الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هالك» (1) .
[ما يضاد السنة]
س: ما ضد السنة؟
جـ: ضدها البدع المحدثة وهي شرع ما لم يأذن به الله، وهي: التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (2) وقوله صلى الله عليه وسلم: " «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة ضلالة» (3) وأشار صلى الله عليه وسلم إلى وقوعها بقوله: «وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة» (4) وعينها بقوله صلى الله عليه وسلم: «هم من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي» . وقد برأه الله تعالى من أهل البدع بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ} [الأنعام: 159] الآية.
(1)(صحيح) رواه أحمد (4 / 126) ، وابن ماجه (43) ، والحاكم (1 / 96) ، وابن أبي عاصم (48، 49) وقد صححه الألباني.
(2)
رواه البخاري (2697) ، ومسلم (الأقضية / 17) .
(3)
(صحيح) رواه أحمد (4 / 126، 127)، والترمذي (2676) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأبو داود (4607) ، وابن ماجه (42) ، والحاكم (1 / 95، 96، 97) ، وابن أبي عاصم (31، 54) وقال البزار: حديث ثابت صحيح، وقال ابن عبد البر: حديث ثابت، وقال الحاكم: صحيح ليس له علة. ووافقه الذهبي وصححه الضياء المقدسي، وقد صححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
(4)
(إسناده حسن وهو صحيح لغيره) رواه الترمذي (2641) ، والحاكم (1 / 128، 129) من حديث عبد الله بن عمرو، قال الإمام الترمذي: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقد حسنه الألباني ورواه أبو داود (4596) ، والترمذي (2640)، وابن ماجه (3991) من حديث أبي هريرة حتى قوله (فرقة) وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وسكت عنه أبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح.