الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفد عامر بن أبي صَعْصَعَة
أهْلُ الْفُجُورِ قَوْمُ ظُلْمٍ جَاحِدٍ
…
فَجَلُّهُمْ يَهِيمُ فِي الْوِدْيَانِ
ابْنُ الطُّفَيْلِ رَأْسُ كُلِّ فِتْنَةٍ
(1)
…
وَأَرْبَدُ الْحَلِيفُ لِلشَّيْطَانِ
قَدْ دَبَّرَا لِقَتْلِ خَيْرِ مُرْسَلٍ
…
وَإِنَّهُ مَنَارَةُ الْأَكْوَانِ
صُعِقَ أَرْبَدُ بِلَا تَأَسُّفٍ
…
فَبِئْسَهَا عَاقِبَةُ الْخُسْرانِ
عَامِرُ قَدْ أُصِيبَ مِنْ فُجُورِهِ
…
بِغُدَّةٍ فَمَاتَ فِي هَوَان
وفد طيِّئ
رِجَالُ طَيِّئٍ كِرَامٌ سَادَةٌ
…
قَدْ آمَنُوا بِدَعْوَةِ الْإِسْلَامِ
فَزَيْدُ خَيْرٍ ذَاكَ أَضْحَى وَصْفَهُ
(2)
…
وَدُونَهُ قَدْ حُطَّ بِالْكَلَامِ
وَقَدْ تَسَاوَى النَّاسُ فِي صُنُوفِهِمْ
…
فَإِنَّهَا شَرِيعَةُ الْإِكْرَام
(1)
عَامِرُ بن الطُّفَيْل وأَرْبَدُ بن قَيْس وخَالِدُ بن جَعْفَر وكان معهم جَبَّارُ بن أَسْلَم، كَانُوا رؤساء القومِ وشَيَاطِينِهِم، وعَامِرُ هو الَّذي غَدَرَ بأصْحَابِ بِئْرِ مَعُونَةَ. اتَّفَقَ كُلٌّ مِنْ عَامِرِ وأرْبَدَ على قَتْلِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم)، ولكنَّ الله عَصَمَهُ، وفي العودةِ أرْسَلَ اللهُ على أرْبَدَ وجَمَلِهِ صَاعِقَةً أَحْرَقَتْهُمَا، وَأُصِيبَ عَامِرُ بِغُدَّةٍ فمَات
(2)
قال عَنْهُ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم): «مَا ذُكِرَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ بِفَضْلٍ ثُمَّ جَاءَنِي إِلَّا رَأَيْتُهُ دُونَ مَا يُقَالُ فِيهِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ زَيْدِ الْخَيْلِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ فِيهِ كُلُّ مَا فِيهِ» .
ثُمَّ سَمَّاهُ زَيْدَ الْخَيْرِ. انظر سبل الهُدَى والرَّشَاد ج 6 ص 358 عن ابن سعد، وتاريخ الطَّبري ج 2 ص 399، والكامل فِي التَّاريخ ج 2 ص 299.