المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

والثَّوْلُ: القِطْعَةُ من النَّخْلِ (196) . وذكَرَ عُمَرُ الجرادَ فَقَالَ: - الفرق لابن أبي ثابت

[ثابت بن أبي ثابت]

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْفَم)

- ‌(بَاب الْأنف)

- ‌(بَاب الظفر)

- ‌(بَاب الصَّدْر)

- ‌(بَاب الثدي)

- ‌(بَاب الرِّجل)

- ‌(بَاب فرج الرَّجل)

- ‌(بَاب فرج الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب الدُّبر)

- ‌(بَاب قَضَاء الْحَاجة)

- ‌(بَاب الْغَائِط وَمَوْضِع الْخَلَاء)

- ‌(بَاب خُرُوج الرّيح من الْإِنْسَان وَغَيره (191))

- ‌(بَاب مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره)

- ‌(بَاب الشَّهْوَة من الرجل وَغَيره)

- ‌(بَاب النِّكَاح)

- ‌(بَاب الْحمل)

- ‌(بَاب سُقُوط الْوَلَد الْغَيْر تَمام)

- ‌(بَاب الْولادَة)

- ‌(بَاب مَا يخلق فِي الرَّحِم فَيخرج مَعَ الْوَلَد)

- ‌(بَاب نعوت النِّسَاء والبهائم مَعَ أَوْلَادهنَّ)

- ‌(بَاب الذّكر وَالْأُنْثَى)

- ‌(بَاب أَسمَاء الْأَوْلَاد)

- ‌(بَاب جمَاعَة الْحَيَوَانَات من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة وَمن عشرَة إِلَى عشْرين وَإِلَى أَكثر)

- ‌(بَاب الْعرق)

- ‌(بَاب اللعاب من الْأَسْنَان وَمَا يُقَال من مثله فِي الْحَيَوَان)

- ‌(بَاب مَا يُقَال فِي مثل الْمَوْت فِي الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان)

- ‌(بَاب نُعوتِ الناسِ فِي السُّرْعَةِ والعَدْوِ واختلافِهِ)

الفصل: والثَّوْلُ: القِطْعَةُ من النَّخْلِ (196) . وذكَرَ عُمَرُ الجرادَ فَقَالَ:

والثَّوْلُ: القِطْعَةُ من النَّخْلِ (196) . وذكَرَ عُمَرُ الجرادَ فَقَالَ: (ليتَ لنامنْهُ قَفْعَةً أوْ قَفْعَتَيْنِ)(197) .

(بَاب الْعرق)

يُقالُ لَهُ من الإنسانِ (198) : العَرَقُ والنَّجَدُ. يُقالُ: نَجِدَ الرجلُ يَنْجَدُ (206) نَجَداً، إِذا سالَ عَرَقُهُ من تَعَبٍ. قالَ النابِغةُ (199) . يَظَلُّ من خَوْفِهِ المِلَاّحُ مُقْتَصِماً بالخَيْزُرانَةِ بَعْدَ الأَيْنِ والنَّجَدِ وقالَ آخَرُ (200) : فقُمْتُ مقَاما خائِفاً مَنْ يَقُمْ بِهِ مِن الناسِ إلَاّ ذُو الجَلالةِ يَنْجَدِ ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الصُّوَاحُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: الصُّوَاحُ للخَيْلِ خاصَّةً. وقالَ الشاعرُ (201) : جَلَبْنا الخَيْلَ دامِيةٌ كُلاها يَسِيلُ على سنابِكِها الصُّوَاحُ ويُقال لَهُ أَيْضا: الحَمِيمُ. وَقَالَ الجَعْدِيّ (202) : كأَنَّ الحَمِيمَ بهَا قافِلاً أشارِيرُ مِلْحٍ لَدَى مُجْرِبِ قَوْله: قافِلاً، أَي يابِساً. والأَشاريرُ: الخَصَفُ، واحِدتُها: خَصَفَةٌ، وَهِي جِلالُ (203) الخُوصِ يُبْسَطُ (204) عَلَيْهَا المِلْحُ. فشَبَّهَ عَرَقَها فِي يُبْسِهِ (205) ببياضِ المِلْحِ المُشَرَّرِ (206) على الخوصِ.

(196) الْحَيَوَان 5 / 563.

(197)

غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد 3 / 405. والقفعة: شَبيه بالزنجبيل.

(198)

الْفرق 11، الْفرق لِابْنِ فَارس 67.

(199)

ديوانه 23. وَفِي ب: وَقَالَ النَّابِغَة.

(200)

بِلَا عزو فِي الْفرق 11. وَفِي الأَصْل: الجلادة. وأثبتنا رِوَايَة ب لِأَنَّهَا توَافق رِوَايَة الْأَصْمَعِي.

(201)

بِلَا عزو فِي الْفرق 11. وَفِي الأَصْل: جلبن. وَفِي المطبوع: حلبن. وأثبتنا رِوَايَة ب لِأَنَّهَا توَافق رِوَايَة الْأَصْمَعِي.

(202)

أخل بِهِ شعره.

(203)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: خلال.

(204)

ب: ينبسط.

(205)

من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: ليبسه.

(206)

من ب. وَفِي الأَصْل: المنثور. وَفِي المطبوع: المنشور.

ص: 90

ويُقالُ (207) : [رجل] مُجْرِبٌ، أيْ لهُ إبِلٌ قد جَرِبَتْ. وكذلكَ: رَجُلٌ مُمْرِضٌ، ورَجُلٌ مُصِحٌّ، على ذلكَ الوَزْنِ. والقَرْنِ: حَلْبَةٌ من عَرَقٍ، وجمعُها: قُرونٌ. ويُقالُ: احْلِبْ فَرَسَكَ قَرْناً أَو قَرْنَيْنِ. وقالَ زُهَيْرٌ (208) : نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكُلَّ يومٍ تُسَنُّ على سَنابِكها القُرونُ وعَصِيمُ العَرَقِ: أَثَرُهُ إِذا جَفَّ. وكذلكَ عَصِيمُ الهِناءِ، وعَصِيمُ الخِضابِ: أَثَرُهُ. ويجوزُ العَصِيمُ فِي كُلِّ شيءٍ. قالَ الراجِزُ: تَرَى عَصِيمَ البَعْرِ والذِّيارا بكَتِناتٍ لم تكُنْ أَحْرارا الذِّيارُ: البَعَرُ المدقوقُ الَّذِي يُخْلَطُ فِي هِناءِ الإِبِلِ.

(207) والكتِناتُ: الأصابعُ. وحَكَى لي أَبُو نَصْرٍ عَن الأصمعيّ وَأبي زَيْدٍ (209) قَالَا: الذِّيارُ [بالذاَّالِ] بَعَرٌ رَطْبٌ يُصَيَّرُ على خِلْفِ الناقةِ إِذا أَرَادوا صَرَّها كي توَفَّى (210) أَخْلافها. قالَ: والتَّوادِي: واحِدتُها تَوْدِيَةٌ، وَهِي عِيدانٌ تُشَدُّ على ضَرْعِ النَّاقَةِ يُجْعَلُ تَحْتَها الذِّيارُ. وقالَ الشاعِرُ (211) : وأَطْرافُ التَّوادِي كُرُومُها والمَسِيحُ: العَرَقُ. قالَ لَبِيدٌ (212) : فراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّبِ (207) فِي الأَصْل والمطبوع: وَيُقَال لَهُ.

(208)

ديوانه 187. وَفِي الأَصْل: يشق.

(209)

ب: وَأبي زِيَاد.

(210)

فِي المطبوع: تودى. وَهِي كَمَا أثبتنا فِي الأَصْل وب.

(211)

جرير، ديوانه 988. وتتمته: إِذا هَبَطت جو المراغ فعرست طروقاً

...

...

. .

(212)

ديوانه 19. وصدره: علا الْمسك والديباج فَوق نحورهم.

ص: 91