الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم: " ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق "(1) وقال قتادة رحمه الله تعالى: خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد أخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به (2) .
[حكم الاستسقاء بالأنواء]
س: ما حكم الاستسقاء بالأنواء؟
جـ: قال الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالأنواء، والنياحة» (3) وقال صلى الله عليه وسلم: «وقال الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب» (4) .
[حكم الطيرة وما يذهبها]
س: ما حكم الطيرة وما يذهبها؟
جـ: قال الله تعالى: {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [الأعراف: 131] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا
(1)(صحيح) رواه البيهقي (8 / 139) ، وعبد الرزاق (11 / 19805) ، وابن أبي شيبة (8 / 414) ، والدر المنثور (3 / 35) وسنده صحيح، رجاله ثقات.
(2)
أورده الإمام السيوطي في كتابه الدر المنثور (3 / 43) .
(3)
رواه مسلم (الجنائز / 29) .
(4)
رواه البخاري (846، 1038) ، ومسلم (الإيمان / 125) .