الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سرية زيد بن حارثة
صَفْوَانُ قَدْ أَقْبَلَ فِي قَافِلَةٍ
(1)
…
وَزَيْدُ قَدْ خَرَجَ لِلْكُفَّارِ
أَتَى سَلِيطٌ مُخْبِرًا أَنْبَاءَهُمْ
(2)
…
فَهُوَ مِنْ رِجَالِنَا الْأَخْيَارِ
جُنُودُنَا قَدْ كَسَبُوا غَنِيمَةً
…
مِئَةَ أَلْفٍ وَبِلَا أَخْطَارِ
(3)
مَا بَرِئَتْ قُرَيْشُ مِنْ أَحْزَانِهَا
…
لَا يُطْفِئُ الثَّأْرَ لَهِيبُ النَّار
(1)
صَفْوَانُ بن أُمَيَّة.
(2)
سَلِيطُ بن النُّعْمَان هو من أتى بخبر قافلة صَفْوَان إلى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم)، وكانت تسلك طريقًا طَوِيلاً تخترق نَجْدَ إلى الشَّام.
(3)
أَسَرَ المُسْلِمُونَ دَلِيلَ القافلة فُرَات بن حَيَّان وقيل أسَرُوا رجُلَيْنِ معه وحملوا غنيمةً كبيرةً مِنَ الأوَانِي والفِضَّةِ قُدِّرَتْ قيمتها بمئة ألفٍ، وَقَسَّمَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الغنيمة على أفراد السَّرِيَّةِ بعد أَخْذِ الخُمس، وأسْلَمَ فُرَاتُ بن حَيَّان على يَدَيْهِ (صلى الله عليه وسلم).