المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌(بَاب الْفَم)

- ‌(بَاب الْأنف)

- ‌(بَاب الظفر)

- ‌(بَاب الصَّدْر)

- ‌(بَاب الثدي)

- ‌(بَاب الرِّجل)

- ‌(بَاب فرج الرَّجل)

- ‌(بَاب فرج الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب الدُّبر)

- ‌(بَاب قَضَاء الْحَاجة)

- ‌(بَاب الْغَائِط وَمَوْضِع الْخَلَاء)

- ‌(بَاب خُرُوج الرّيح من الْإِنْسَان وَغَيره (191))

- ‌(بَاب مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره)

- ‌(بَاب الشَّهْوَة من الرجل وَغَيره)

- ‌(بَاب النِّكَاح)

- ‌(بَاب الْحمل)

- ‌(بَاب سُقُوط الْوَلَد الْغَيْر تَمام)

- ‌(بَاب الْولادَة)

- ‌(بَاب مَا يخلق فِي الرَّحِم فَيخرج مَعَ الْوَلَد)

- ‌(بَاب نعوت النِّسَاء والبهائم مَعَ أَوْلَادهنَّ)

- ‌(بَاب الذّكر وَالْأُنْثَى)

- ‌(بَاب أَسمَاء الْأَوْلَاد)

- ‌(بَاب جمَاعَة الْحَيَوَانَات من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة وَمن عشرَة إِلَى عشْرين وَإِلَى أَكثر)

- ‌(بَاب الْعرق)

- ‌(بَاب اللعاب من الْأَسْنَان وَمَا يُقَال من مثله فِي الْحَيَوَان)

- ‌(بَاب مَا يُقَال فِي مثل الْمَوْت فِي الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان)

- ‌(بَاب نُعوتِ الناسِ فِي السُّرْعَةِ والعَدْوِ واختلافِهِ)

الفصل: ‌(باب فرج المرأة)

ويُقالُ: (164) مُتْكُ الذُّبابِ. وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: المُتْكُ طَرَفهُ الزُّبِّ (105) من كلِّ شيءٍ. والمرأةُ المَتْكاءُ: البَظْراءُ.

(بَاب فرج الْمَرْأَة)

(106)

يُقالُ (107) : فَرْجُ المرأةِ، والجمعُ: فُرُوجٌ. وَهُوَ القُبُلُ، وَهُوَ الحِرُ، مُخَفَّفٌ، وجَمْعُهُ: أَحْراحٌ، وإنّما أَصْلُهُ حِرْحٌ إلَاّ أَنَّهُمْ أسقطوا الحاءَ فِي الواحدِ وأَثبتوها فِي الجمعِ، قَالَ الفَرَزْدَقُ (108) : إنِّي أَقودُ جَمَلاً مِمْراحا فِي قُبَّةٍ مُوقَرَةٍ أحْراحا وقالَ الشاعرُ (109) : ترَاهَا الضُّبْعُ أَعْظَمَهُنَّ رَأْسا عُراهِمَةً لَهَا حِرَةٌ وَثِيلُ فأدخلَ الهاءَ. وَهُوَ الكَعْثَبُ أَيْضا، قالَ الأَغْلَبُ (110) : حَيَّاكةٌ عَن كَعْثَبٍ لمْ يَمْصَحِ وَهُوَ الأَجَمُّ أَيْضا، وقالَ الراجِزُ (111) : جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها بائِنةُ الرِّجلِ فَمَا تَضُمُّها قد سَمَّنَتْها بالجريشِ أُمُّها وَهُوَ الشَّكْرُ أَيْضا، قَالَ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ العَبْسِيُّ (112) : وكُنْتُ كَلَيْلَةِ الشَّيْباءِ هَمَّتْ بمَنْعِ الشَّكْرِ أَتأَمَها القَبِيلُ

(105) من ب، وَهُوَ مُوَافق لرِوَايَة اللِّسَان (متك) . وَفِي الأَصْل والمطبوع: الذبّاب.

(106)

من ب. وَفِي الأَصْل: بَاب فَعْل الْمَرْأَة.

(107)

خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 294، الْحَيَوَان 2 / 280، خلق الْإِنْسَان للزجاج 46.

(108)

أخلّ بهما ديوانه. وهما لَهُ فِي الْحَيَوَان 2 / 280.

(109)

حبيب بن عبد الله الأعلم فِي ديوَان الهذليين 2 / 87 وَشرح أشعار الهذليين 322.

(110)

شعره: 15 وَفِيه: يصمح. نقلا عَن الْحَيَوَان.

(111)

بِلَا عزو فِي الْفرق 10 وَخلق الْإِنْسَان لِثَابِت 296 وَالْحَيَوَان 2 / 281.

(112)

أخلّ بِهِ ديوانه. وَهُوَ لَهُ فِي خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 35 وَاللِّسَان (شيب) .

ص: 31

ويُقالُ: باتَتْ بلَيْلَةِ شَيْباءَ، إِذا افْتُضَّتْ من لَيْلَتِها. قالَ الشاعرُ (113) : قَدْ أَقْبَلَتْ عَمْرَةُ من عِراقِها تضرِبُ قُنْبَ عَيْرِها بساقِها مُلْصِقَةَ السَّرْجِ بخاقِ باقِها يَعْنِي فَرْجَها. [والشيباء: الَّتِي لَا تمتنعُ ليلةَ زفافها. يُقالُ: باتَتْ بليلةِ شيباءَ، وَإِذا مَنَعَتْ نَفْسَها يُقالُ: باتَتْ بلَيْلَةِ حُرَّةٍ. وَقَالَ النابغةُ (114) : شُمُسٌ موانعُ كلّ ليلةِ حُرَّةٍ يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحُشِ المِغْيارِ] ويُقالُ فِي مِثْلِ ذلكَ من ذَوَاتِ الحافِرِ: ظَبْيَةُ الفَرَسِ وظَبْيَةُ الأَتانِ، والجَمْعُ: ظَبَيَاتٌ. وأَنْشَدَ: خَجَاها بغُرْمُولٍ وفِلْذٍ مُدَمْلَكٍ فَخَرَّقَ ظَبْيَيْها الحِصانُ المُشَبِّقُ (115) ويُقالُ لَهُ من ذواتِ الأَخْفافِ والأَظْلافِ: الحَياءُ، والجمعُ:(165) أَحْيِيَةٌ. وَقد قَالُوا: ظَبْيَةُ الناقةِ مِثْلُ الفَرَسِ. ويُقالُ لَهُ من السِّباعِ كُلِّها: ثَفْرٌ. قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: وَقد استعارَهُ الأَخْطَلُ (116) فَجَعَلَهُ للبقرةِ فقالَ: جَزَى اللهُ عنّا الأَعْوَرَيْنِ ملامةً وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثورةِ المُتَضاجِمِ فأَدْخَلَهُ فِي غيرِ مَوْضِعِهِ كَمَا قِيلَ [لشِفاهِ] الحَبَشِيّ (117) : مشافِرُ، وَإِنَّمَا هِيَ للبعيرِ. وكقولِهِ (118) : على البِكْرِ يَمْرِيهِ بساقٍ وحافِرِ

(113) بِلَا عزو فِي اللِّسَان (خوق) . الأول وَالثَّالِث بِلَا عزو فِي الْحَيَوَان 2 / 281.

(114)

ديوانه 103.

(115)

بِلَا عزو فِي الْحَيَوَان 2 / 282.

(116)

ديوانه 277. وَفِيه: مذمة وَعَبدَة.

(117)

فِي الأَصْل والمطبوع: للجشي.

(118)

جبيهاء الْأَسدي فِي اللِّسَان (حفر) وصدره: فَمَا رقد الْولدَان حَتَّى رَأَيْته. وَفِي الأَصْل: أمريه. وَمَا أَثْبَتْنَاهُ من ب وَهُوَ مُوَافق لرِوَايَة اللِّسَان.

ص: 32