الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَاب فرج الرَّجل)
(90)
يُقالُ (91) : فَرْجُ الرَّجُلِ وسَوْأَتُهُ، وَهُوَ الغُرْمُولُ والجُرْدانُ والعَوْفُ. وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: العَوْفُ: الحَالُ، وأَنْشَدَ [للأَخطلِ] (92) : لئيم الوالدينِ بعَوْفِ سَوْءٍ من الحيِّ المُقِيمِ على قَنانِ ومِنْهُ يُقالُ عندَ الباءَةِ: نِعْمَ عَوْفُكَ. وقالَ جريرٌ (93) : إِذا رَوِينَ على الخِنْزِيرِ من سَكَرٍ نادَيْنَ يَا أَعْظَمَ القَسَّيْنِ جُردْانا وقالَ الراجِزُ (94) : تقولُ والجُرْدانُ فِيهَا مُكْتَنِعْ أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ (163) والوُضُعُ والتُّضُعُ: أنْ تَحْمِلَ المرأةُ فِي آخِرِ طُهْرِها عِنْد مُقْبَلِ الحَيْضِ (95) . ويُقالُ لَهُ من ذواتِ الحافِرِ: الغُرْمُولُ، والجمعُ: غراميل. قالَ بِشْرٌ (96) : وخِنْذيذٍ ترى الغُرْمُولَ منهُ كطَيِّ الزِّقِّ عَلَّقَهُ التِّجارُ الخِنْذِيذُ: الكريمُ من الخَيْلِ. ويُقالُ: المُشْرِفُ الطويلُ. ويُقالُ: الخَصِيُّ (97) . وقالَ خُفافُ بنُ عَبْدِ قَيْسٍ البُرْجُمِيّ (98) : جمعُوا من نوافِلِ الناسِ سَيْباً وخناذِيذَ خِصْيَةً وفُحُولا أَي هِيَ جِيادٌ مِنْهَا خِصْيانٌ وَمِنْهَا فُحُولةٌ.
(90) من ب. وَفِي الأَصْل: بَاب الْفرج.
(91)
الْفرق 9. الْفرق لِابْنِ فَارس 64.
(92)
ديوانه 193. وَفِيه: أزب الحاجببين بعوف
…
.
(93)
ديوانه 167.
(94)
بِلَا عزو فِي خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 3 والمخصص 1 / 18.
(95)
خلق الْإِنْسَان للأصمعي 159، خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 3.
(96)
ديوانه 76. وَفِي ب: وَقَالَ بشر.
(97)
الأَصْل والمطبوع: الخطي. أثبتنا رِوَايَة ب لِأَنَّهَا الصَّوَاب. والخنذيذ من الأضداد. (ينظر: الأضداد لِابْنِ الْأَنْبَارِي 59، الأضداد لأبي الطّيب 1 / 232) .
(98)
اخْتلف فِي نسبته. وَالْبَيْت ملفق من بَيْتَيْنِ للنابغة الذبياني فِي ديوانه 142. وَينظر: الْبَيَان والتبيين 2 / 11 وَاللِّسَان والتاج (خنذ) .
ويُقالُ: جُرْدانُ الحِمارِ، وقَضِيبُ البعيرِ ومِقْلَمُهُ. ويُقالُ لوعائِهِ: الثِّيلُ، وَهُوَ غِلافُ مَقْلَمِهِ. يُقالُ: بعيرٌ أَثْيَلُ، إِذا كانَ عظيمُ الثِّيلِ. قالَ الراجِزُ (99) : يَا أَيُّها العَوْدُ العَظِيمُ الأَثْيَلُ مالَكَ إذْ حُثَّ التجارُ تزْحلُ ويُقالُ لَهُ من ذِي الظِّلْفِ: قَضِيبُ التَّيْسِ والثورِ أَيْضا. ويُقالُ لهُ من ذِي البراتِنِ: العُقْدَةُ. يُقالُ: عُقْدَةُ السَّبُعِ وعُقْدَةُ الكَلْبِ وقَضِيبُهُ أَيْضا. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: إنَّما يُقالُ لَهُ عُقْدَة إِذا عَقَدَتء عَلَيْهِ الكَلْبَةُ فَعَظُمَ رأسُهُ. ويُقالُ لَهُ من الضَّبِّ: النِّزْكُ. وللضَّبِّ نِزْكانِ، أَي لَهُ اثنانِ. وكذلكَ الوَرَلُ. وللأُنثى مَدْخَلانِ، قَالَ الشاعرُ (100) : سِبَحْلٌ لَهُ نِزِكانِ كَانَا فَضِيلَةً على كُلِّ حافٍ فِي البلادِ وناعِلِ قالَ الأَثْرَمُ (101) : قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ (102) : للضَّبِّ نِزْكانِ (103) ، وللأُنثى فَرْجانِ، [قالَ: وأنشدَ] : تَفَرَّقْتُمُ لَا زِلْتُمُ قرْنَ واحدٍ تَفَرُّقَ أَيْرِ الضَّبِّ والأَصْلُ واحِدُ (104) وقالَ ابنُ الأعرابيّ: للضَّبَّةِ [أَيْضا] قُرْنَتانِ، أَي زاوِيتا الرَّحِمِ، فَإِذا امتلأَتِ الزاويتانِ أَتأَمَتْ، وَإِذا لم تمتلِئا أَفْرَدَتْ.
(99) بِلَا عزو فِي اللِّسَان (ثيل) . وَفِي الأَصْل والمطبوع: ترحل، بالراء. وَمَا أَثْبَتْنَاهُ من ب.
(100)
حمْرَان ذُو الغصة أَو أَبُو الْحجَّاج. (اللِّسَان: نزك) .
(101)
أَبُو الْحسن عَليّ بن الْمُغيرَة، روى كتب أبي عُبَيْدَة والأصمعي، توفّي سنة 230 هـ. (تَارِيخ بَغْدَاد 12 / 107، مُعْجم الأدباء 15 / 77) .
(102)
معمر بن الْمثنى، توفّي بَين 208 - 213 هـ. (المعارف 543، مَرَاتِب النَّحْوِيين 44) .
(103)
من ب. وَفِي الأَصْل: نيزكان. وَفِي اللِّسَان (نزك) : وَمِنْهُم من يَقُول: نيزكان.
(104)
بِلَا عزو فِي اللِّسَان (نزك) .