المثبت ما يخالطه الحمرة، والمنفي ما لا يخالطه، وهو الذي تكره العرب لونه وتسميه أمهق.
وقد تمَّ (1)"الفانيد في حلاوة المسانيد"، والحمدُ لله أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا والحمد لله رب العالمين، على يد كاتبه الراجي رحمة ربِّه الخفيّ أبو الفيض عبد الستّار الصديقي الحنفي بمكة المشرَّفة سنة 1308 هجرية (2).
(1) من نسخة (م)، وفي نسخة (ز): آخر الجزء الموسوم بالفانيد في حلاوة الأسانيد، وكان الفراغ منه نهار الخميس بمحروسة مصر على يد أفقر المحتاجين محمَّد شمس الدِّين ابن الحاج إبراهيم الحمصي وطنًا، الشافعي مذهبًا، الرفاعي السلمي طريقة، غفر الله له ولوالديه ولمؤلفه ولمن قرأ فيه ودعا له بالمغفرة ولجميع المسلمين آمين. والحمد لله وحده وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبيّ بعده، بتاريخ سنة أربع وستين وألف.
(2)
° تمَّت المقابلة الأولى للنسخة (أ) بالنسخة المكية (م)، وذلك بقراءتي ومتابعة الشيخ الحبيب أبي ناصر محمَّد بن ناصر العجمي على النسخة (أ) والأخ الفاضل الطيِّب المطيب أبي سالم مساعد العبد القادر على النسخة (م)، وذلك في صحن المسجد الحرام تجاه الركن اليماني من الكعبة المشرَّفة زادها الله تشريفًا وقدرًا، بين صلاتي المغرب والعشاء، مع تقطُّع في القراءة بسبب نزول مطر الرحمة، وكان ذلك في ليلة العشرين من رمضان المبارك لعام 1419 هـ، يسَّر الله إتمام إخراجها بما يليق، والحمد لله رب العالمين.
° وتمَّت المقابلة على نسخة المكتبة الوطنية بباريس (ب) في مجلس واحد، وذلك في رواق الشَّوَام من الجامع الأزهر المعمور بالقاهرة المُعِزِّيَّة بلد المؤلف رحمه الله، بقراءة أخينا الفاضل الشيخ محمَّد بن ناصر حدرًا غروب شمس يوم الأحد 21 شوّال سنة 1419 هـ.
° وتمَّت المقابلة على النسخة الأزهرية (ز) بقراءة زوجتي أم محمَّد في منزلنا الصيفي ببلدة بحمدون في جبل لبنان، عصر يوم الأحد 28 شوّال سنة 1419 هـ، والحمد الله أوَّلًا وآخرًا.