المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب الغائط وموضع الخلاء) - الفرق لابن أبي ثابت

[ثابت بن أبي ثابت]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْفَم)

- ‌(بَاب الْأنف)

- ‌(بَاب الظفر)

- ‌(بَاب الصَّدْر)

- ‌(بَاب الثدي)

- ‌(بَاب الرِّجل)

- ‌(بَاب فرج الرَّجل)

- ‌(بَاب فرج الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب الدُّبر)

- ‌(بَاب قَضَاء الْحَاجة)

- ‌(بَاب الْغَائِط وَمَوْضِع الْخَلَاء)

- ‌(بَاب خُرُوج الرّيح من الْإِنْسَان وَغَيره (191))

- ‌(بَاب مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره)

- ‌(بَاب الشَّهْوَة من الرجل وَغَيره)

- ‌(بَاب النِّكَاح)

- ‌(بَاب الْحمل)

- ‌(بَاب سُقُوط الْوَلَد الْغَيْر تَمام)

- ‌(بَاب الْولادَة)

- ‌(بَاب مَا يخلق فِي الرَّحِم فَيخرج مَعَ الْوَلَد)

- ‌(بَاب نعوت النِّسَاء والبهائم مَعَ أَوْلَادهنَّ)

- ‌(بَاب الذّكر وَالْأُنْثَى)

- ‌(بَاب أَسمَاء الْأَوْلَاد)

- ‌(بَاب جمَاعَة الْحَيَوَانَات من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة وَمن عشرَة إِلَى عشْرين وَإِلَى أَكثر)

- ‌(بَاب الْعرق)

- ‌(بَاب اللعاب من الْأَسْنَان وَمَا يُقَال من مثله فِي الْحَيَوَان)

- ‌(بَاب مَا يُقَال فِي مثل الْمَوْت فِي الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان)

- ‌(بَاب نُعوتِ الناسِ فِي السُّرْعَةِ والعَدْوِ واختلافِهِ)

الفصل: ‌(باب الغائط وموضع الخلاء)

(بَاب الْغَائِط وَمَوْضِع الْخَلَاء)

قالَ أَبُو عُبَيْدٍ (172) : قالَ الكِسائي: يُقالُ لموضعِ الغائِطِ: الخلاءُ والمَذْهَبُ والمِرْفَقُ والمِرْحاضُ. قالَ: وقالَ اليزيديّ (173) : أَرْجَعَ الرجلُ، من الرَّجيع. [وَقَالَ فِي] المِرْفَقِ (174) :(فلمّا قَدِمْنا الشامَ وَجَدْنا مرافِقَهُم وَقد استُقْبِلَ بهَا القِبْلَةَ فكُنّا نتحرَّفُ ونستغْفِرُ اللهَ)(175) . قالَ: وقالَ أَبُو عَمْرو (176)[و] الأمويّ (177) : الدَّبُوقاءُ العَذِرَةُ، وَهُوَ قولُ رُؤْبَةَ (178) : لَوْلَا دَبُوقاءُ اسْتِهِ لم يَبْدَغِ أَي لم يتلَّخْ بالعَذِرَةِ. ويُقالُ: قد بَطِغَ الرجُلُ. وقالَ الأَمويّ: بَدِغَ مثلُ بَطِغِ (179) . وقالَ: والحَشُّ والحُشُّ: مَوْضِعُ المُتَوَضَّإِ أَيْضا، وجمعُهُ حُشَّانٌ. وإنّما سُمِّيَ موضعُ الغائِطِ (180) حشّاً، لأَنَّهُم كَانُوا يَتَغَوَّطونَ فِي البُستانِ فَيَقُولُونَ: ذَهَبْنا إِلَى الحَشِّ والحُشِّ، وَهُوَ البستانُ (181) . وَمِنْه قولُ طَلحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله (182) :( [إنِّي] أُدْخِلْتُ الحَشَّ [وقَرَّبوا] فوضعوا اللُّجَّ على قَفَيَّ وَقَالُوا لتُبايِعَنَّ) .

(172) الْمُخَصّص 5 / 60.

(173)

يحيى بن الْمُبَارك، توفّي سنة 202 هـ. (مَرَاتِب النَّحْوِيين 98، غَايَة النِّهَايَة 2 / 375) .

(174)

فِي الأَصْل والمطبوع: والمرفق قَالَ. وَالصَّوَاب مَا أثبتنا.

(175)

من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ. ينظر: غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد 3 / 142، الْفَائِق 2 / 71، النِّهَايَة 247.

(176)

إِسْحَاق بن مرار الشَّيْبَانِيّ، لغَوِيّ كُوفِي، توفّي نَحْو سنة 205 هـ. (تَارِيخ بَغْدَاد 6 / 329، مُعْجم الأدباء 6 / 77) .

(177)

عبد الله بن سعيد، من رُوَاة اللُّغَة الْكُوفِيّين. (الفهرست 78، المزهر 2 / 410) .

(178)

ديوانه 98. وَفِي الأَصْل: لم يبطغ. وأثبتنا رِوَايَة ب لِأَنَّهَا كَذَلِك فِي ديوانه.

(179)

من ب. وَفِي الأَصْل: بدغ مثله.

(180)

من ب. وَفِي الأَصْل: المتوضإ.

(181)

غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد 4 / 10، الزَّاهِر 1 / 389 وَفِيهِمَا قَول طَلْحَة.

(182)

كَذَا فِي النسختين وَهُوَ الصَّوَاب. وَفِي المطبوع: عبد الله. وَطَلْحَة بن عبيد الله أحد الْعشْرَة المبشرين بِالْجنَّةِ، قتل سنة 36 هـ. (طَبَقَات ابْن سعد 3 / 152، خَصَائِص الْعشْرَة الْكِرَام 109) .

ص: 40