الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالُوا فِي ذِي الخُفِّ: تَنَبَّلَ البعيرُ [يَتَنَبَّلُ] تَنَبُّلاً (231)، أَي ماتَ. ولمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ فِي البَعِيرِ. ويُقالُ: وَقَعَ فِي المالِ المَواتُ والمُوتانُ، أَي الموتُ. ويُقالُ لكلِّ شيءٍ من الناسِ والبهائمِ كُلِّها: قَدْ ماتَ.
(بَاب نُعوتِ الناسِ فِي السُّرْعَةِ والعَدْوِ واختلافِهِ)
(232)
. [يُقالُ: مَشى الرجلُ يمشي مَشْياً، وَعدا يَعْدو عَدْواً. قَالَ الأصمعيّ: وَمن الْمَشْي: الهميمُ والدَّبيبُ. والهَدْجُ: المَشْيُ الرُوَيدُ. وَقد يكونُ من السُّرْعةِ، وَهُوَ مُشتركٌ، وَقد يكونُ للنَّعامِ أَيْضا. والذَّأَلانُ: المشيُ الخفيفُ. وَمِنْه سُمِّيَ الذئبُ: ذُؤالة (233) . يُقالُ مِنْهُ: ذأَلتُ أَذْأَلُ. والدَّأَلانُ، بالدالِ: مشيُ الَّذِي كأنَّهُ يَبْغِي فِي مِشْيَتِهِ من النَّشاطِ. يُقالُ: دَأَلْتُ (234) أَدْأَلُ دَأَلاناً. فهذانِ مُشْتَركانِ يكونانِ لذَوَاتِ الحافِرِ أَيْضا. والنَّأَلانُ: مِشْيَةُ الَّذِي كأَنَّهُ ينهضُ برأسِهِ إِذا مَشَى يُحَرِّكُهُ إِلَى فَوق مِثْلُ الَّذِي يعدو وَعَلِيهِ حِمْلٌ يَنْهَضُ بِهِ (235) . والتَّرَهْوُكُ: [مَشْيُ](236) الَّذِي كأَنَّهُ يموجُ فِي مِشْيَتِهِ، وقَدْ تَرَهْوَكَ. والأَوْنُ: الرُّوَيْدُ من الْمَشْي والسَّيْرِ. يُقالُ: أُنْتُ أَؤونُ أَوْناً (237)، مثلُ: قُلتُ أقولُ قَوْلاً.
(231) فِي المطبوع: تنيل
…
تنيلا، بِالْيَاءِ. وَهُوَ خطأ. وَهُوَ كَمَا أثبتنا فِي الأَصْل وب.
(232)
فِي الأَصْل: بَاب نعوت مَشى. وَفِي المطبوع: بَاب نعوت الْمَشْي. وَبعد هَذَا العنوان يبْدَأ السقط الْكَبِير فِي الأَصْل. وَقد أَثْبَتْنَاهُ من ب.
(233)
فقه اللُّغَة 198. وَفِيه ضروب الْمَشْي الْأُخْرَى.
(234)
مكررة فِي ب.
(235)
فقه اللُّغَة 198.
(236)
زِيَادَة من اللِّسَان (رهك) .
(237)
من اللِّسَان (أون) . وَفِي الأَصْل: أوءاً.
والكَتْفُ: المَشيَ الرُّوَيدُ. يُقالُ: مَشَتْ فكَتَفَتْ، وَهُوَ أنْ تُحَرِّكَ كَتِفَيْها. قالَ لبيد (238) : قَرِيحُ سِلاحٍ يُكْتِفُ المشيَ فاتِرُ قالَ الأمويّ: الضَّكْضَكَةُ: سُرعةُ الْمَشْي. وقالَ أَبُو عَمْروِ: الدَّلْجُ: مشيُ الرجلِ بحِمْلِهِ وَقد أَثْقَلَهُ. يقالُ: دَلَجَ يَدْلَجُ (239) . والقَطْوُ: تقاربُ الخَطْوِ من النشاطِ. يُقالُ: قَطَا يَقْطُو، وَهُوَ رَجُلٌ قَطْوانٌ. والإرْزافُ: الإِسراعُ. ويُقالُ: أَزْرَفَ الرجلُ إرْزافاً. والقَبْضُ: مِثْلُهُ. يقالُ: رَجُلٌ قَبِيضٌ بَيِّنُ القَباضةِ. والإحْصافُ: أنْ يَعْدُوَ الرجلُ عَدْواً فِيهِ تقارُبٌ، أَخَذَهُ من المُحْصَفِ. والإحْصافُ: أنْ يثيرَ الحَصَا فِي عَدْوِهِ. والكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ: كلتاهما من عَدْوِ القصيرِ المتقاربِ الخُطى المجتهدِ فِي عَدْوِهِ. والهَوْذَلةُ: أنْ يضطربَ فِي عَدْوِهِ. وَمِنْه قيل للسقاء إِذا تَمَخَّضَ: هُوَ يُهَوْذِلُ هَوْذَلَةً. والفَدَيان والذَّمَيان: الإسراعُ. يُقالُ: فَدَى يفْدي، وذَمَى يذمي. والحُصاصُ: حِدَّةُ العَدْوِ. يُقالُ: مَرَّ بِنَا وَله حُصاصٌ. الفَرَّاءُ: أَمْتَلَ: يعدو، وأَجْلى: يعدو، وأَضَرَّ وانكَدَرَ وعَبَّدَ: كلُّ هَذَا أسرعَ بعد الإسراعِ. والأَتلانُ: أنْ يُقاربَ خَطْوَهُ فِي غَضَبٍ. يُقالُ: قد أَتَل يأتِلُ. ومِثْلُهُ: أَتَنَ يأتِنُ. وأَنْشَدَ (240) . أَراني لَا آتيكَ إلاّ كأنَّما أَسَأْتُ وإلاّ أَنْتَ غَضْبانُ تَأْتِلُ
(238) ديوانه 218. وصدره: فأفحمته حَتَّى استكان كَأَنَّهُ.
(239)
اللِّسَان (دلح) .
(240)
لثروان العكلي فِي اللِّسَان (أتل) .
وقالَ أَبُو زَيْدٍ: الضَّيَكانُ والحَيَكانُ: أَنْ يُحَرِّكَ مَنْكِبَيْهِ وجَسَدَهُ حِين يمشي مَعَ كَثْرَةِ لَحْمٍ. والضَّفْرُ والأَفْرُ: العَدْوُ. يُقالُ: ضَفَرَ يَضْفِرُ، وأَفَرَ يأفِرُ. وقالَ الأَصمعيّ: الحَتْكُ: أنْ تُقارِبَ الخَطْوَ وتُسْرعَ رَفْعَ الرجلِ ووَضْعَها. والزَّوْزاةُ: أنْ ينصبَ ظهرَهُ ويُسْرِعَ ويُقارِبَ الخَطْوَ. يُقالُ: زَوْزَى يُزَوزي زَوْزاةً. واللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ: مَشْي الأَقْزَلِ. والقَزَلُ: أَسوأُ العَرجِ. والتَّفَيُّدُ: التَّبَخْتُرُ. والتَّبَهْنُسُ مِثْلُهُ. والرَّسَفُ والمطباقةُ: مَشْيُ المُقَيِّدِ. والدَّليفُ والدَّهْمَجَةُ: مِشْيَةُ الكبيرِ. والخَنْدَفَةُ والنَّعْثَلَةُ: أنْ يمشيَ مُفاجّاً ويقلِبَ قَدَمَيْهِ كأَنَّهُ يَعْرِفْ بهما شَيْئا. وَقَالُوا فِي مِثْلِ ذَلِك من ذواتِ الحافِرِ: قالَ] (241)(209) الأَصمعيُّ: من المَشْيِ: العَنَقُ، وَهُوَ أوّلُ المشيِ. والتَّوَقُّصُ (242) : وَهُوَ أنْ ينزُو نَزْواً ويُقَرْمِط، يُقالُ: مَرَّ يَتَوقُّص بِهِ فَرَسُهُ. ومِن (243) المَشْيِ الدَّأَلانُ: وَهُوَ مَشْيٌ يُقارِبُ فِيهِ الخَطْوَ وَيسْعَى كأنَّهُ مُثْقَلٌ من حملٍ. ومنهُ الذَّأَلانُ: وَهُوَ [مَرٌّ] خفيفٌ سريعٌ. يُقالُ: مَرَّ يدأَلُ دَأَلاناً، فَإِذا راوحَ بَيْنَ يَدَيْهِ [وَوَضَعَهُما مَعًا] فذلكَ الخَبَبُ (244) . وَإِذا (245) رَفَعَ
(241) هُنَا يَنْتَهِي مَا سقط من الأَصْل. وَقَول الْأَصْمَعِي فِي كِتَابه الْخَيل 373.
(242)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: الترقص. (ينظر: اللِّسَان: وقص) .
(243)
من ب. وَهِي مطموسة فِي الأَصْل. وَجعلهَا الناشر (فِي) وَلم يشر إِلَى ذَلِك.
(244)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: الخب.
(245)
جعلهَا الناشر: فَإِذا.
[يَدَيْهِ] وَوَضَعَهُما مَعًا فذلكَ التقريبُ. فَإِذا عدا عَدْوَ الثَّعْلَبِ فذلكَ الثعلبِيَّةُ. فَإِذا ارتفعَ حَتَّى يكونَ إحْضاراً قِيلَ: مَرَّ يُحْضِرُ، ومَرَّ يعدو، يُقالُ (246) : عدا الفَرَسُ وأَنا أَعْدَيْتُهُ. ومَرَّ يَعْدُ وويُعْدَى. وَقد رَكَضْتُهُ، بغيرِ ألفٍ. وَلَا يكونُ: رَكَضَ هُوَ، إنّما الرِّكْضُ: تحريكُكَ إيَّاهُ برِجْلَيْكَ أَو بِغَيْر ذلكَ، سارَ هُوَ أَوْ لم يَسِرْ. فَإِذا ارتفعَ فسالَ سَيْلاً قِيلَ: مَرَّ يجْرِي جَرْياً ويُجْرَى. فَإِذا اضْطَرَمَ (247) جَرْيُهُ قِيلَ: مَرُّ يُهْذِبُ إهذاباً (248)، ومَرَّ يُلْهِبُ إلهاباً. وَإِذا بدأَ (249) العَدْوَ قبلَ أنْ يَضْطَرِمُ قيلَ: قد أَمَجَّ، وَهُوَ يُمِجُّ إمْجاجاً. فَإِذا اجتهدَ قيلَ: قد أَهْمَجَ يُهْمِجُ إهْماجاً. فَإِذا رَجَمَ الأرضَ رَجْماً بينَ العَدْوِ والمَشْيِ الشَّدِيد (250) قيل: رَدَى يَرْدِي رَدَياناً. وقالَ الأَصمعيّ (251) : قُلتُ لمُنْتَجِعٍ (252) : مَا الرَّدَيانُ؟ فقالَ: عَدْوُ الحمارِ بينَ آرِيِّهِ ومُتَمَعّكِهِ. وَإِذا رَمَى بيَدَيْهِ رَمْياً وَلم يرفعْ سُنْبُكَهُ عَن الأرضِ كثيرا قيلَ: مَرَّ يَدْحُو دَحْواً وَهُوَ داحٍ، وَهُوَ أَحْسَنُ مَا يكونث من العَدْوِ. وَإِذا مَرَّ مرّاً سَهْلاً بينَ العَدْوِ الشديدِ واللَّيِّنِ فذلكَ الطَّمِيمُ. يُقالُ: مَرَّ يطِمٌّ طَميماً. وَإِذا وَقَعَتْ حوافِرُ رِجْلَيْهِ مكانَ حوافِرِ يَدَيْهِ (210) قِيلَ: قَرَنَ قِراناً، وَهُوَ فَرَسٌ قَرونٌ (253) .
(246) ب: وَيُقَال.
(247)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: اضْطربَ. (ينظر: الْخَيل 373) .
(248)
فِي المطبوع: يهدب إهداباً، بِالدَّال. وَهُوَ خطأ مُخَالف للْأَصْل.
(249)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: أبدأ.
(250)
ب: الْمَشْي الشَّديد والعدو.
(251)
الْخَيل 373.
(252)
هُوَ منتجع بن نَبهَان الْأَعرَابِي. (طَبَقَات النَّحْوِيين واللغويين 157) .
(253)
من ب. وَهُوَ يُوَافق رِوَايَة الْأَصْمَعِي فِي الْخَيل 374. وَفِي الأَصْل والمطبوع: قرَان.
وَإِذا مَرَّ مرّاً خَفِيفاً قيلَ: مرَّ يَمْزَعُ (254) ويَهْزَعُ ويَمْصَعُ. فَإِذا خَلَطَ العَنَقَ بالَهْلَجَةِ فراوَحَ بينَ شيءٍ من هَذَا وشيءٍ من هَذَا قيلَ: قد ارتجلَ ارتجالاً. ويُقالُ: خَيْرُ جَرْيِ الذُّكون أنْ يَشْتَرِفَ (255) ، وخَيْرُ جري الإناثِ أنْ تَنْبَسِطَ (256) وتُصْغي (257) كعَدْوِ الذِئْبَةِ. وَمن المَشْيِ الكَتَفُ، يُقالُ: كَتَفَ يكتِفُ كَتْفاً، وَهُوَ أنْ ترتفعَ كَتِفاهُ فِي المَشْيِ وَهُوَ يُسْتَحَبُّ. وقالَ الأصمعيّ: حَدَّثني بعضُ أَهلِ العِلْمِ قالَ: صَنُعَ عبدُ الرحمنِ الثَقَفِيّ ابنُ أُمِّ الحَكَمِ أُخْتِ مُعاوِيَةَ وَكَانَ على الكوفةِ، أَلْفَ قارِحٍ، فَدَعَا ابْن أُقَيْصِرَ (258) الأَسَدِيّ فقالَ: أنْظُرْ إِلَيْهَا أَيُّها أَسْبَقُ؟ فنظرَ إِلَى أُنثى فِيهَا فقالَ: هَذِه تَسْبِقُ. وقالَ لفَحْلٍ فِيهَا: هَذَا أِشَدُّ مِنْهَا وأَجْوَدُ، ولكنَّها وَدِيقٌ، وسيجيءُ (259) وَاضِعا (260) جَحْفَلَتَهُ على قَطَاتِها، [فأُرْسِلَتِ الخيلُ فسَبَقَتِ الأُنثى وجاءَ الفَحْلُ وَاضِعا جَحْفَلَتَهُ على قطاتِها] . فقالَ لَهُ: وكيفَ عَلِمْتَ ذلكَ؟ قالَ: إنَّها مَشَتْ فَكَتَفَتْ، وخَبَّتْ (261) فَوَجَفَتْ، وعَدَتء فَنَسَفَتْ. قَوْله: نَسَفَتْ. هُوَ دُنُوُّ السُّنْبُكِ من الأرضِ فِي العَدْوِ. ويُقالُ: الإناثُ تجْرِي بمآخِيرِها والذكورُ بصدورِها. ويُقالُ: (الخَيْلُ تجْرِي على مَسَاوِيها)(262) . يُرادُ بذلكَ أنَّ الفَرَسَ يعدو وَفِيه بعضُ العيوبِ.
(254) ب: يمزغ.
(255)
ب: يستشرف.
(256)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: تنسط.
(257)
فِي الْخَيل 374: وتصغر.
(258)
فِي المطبوع: أميصر، بِالْمِيم. وَهُوَ خطأ.
(259)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: ستجئ.
(260)
ب: واجعاً. وَهُوَ تَحْرِيف.
(261)
هُنَا تَنْقَطِع مخطوطة ب.
(262)
الْأَمْثَال لأبي عبيد 109، جمهرة الْأَمْثَال 1 / 414.
ويُقالُ: لَا يَسْبِقُ من غايةٍ بعيدةٍ أَهْضَمُ أبدا. والهَضْمُ: انضمامُ الجَنْبَيْنِ. وهيَ فَرَسٌ هَضْماءُ. ويُقالُ للفَرَسِ إِذا كانَ الجَرْيِ كثير شَدِيدَهُ: إنَّهُ لمِهْرَجٌ، وَهُوَ فَرَسٌ غَمْرٌ، وسَكْبٌ، وبَحْرٌ (263) ، وفَيْضٌ، وحَتٌّ (264) . كُلُّ هَذَا (2119 كَثْرَةُ العَدْوِ (265) . وَإِذا كانَ رَغِيبَ الشَّحْوَةِ (266)، أَي واسِعَ الخَطْوِ كثيرَ الأَخْذِ من الأرضِ قيلَ: هُوَ ساطٍ من الخَيْلِ. وتقولُ: سطايسطو. وقالَ: لقد منوا بتيجانِ ساطِ ويُقال: إنَّهُ الأباجِلُ بالعَدْوِ. وَهَذَا مَثَلٌ يُرادُ بِهِ: إنء نالَ (267) وَهَى بالعَدْوِ فانْخَرَقَ (268) بالعَدْوِ انخراقاً، وَقَالَ: إِذا قُلْنَ كَلَاّ قالَ والنَّقْعُ ساطِعٌ بَلَى وَهُوَ واهٍ
…
...
…
... . . (269) وَإِذا بَدَأَ الجَرْيَ من غيرِ أنْ يختلِطَ قيل: مَرَّ يَغْلِجُ غَلْجاً وإنَّهُ لمِغْلِجٌ (270) . وَإِذا جَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ وَثَبَ [فوَقَعَ](271) مَجْمُوعَة يداهُ فذلكَ الضَّبْرُ (272) . فَإِذا أَهْوى بحافِرِهِ إِلَى عَضُدِهِ فذلكَ [الضَّبْعُ](273)، وَهُوَ فَرَسٌ ضَبُوعٌ. وقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ (274) :
(263) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: بجر، بِالْجِيم.
(264)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: حث، بالثاء.
(265)
الْخَيل 374، التَّلْخِيص فِي معرفَة أَسمَاء الْأَشْيَاء 558.
(266)
من ب. وَفِي الصل والمطبوع: رعيب الشجوة.
(267)
فِي المطبوع: يُقَال.
(268)
فِي المطبوع: بالحرق. وَالْجُمْلَة غير وَاضِحَة الْمَعْنى.
(269)
مَكَان النقط مطموس فِي الأَصْل.
(270)
فِي الأَصْل والمطبوع: مر يعلج علجاً وإنّه لمعلج، كلهَا بِالْعينِ الْمُهْملَة. وَهُوَ تَصْحِيف. ينظر: الْخَيل 374 والمخصص 6 / 167.
(271)
من الْخَيل 374 والمخصص 6 / 167.
(272)
فِي الأَصْل والمطبوع: الصَّبْر.
(273)
من الْمُخَصّص 6 / 167. وَهِي مطموسة فِي الأَصْل.
(274)
ديوانه 11. وَفِي المطبوع: بربعان الشوام. وَهُوَ خطأ.
ضوابِعُ تنوي بَيْضَةَ الحيِّ بَعْدما أذاعَتْ برَيْعَانِ السَّوامِ المُعَزَّبِ وَمِنْهَا: المُكَرِّي (275)، وَهُوَ الَّذِي كأنّما يتلقَّفُ [بِيَدِهِ فِي الْمَشْي] (276) . وَمِنْه: السَّادِي، ويقالُ: هُوَ يَسْدُو، وَهُوَ الَّذِي يَرْمِي بيَدَيْهِ قدماً، وَهُوَ يُسْتَحَبُّ. وَمِنْه قولُ الناسِ: ازْدُهْ (277) . وَمن الخَيلِ القَطُوفُ، والمَصْدَرُ القِطافُ، وَهُوَ مقارَبَةُ الخَطْوِ. وفيهَا السَّعَةُ، ويقالُ: فَرَسٌ وَساعٌ للذكرِ والأُنثى سواءٌ، وَهُوَ الانبساطُ (278) فِي المَشْيِ وسُرْعَتُهُ. وفيهَا الفَراغَةُ، يُقالُ: فَرَسٌ فَريغٌ. ويُقالُ: مِعْناقٌ فَرِيغٌ، وهِمْلاجٌ فَرِيغٌ، والأُنثى فَرِيغةٌ. والمِعْناقُ فِي الذكرِ والأُنثى سواءٌ، وكذلكَ الهِمْلاجُ، وَكَذَلِكَ القَطوفُ. يُقالُ: أُنثى قَطوفٌ، وهِمْلاجٌ ومِعْناقٌ (279) . والخِنْدِفُ فِي الخَيْلِ وَفِي الحوافِرِ كُلِّها: وَهُوَ أنْ يَقْلِبَ حافِرَهُ إِلَى عَضُدِهِ فَذَلِك (280) الضَّبْعُ. يُقالُ: فَرَسٌ (212) ضَبُوعٌ للذَّكَرِ والأثنى سواءٌ، إِذا كانَ سَلِسَ القِيادِ. ويُقالُ: إنَّهُ لهَوْنٌ من الخيلِ، وإنَّها لهَوْنَةٌ من الخَيْلِ، إِذا كانَ مِطْواعَ القِيادِ، وكانَتْ كذلكَ. ويُقالُ: فَرَسٌ جَرُورٌ، إِذا كانَ ثقيلاً فِي القِيادِ. وخَيْلٌ جُرَرٌ. والذكرُ والأُنثى سَواءٌ.
(275) أَي البطيء. وَفِي الأَصْل: الكري. وَتركهَا الناشر لعدم وضوحها، وَقَالَ فِي الْحَاشِيَة: خرم فِي الأَصْل. وَلَيْسَ ثمَّة خرم.
(276)
من الْإِبِل 106.
(277)
زدا، بالزاي، لُغَة فِي سدا. (ينظر اللِّسَان: زدا، سدا) .
(278)
فِي الأَصْل: الانسياط. والانبساط: السعَة.
(279)
فِي الأَصْل: منعاق. وَهُوَ تَحْرِيف. وَلم يشر الناشر إِلَى ذَلِك.
(280)
فِي المطبوع: وَذَلِكَ.
وَفِي مِثْلِ ذلكَ من ذَوَاتِ الأَظلافِ: الأَصمعيّ (281) : التهويدُ: السَّيْرُ الرفيقُ. والمَلْخُ: السَّيْرُ السَّهْلُ. ومنهُ قِيلَ: امتلختُ الشيءَ، إِذا سَلَلْتَهُ رُوَيْداً. والمَلْقُ نحوُ المَلْخِ: أَبُو زَيْدٍ: الحَوْزُ: السَّوُقُ الرُّوَيْدُ. أَبُو عَمْروٍ: هُوَ الحَيْزُ: السَّيْرُ الرُّوَيْدُ، حزْتُها أَحِيزُه. الفَرَّاءُ: الدَّلْوُ: السَّيْرُ الرُّوَيْدُ، دَلَوْتُها أَدْلُوها دَلُواً، وأَنشَدَ (282) : لَا تَعْجَلا بالسَّيْرِ وادْلُواها لبِئْسَما بُطْءٌ وَلَا نَرْعاها والتَّطْفِيلُ: السَّيْرُ الرُّوَيْدُ أَيضاً. طَفَلْتُها: وذلكَ إِذا كانَ مَعهَا أَطفالُها فرفقوا بهَا حَتَّى يَلْحَقَها الأطفالُ. أَبُو عَمْروٍ: الذَّمِيلُ (283) : اللَّيِّنُ من السَّيْرِ. أَبُو زَيْدٍ: البَسُّ والبَشْكُ جَمِيعًا السَّيْرُ، بَسَسْتُ أَبُسُّ، وبَشَكْتُ أَبْشُكُ، وأَنْشَدَ (284) : لَا تَخْبِزا خَبْزاً وبُسَّابَسَّا وجَنِّباها عامِراً وعَبْسَسا والخَبْزُ: السَّيْرُ الشديدُ والضَّرْبُ. والسَّهْوَةُ: اللَّيِّنَةُ السَّيْرِ. والمُكَرِّي: اللَّيِّنُ البَطِيءُ. قالَ القُطَاميُّ (285) : مِنْها المُكَرِّي ومِنْها اللَّيِّنُ السَّادِي
(281) ينظر: الْإِبِل 123 - 126، فقه اللُّغَة 202 - 203، الْمُخَصّص 7 / 103 - 104.
(282)
بِلَا عزو فِي اللِّسَان (دلا) . وَالْأول بِلَا عزو فِي مقاييس اللُّغَة 2 / 293 ومنال الطَّالِب 436. وَقَالَ الناشر: كلمة بطء غير وَاضِحَة فِي الأَصْل. أَقُول: هِيَ وَاضِحَة مقروءة كَمَا فِي صُورَة الورقة الْأَخِيرَة.
(283)
فِي الأَصْل: الزميل، بالزاي. وَهُوَ تَحْرِيف الناشر. ينظر: اللِّسَان والتاج (ذمل)(284) الأول فَقَط فِي الْمُخَصّص 7 / 104 وَاللِّسَان (بسس) .
(285)
ديوانه 82. وصدره: وكل ذَلِك مِنْهَا كلما رفعت.
والدَّفِيفُ: اللَّيِّنُ. قَالَ: دَفَّ يَدُفُّ دَفِيفاً ودَفّاً. (213) الأصمعيّ: الحَوْزُ: السَّيْرُ اللَّيِّنُ، وأَنْشَدَ
(286)
: وَقد نَظَرْتكُمُ اظْماءَ صادِرَةٍ للوِرْدِ طالَ بهَا حَوْزِي و [تَنْساسِي](287)
. التَّنْساسُ: السَّيْرُ السريعُ الشديدُ
…
...
…
(288)
أَي لثَّا شَيْئا مِن السَّويقِ وغيرِهِ لنرتَحِلَ قَبْلَ أنْ يُدْرِكَنا الطَّلَبُ. تَمَّ كتابُ الفَرْقِ والحمدُ للهِ رَبِّ الْعَالمين وصلّى اللهُ على سَيِّدِنا محمدٍ النبيّ وعَلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيمًا. وكُتِبَ فِي صَفَر من سَنَةِ (289) سِتِّمائَةٍ نَفَعَ اللهُ بهِ كاتِبَهُ وكاسِبَهُ وقارِئَهُ
(286) للحطيئة، ديوانه 283 وَفِيه: إظماء صادرة للخمس.
(287)
مطموسة فِي الأَصْل وأثبتناها من الدِّيوَان وَالْإِبِل 107.
(288)
مَكَان النقاط كَلِمَات مطموسة فِي الأَصْل.
(289)
(سنة) سَاقِطَة من المطبوع.