الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويُقالُ لبَيْضِها: المَكْنُ، والواحدةُ مَكْنَةٌ. ويُقالُ فِي (308) مِثْلِ ذلكَ مِن ذِي الجَناحِ: جَمَّعَ الطائرُ تَجْمِيعاً. وأَمْكَنَتِ الجرادةُ إِذا جَمَعَتِ البَيْضَ [فِي جوفِها] . وسَرَأَتْ: إِذا باضَتْ، وسَرْؤُها: بَيْضُها مِثالُ سَوْعِها (309) . ويُقالُ: أَرْتَجَتِ الدَّجاجةُ، إِذا امتلأَ بَطْنُها بَيْضاً وأَمْكَنَتْ فَهِيَ مَكُونٌ. ويُقالُ: أَقْطَعَتْ وأَقْفَّتْ، إِذا انقَطَعَ بَيْضُها.
(بَاب الْولادَة)
يُقالُ للْمَرْأَة (310) : قد وَلَدَتْ ووَضَعَتْ ونَفِسَتْ ونُفِسَت نِفاساً، وَهِي نُفَسَاءُ [ونَفَسَاءُ] ، ونِسْوةٌ نِفاسٌ ونُفُسٌ، والوَلَدُ مَنْفُوسٌ مَا دامَ صَغِيرا، وأَنْشَدَ (311) : رُبَّ شريبٍ لكَ ذِي حُسَاسِ عطشانَ يَمْشي مِشْيَةَ النِّفاسِ ويُقالُ لمِثْلِ ذلكَ من ذواتِ الحافِرِ: نَتَجْتُ الفَرَسَ أَنْتِجُها، ونَتَجَتْ هِيَ وأَنْتَجَتْ فهيَ نَتِيجٌ (312) ونُتِجَتْ فَهِيَ منتوجَةٌ. فَإِذا كانَ الوَلَدُ فِي بَطْنِها قِيلَ: هِيَ نَتُوجٌ، وهُنَّ نَتَائجُ. ويُقالُ لَهَا: فَرِيشٌ، والجمعُ: فرائِشْ، وَذَلِكَ فِي أيّامِ نتاجِها، وأَنشَدَ لذِي الرُّمَّةِ (313) : باتَتْ يُقَحِّمُها ذُو أَزْمَلٍ وَسقَتْ لَهُ الفرائِشُ والسُّلْبُ القَيادِيدُ وَهِي عائِدٌ وخَلِيفٌ. وأمَّا الشافعُ فكُلُّ (314) مَا مَعَها ولدُها.
(308) سَاقِطَة من ب.
(309)
ب: سرعها.
(310)
الْفرق 14، الْفرق لِابْنِ فَارس 78.
(311)
نَوَادِر أبي زيد 479، نَوَادِر أبي الْأَعرَابِي 246، الزَّاهِر 2 / 222، أمالي الزجاجي 187. والحساس: سوء الْخلق.
(312)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: تنْتج.
(313)
ديوانه 1368. وَقد سلف الْبَيْت.
(314)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: فَلِكُل.
ويُقالُ (315) فِي مِثْلِ ذلكَ مِن ذَواتِ الخُفِّ: نَتَجَتْ الناقةُ (184) فَهِيَ نَتُوجٌ، وأَنْتَجَتْ فَهِيَ نَتِيجٌ، وانْتَتَجَتْ: إِذا أخَرَجَتْ وَحْدَها فَوَضَعَتْه فِي القَفْرِ. ويُقالُ لَهَا: عائِذٌ أَيْضا، كَمَا يُقالُ لذَواتِ الحافِرِ، والجَمْعُ: عوائذُ وعُوذٌ. وقالَ أَبُو ذُئَيْبٍ (316) : وإنَّ حَدِيثا مِنْكِ لَو تَبْذُلينَهُ جَنَى النَّحْلِ فِي أَلْبانِ عُوذٍ مطافِلِ فإنْ ماتَ ولدُها أَو ذُبِحَ سَاعَة تَضَعُ فَهِيَ سَلوبٌ. فإنْ عُطِفَتْ على ولدِ غيرِها فَرَئِمَتْهُ (317) فَهِيَ رائِمٌ. فإنْ لم تَرْأَمْهُ ولكنَّها تَشَمُّه (318) قِيلَ لَهَا: عَلُوقٌ. والصَّعُودُ: الَّتِي تُعْطَفُ على ولدِ غَيرهَا إِذا خَدَجَتْ (319) . والخَلِيَّةُ: الَّتِي تُعطَفُ على ولدٍ واحدٍ مِن غيرِ أنْ يكونَ لَهَا وَلَدٌ. [فإنْ عُطِفَتْ على وَلَدِ غيرِها وَلها وَلَدٌ] فهيَ بِسْطٌ. ويُقالُ لذواتِ الأَظلافِ: قد وَلَدَتِ الشاةُ والبقرةُ ووَضَعَتْ، وَهِي رُبَّى حينَ تَضَعُهُ (320) إِلَى خَمْسَةِ عَشَرَ يَوْمًا - وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِلَى شَهْرَيْنِ - مِن غَنَمٍ رُبابٍ، وجمعوها على فُعالٍ، كَمَا قَالُوا: رَخِلٌ ورُخالٌ، وظِئْرٌ وظُؤارٌ. وَهِي رُبَّى بَيِّنَةُ الرِّبابِ والرِّبَّةِ. يُقالُ: هِيَ فِي رِبابِها. وأَنْشَدَ (321) : حنينَ أُمِّ البَوِّ فِي رِبابِها والرِّبابُ: مَصْدَرٌ، [والرُبابُ: جَمْعٌ] (322) . ومنهُ حديثُ عُمَرَ، رحمه الله:(دَعِ الرُّبَّى والماخِضِ والأَكولةَ)(323) .
(315) ب: وَقَالُوا.
(316)
ديوَان الهذليين 1 / 140.
(317)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: فريَّمته.
(318)
فِي الأَصْل وب بِفَتْح الشين. وَفِي المطبوع بضَمهَا، وَهِي لُغَة ضَعِيفَة.
(319)
الْإِبِل 82 - 83.
(320)
من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: تقعه. وَقَول أبي زيد بعده فِي الْحَيَوَان 5 / 495.
(321)
بِلَا عزو فِي تَهْذِيب اللُّغَة 15 / 181.
(322)
الْمُخَصّص 7 / 178، اللِّسَان (ربب) .
(323)
غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد 2 / 90.