المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ومنها قولهم: أولا وبالذات - الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة - ت حاتم الضامن

[ابن عابدين]

فهرس الكتاب

- ‌بِسْمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحِيم

- ‌منها قولهم: هَلُمَّ جَرّا

- ‌ومنها قولهم: ومِنْ ثَمَّ

- ‌ ومنها قولهم: أَيْضاً

- ‌ومنها قولهم: اللهُمَّ إلاّ أَنْ يكونَ كذا

- ‌ومنها قولهم: لا بُدَّ من كذا

- ‌ومنها قولهم: كذا لغةً واصطلاحاً

- ‌ومنها قولهم: هو أكثرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى

- ‌ومنها قولهم: سواءٌ كانَ كذا أَمْ كذا

- ‌ومنها قولهم في معرض الجواب ونحوه: على أنّا نقولُ

- ‌ومنها قولهم: كلّ فَرْدٍ فَرْدٍ

- ‌ومنها قولهم: فَقَطْ

- ‌ومنها قولهم: كائناً ما كانَ

- ‌ومنها قولهم: بعد اللَّتَيّا والَّتي

- ‌ ومنها قولهم: أوَّلاً وبالذات

- ‌ومنها قولهم: وهذا الشيء لا محالةَ كذا

- ‌ومنها قولهم: لا أَفْعَلُهُ البَتَّةَ

- ‌ومنها قولهم: فَضْلاً

- ‌ومنها قولهم: وهذا بخلافِ كذا

- ‌ومنها قولهم: هو ك (لا شيء)

- ‌ومنها قولهم: وليس هذا كما زعمه فلان صواباً

- ‌ومنها قولهم: قالوا عن آخرهم

- ‌ومنها قولهم: وناهِيكَ بكذا

- ‌ومنها قولهم: يجوز كذا خلافاً لفلان

- ‌ومنها قولهم في التاريخ: كان كذا عام كذا

الفصل: ‌ ومنها قولهم: أولا وبالذات

فتحته الأصلية، لكنّهم عوضوا عن ضمّ أوّله بزيادة الألف في آخره كما فعلوا ذلك في نظائره من (اللذيّا) و (ذيّاك) و (ذيّا) . والمعنى: بعد اللحظة الصغيرة والكبيرة التي من فضاحة (196) شأنها كَيْتَ وكَيْتَ، حُذِفت الصلة إيهاماً لقصور العبارة عن الإِحاطة بوصف الأمر الذي كُني بهما عنه، وفي ذلك من تفخيم أمره ما لا يخفى. انتهى. وأصله أنّ العرب تقول ذلك في الأمر الصعب الذي لا يُراد فعله (197) ، والتزموا عدم ذكر صلة لهما لا لفظاً ولا تقديراً لِمَا مرَّ، فيُلغز ويُقال: أيّ موصول وليس له صلة ولا عائد (198) ؟ وقد نظم ذلك بعضُ مشايخ مشايخنا فقالَ: يا أيّها النحويّ ذا العرفان ومَنْ حوى لطائفَ البيان ما اسمانُ موصولان مبنيان ولم يكونا قطُّ يوصلان‌

‌ ومنها قولهم: أوَّلاً وبالذات

قال الفَنَريّ في حواشي المطوّل (199) : (أوّلاً) : منصوب على الظرفية بمعنى (قبل) ، وهو ح (200) منصرفٌ لا وصفية (201)[له](202) ولذا دخله التنوين مع أنّه (أفعل) التفضيل في الأصل بدليل الأولى والأوائل كالفُضلى

(196) م: فظاعة.

(197)

ينظر في (اللتيا والتي) : الأمثال 256، جمهرة الأمثال 1 / 223، الأشباه والنظائر 4 / 295.

(198)

م: وليس له عائد.

(199)

حاشية الفنري ق 75.

(200)

ح: أي حينئذ.

(201)

من م. وفي الأصل وسائر النسخ: للوصفية.

(202)

من (، م.

ص: 51