المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب سقوط الولد الغير تمام) - الفرق لابن أبي ثابت

[ثابت بن أبي ثابت]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْفَم)

- ‌(بَاب الْأنف)

- ‌(بَاب الظفر)

- ‌(بَاب الصَّدْر)

- ‌(بَاب الثدي)

- ‌(بَاب الرِّجل)

- ‌(بَاب فرج الرَّجل)

- ‌(بَاب فرج الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب الدُّبر)

- ‌(بَاب قَضَاء الْحَاجة)

- ‌(بَاب الْغَائِط وَمَوْضِع الْخَلَاء)

- ‌(بَاب خُرُوج الرّيح من الْإِنْسَان وَغَيره (191))

- ‌(بَاب مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره)

- ‌(بَاب الشَّهْوَة من الرجل وَغَيره)

- ‌(بَاب النِّكَاح)

- ‌(بَاب الْحمل)

- ‌(بَاب سُقُوط الْوَلَد الْغَيْر تَمام)

- ‌(بَاب الْولادَة)

- ‌(بَاب مَا يخلق فِي الرَّحِم فَيخرج مَعَ الْوَلَد)

- ‌(بَاب نعوت النِّسَاء والبهائم مَعَ أَوْلَادهنَّ)

- ‌(بَاب الذّكر وَالْأُنْثَى)

- ‌(بَاب أَسمَاء الْأَوْلَاد)

- ‌(بَاب جمَاعَة الْحَيَوَانَات من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة وَمن عشرَة إِلَى عشْرين وَإِلَى أَكثر)

- ‌(بَاب الْعرق)

- ‌(بَاب اللعاب من الْأَسْنَان وَمَا يُقَال من مثله فِي الْحَيَوَان)

- ‌(بَاب مَا يُقَال فِي مثل الْمَوْت فِي الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان)

- ‌(بَاب نُعوتِ الناسِ فِي السُّرْعَةِ والعَدْوِ واختلافِهِ)

الفصل: ‌(باب سقوط الولد الغير تمام)

وقالَ غيرُ الأصمعيّ: يُقالُ للفَرَسِ والأتانِ: وَسَقَتْ وَوَحِمَتْ (293) ، وذلكَ إِذا أَرْتَجَتْ على

(293) ماءِ الفَحْلِ. ويُقالُ: قد اشتملتْ على الوَلَدِ. فَإِذا تَحَوَّلَ الماءُ عَلَقَةً قِيلَ لَهُ: مُلْمِعٌ. فَإِذا صارَتْ مُضْغَةً فَهِيَ نَتُوجٌ. فَإِذا نُفِخَ فِيهِ الروحُ وتحرَّكَ فِي بَطْنِها فَهِيَ مُرْكِضٌ. وَقد أَرْكَضَتْ تُرْكِضُ إِرْكاضاً، وهُنَّ أَفراسٌ مراكيضُ. فَإِذا عَظُمَ فِي بَطْنِها ونَبُلَ فَهِيَ عَقوقٌ ومُعِقٌّ، وَقد أَعَقَّتْ. فَإِذا دَنا نِتاجُها فَهِيَ مُقْرِبٌ، وَقد أَقْرَبَتْ. فَإِذا دَفَعَتْ فِي ضَرْعِها قِيلَ: دافِعٌ ومُرِدُّ. ويُقالُ للناقةِ إِذا حَمَلَتْ: خَلِفَةٌ. فَإِذا استبانَ حَمْلُها قِيلَ: قَرَحَتْ قُروحاً فَهِيَ قارِحٌ، وهُنَّ قوارحُ. ويُقالُ: كانَ ذلكَ عندَ قُروحِها. وَقد قَالُوا: (181) قَرَحَتْ قِراحاً فَهِيَ قارِحٌ (294)، إِذا لَقَحَتْ ولَقِحَتْ لَقْحاً ولَقَحاً. ويُقالُ لَهَا: قارِحٌ، نَحوا من عَشرةِ أَيَّامٍ إِلَى خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا. ويُقالُ: فُجِئَتِ الناقَةُ فَجْأً (295)، إِذا عَظُمَ بَطْنُها. قالَ الأصمعيّ (296) : ويُقالُ لَهَا: عُشَراءُ، إِذا أَتَتْ عَلَيْهَا عَشْرَةُ أَشْهُرٍ فِي حَمْلِها. ثُمَّ لَا يزالُ ذلكَ اسْمَها حَتَّى تَضَعَ، وجَمْعُها: عِشارٌ، وَقد عَشَّرَتْ تَعْشِيراً. ويُقالُ: قد أَدْنَتِ الناقَةُ، وناقَةٌ مُدْنِيَةٌ، والجَمْعُ: مَدَانٍ (297) . فَإِذا خُشِيَ عَلَيْهَا الجَدْبُ فِي العامِ المُقْبِلِ سُطِيَ عَلَيْهَا فأُلْقِيَ مَا فِي بَطْنِها فيُقالُ (298) : مُسِيَتْ مَسْياً.

(بَاب سُقُوط الْوَلَد الْغَيْر تَمام)

قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قالَ أَبُو زيدٍ والأصمعيّ والأَمَويّ: [يُقالُ] إِذا أَلْقَتِ (292) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: رَحُمَت.

(293)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: أُريحت. (ينظر: اللِّسَان: رتج) .

(294)

(فَهِيَ قارح) سَاقِط من ب.

(295)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: فُجاء.

(296)

الْإِبِل 141.

(297)

ب: فَإِن.

(298)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: يُقَال.

ص: 55

[المرأةُ] وَلَدّها لغَيْرِ تمامٍ: أَسْقَطَتْ تُسْقِطُ إسْقاطاً. والولدُ سِقْطٌ وسُقْطٌ وسَقْطٌ (299) . وكذلكَ فِي النَّارِ سِقْطٌ وسُقْطٌ وسَقْطٌ، إِذا قُدِحَ فَسَقَطَتِ النَّارُ. وَقَالُوا فِي مِثْلِ ذلكَ لِذَوَاتِ الأَخْفافِ إِذا قَبِلتِ الناقَةُ ماءَ الفَحْلِ ثُمَّ أَلْقَتْهُ قِيلَ: كَرَضَت تكرُضَ، واسمْ ذلكَ الماءِ الكِراضُ. فإنْ أَلْقَتْهُ بعدَما يصيرُ (300) غِرساً ودَماً قِيلَ: أَمْرَجَتْ فَهِيَ مُمْرِجٌ (301) . فإنْ لم يَسْتَبِنْ خَلقُهُ ثُمَّ أَلْقَتْهُ قبلَ الوقتِ قِيلَ: أَزْلَقَتْ وأَجْهَضَتْ إزلاقا وإجهاضاً، وَهِي مُجْهِضٌ ومِجْهاضٌ، والوَلَدُ جهيضٌ وجِهْضٌ، وَهِي مُزْلِقٌ، والوَلَدُ زَلِيقٌ. فإنْ أَلْقَتْهُ قبل أنْ يستبينَ خَلْقُهُ قِيلَ: رَجَعَتْ تَرْجِعُ رِجاعاً، وسَبَطَتْ، وغَضِّنَتْ فَهِيَ مُغَضِّنٌ، والوَلَدُ غَضِينٌ. وأَخْفَدَتْ، وَهِي ناقةٌ خَفُودٌ. ويُقالُ: زَكأَت بِهِ، إِذا دَمَصَتْ بِهِ. (183) فإنْ أَلْقَتْهُ قبلَ أنْ يُشْعِرَ قِيلَ: أَمْلَطَتْ فَهِيَ مُمْلِطٌ، والجَنينْ مَلِيطٌ. فإنْ أَلْقَتْهُ وَقد أَشْعَرَ قِيل: سَبَّعَتْ فَهِيَ مُسَبِّعٌ. فإنْ بلغَتِ الشهرَ التاسعَ ثُمَّ وَضَعَتْهُ قِيلَ: خَصَفَتْ بِهِ تخصِفُ خِصافاً، وَهِي خُصُوفٌ. وقالَ أَو زَيْدٍ: والخِداجُ من أَوَّلِ خَلْقٍ وَلَدِها إِلَى مَا قَبْلَ التَّمامِ. ويُقالُ (303) : خَدَجَتْ الناقَةُ فَهِيَ خادجٌ، وإنْ كانَ الوَلَدُ تامّاً. فإنْ كانَ

(299) خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 8، الْمُخَصّص 1 / 20. وَينظر: المثلث 2 / 403، الدّرّ ر المبثثة فِي الْغرَر الْمُثَلَّثَة 130.

(300)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: يسيل.

(301)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: أَمر حت فَهِيَ ممرح. بِالْحَاء الْمُهْملَة. وَهُوَ خطأ. ينظر: اللِّسَان (مرج) .

(302)

ينظر: خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 8، الْمُخَصّص 1 / 20.

(303)

سَاقِطَة من ب.

ص: 56

ناقِصَ الخَلْقِ قِيلَ: أَخْدَجَتْ فَهِيَ مُخْدِجٌ، [والوَلَدُ مُخْدَجٌ] وإنْ (304) كانَ لتمامِ وَقْتِ النِّتاجِ. فإِنْ تَمَّ حَمْلُها وَلم تُلْقِهِ فَهِيَ، حينَ يستبينُ الحَمْلُ بهَا، قارِحٌ. وقالَ أَبُو زَيْدٍ: مَخِضَتِ الناقةُ تَمْخَضُ مَخاضاً ومِخاضاً، وَهِي مَا خِصٌ، من نُوقٍ مَخَّضٍ، وَذَلِكَ إِذا دَنا نِتاجُها. فإِنْ أَرَدَتْ الحوامِلَ قُلتَ: نُوقٌ مِخاضٌ. ويُقالُ لذَوَاتِ الحافِرِ: أَزْلَقَتِ الفَرَسُ وأَمْلَقَتْ، فَهِيَ مُمْلِقٌ ومُزْلِقٌ، إِذا أَلْقَتْهُ لغيرِ تَمامٍ، وواحدتُها خَلِفَةٌ، على غيرِ قياسٍ، كَمَا قَالُوا لواحدةِ النساءِ: امرأةٌ. ويُقالُ: ناقَةٌ مِعْجالٌ لم يَتِمَّ وَلَدُها، ومَعَاجيلُ للْجَمِيع، والولدُ مُعْجَلٌ إِذا كانَ قبلَ التّمامِ بشَهْرٍ أَو نَحْو ذلكَ، وَهُوَ مِمَّا يعيشُ. ويُقالُ فِي مثلِ ذلكَ مِن ذِي الظِّلفِ، يُقالُ: شاةٌ حامِلٌ، وَإِذا تَبَيَّنَ حَمْلُها قِيلَ: أَرْأَتِ الشاةُ فَهِيَ مُرْئٍ (305) مِثْلُ مُرْعٍ. وشاةٌ مُرَمِّدٌ حينَ يعظُمُ ضَرْعُها ويَرِمُ حَيَاؤُها. ويُقالُ: قد أَرَدَّتْ أَيْضا. ويُقالُ للبقرةِ إِذا كَرِهَتِ الفَحْلِ ولَحِقَتْ: أَقَصَّتْ فَهِيَ مُقِصٌّ، ورَمَّدَت، وكذلكَ الشاةُ أَقَصَّتْ. ويُقالُ فِي مثلِ ذَلِك من ذِي البَراثِنِ، [يُقالُ] : أَجَحَّتْ (138) الكَلْبَةُ فَهِيَ مُجِحٌّ (306) . وقالَ بَعْضُهُم للسِّباعِ: حُبْلَى. والأصلُ فِي ذَلِك للمرأةِ. ويُقالُ: أَمْكَنَتِ (307) الضَّبَّةُ، إِذا جَمَعَتِ البيضَ فِي جَوْفِها مثلُ الجرادةِ. ومَكَنَتْ أَيْضا مَكْناً، إِذا باضَتْ وأَمْكَنَتْ. وضَبَّةٌ مَكُونٌ: للَّتِي بَيْضُها فِي بَطْنِها.

(304) ب: فَإِن.

(305)

الْإِبِل 69، 140.

(306)

ب: أحجت الكلبة فَهِيَ محج.

(307)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: أمكنت.

ص: 57