المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومنها قولهم: بعد اللتيا والتي - الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة - ت حاتم الضامن

[ابن عابدين]

فهرس الكتاب

- ‌بِسْمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحِيم

- ‌منها قولهم: هَلُمَّ جَرّا

- ‌ومنها قولهم: ومِنْ ثَمَّ

- ‌ ومنها قولهم: أَيْضاً

- ‌ومنها قولهم: اللهُمَّ إلاّ أَنْ يكونَ كذا

- ‌ومنها قولهم: لا بُدَّ من كذا

- ‌ومنها قولهم: كذا لغةً واصطلاحاً

- ‌ومنها قولهم: هو أكثرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى

- ‌ومنها قولهم: سواءٌ كانَ كذا أَمْ كذا

- ‌ومنها قولهم في معرض الجواب ونحوه: على أنّا نقولُ

- ‌ومنها قولهم: كلّ فَرْدٍ فَرْدٍ

- ‌ومنها قولهم: فَقَطْ

- ‌ومنها قولهم: كائناً ما كانَ

- ‌ومنها قولهم: بعد اللَّتَيّا والَّتي

- ‌ ومنها قولهم: أوَّلاً وبالذات

- ‌ومنها قولهم: وهذا الشيء لا محالةَ كذا

- ‌ومنها قولهم: لا أَفْعَلُهُ البَتَّةَ

- ‌ومنها قولهم: فَضْلاً

- ‌ومنها قولهم: وهذا بخلافِ كذا

- ‌ومنها قولهم: هو ك (لا شيء)

- ‌ومنها قولهم: وليس هذا كما زعمه فلان صواباً

- ‌ومنها قولهم: قالوا عن آخرهم

- ‌ومنها قولهم: وناهِيكَ بكذا

- ‌ومنها قولهم: يجوز كذا خلافاً لفلان

- ‌ومنها قولهم في التاريخ: كان كذا عام كذا

الفصل: ‌ومنها قولهم: بعد اللتيا والتي

ووجهٌ آخرُ: وهو أنْ تكون (ما) نكرة صفة لكائن أو بدلاً منه، فإذا قلتَ:(لأضربنّ رجلاً كائنا ما كان)، فالمعنى: لأضربنّ رجلاً موجوداً شخصاً وُجِدَ. والمعنى على التعميم كالأول (192)، أي: أيّ شخصٍ. وقد خرَّجوا على هذين الوجهين قوله تعالى: (مثلاً ما بعوضةً)(193) . ووقع في عبارة (المطوّل) : كائناً مَنْ كانَ أنا أو غيري. فقال الفاضل الفَنَري: (كائناً: حال، و (مَنْ) موصوفة في محل نصب خبراً ل (كائناً) ، والعائد محذوف، أي: كانَه، واعترض بامتناع حذف خبر كان. نصّ عليه ابن هشام وصاحب اللباب (194) وغيرهما. وأُجيبَ بأنّه هاهنا سماعي ثَبَت على خلاف القياس، ولو قيل:(15) كان تامة، وفاعله راجع إلى (مَنْ) لم يحتج إلى ما ذكره. و (أنا) خبر مبتدأ محذوف، أي: هو أنا أو غيري، أو بدل مِن (مَنْ كان) ، على أنْ يكون من قبيل استعارة الضمير المرفوع للمنصوب، كما استعير للمجرور في:[ما](195) أنا كانت] . انتهى.

‌ومنها قولهم: بعد اللَّتَيّا والَّتي

قال محقّقُ الروم حسن جلبي الفناري: (اللَّتيّا) تصغير (التي) على خلاف القياس، لأنّ قياس التصغير أنْ يُضمَّ أولُ المُصَغّر، وهذا بقي على

(192) م: كالأولى.

(193)

البقرة 26. وينظر في الآية: معاني القرآن للفراء 1 / 21 ومعاني القرآن للأخفش 53 ومعاني القرآن وإعرابه 1 / 70.

(194)

محمد بن محمد بن أحمد الأسفراييني، ت 684 هـ. (بغية الوعاة 1 / 219، مفتاح السعادة 1 / 219) .

(195)

من (، م.

ص: 50