المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[الشرك الأصغر] س: ما هو الشرك الأصغر؟ جـ: هو يسير الرياء الداخل - أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = ٢٠٠ سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية

[حافظ بن أحمد حكمي]

فهرس الكتاب

- ‌[المقدمة]

- ‌[أول ما يجب على العباد]

- ‌[الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله]

- ‌[معنى العبد]

- ‌[تعريف العبادة]

- ‌[متى يكون العمل عبادة]

- ‌[علامة محبة العبد ربه عز وجل]

- ‌[بماذا عرف العباد ما يحبه الله ويرضاه]

- ‌[شروط العبادة]

- ‌ صدق العزيمة

- ‌ الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به

- ‌[معنى إخلاص النية]

- ‌[مراتب دين الإسلام]

- ‌[معنى الإسلام]

- ‌[الدليل على شموله الدين كله عند الإطلاق]

- ‌[الدليل على تعريف الدين بالأركان الخمسة عند التفصيل]

- ‌[محل الشهادتين من الدين]

- ‌[دليل شهادة أن لا إله إلا الله]

- ‌[معنى شهادة أن لا إله إلا الله]

- ‌[شروط شهادة أن لا إله إلا الله]

- ‌[دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة]

- ‌[دليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة]

- ‌[دليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنة]

- ‌[دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنة]

- ‌[دليل الصدق من الكتاب والسنة]

- ‌[دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة]

- ‌[دليل الموالاة لله والمعاداة لأجله]

- ‌[دليل شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[معنى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[شروط شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[دليل الصلاة والزكاة]

- ‌[دليل الصوم]

- ‌[دليل الحج]

- ‌[حكم من جحد واحدا من قواعد الإسلام الخمس أو أقر به واستكبر عنه]

- ‌[حكم من أقر بها ثم تركها لنوع تكاسل أو تأويل]

- ‌[تعريف الإيمان]

- ‌[الدليل على أن الإيمان قول وعمل]

- ‌[الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه]

- ‌[الدليل على تفاضل أهل الإيمان فيه]

- ‌[الدليل على أن الإيمان يشمل الدين كله عند الإطلاق]

- ‌[الدليل على تعريف الإيمان بالأركان الستة عند التفصيل من السنة والكتاب]

- ‌[معنى الإيمان بالله عز وجل]

- ‌[توحيد الإلهية]

- ‌[ما يضاد توحيد الإلهية]

- ‌[الشرك الأكبر]

- ‌[الشرك الأصغر]

- ‌[الفرق بين الواو وثم]

- ‌[توحيد الربوبية]

- ‌[ما يضاد توحيد الربوبية]

- ‌[توحيد الأسماء والصفات]

- ‌[دليل الأسماء الحسنى من الكتاب والسنة]

- ‌[مثال الأسماء الحسنى من القرآن]

- ‌[مثال الأسماء الحسنى من السنة]

- ‌[دلالة الأسماء الحسنى وأمثلتها]

- ‌[أقسام دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن]

- ‌[أقسام الأسماء الحسنى من جهة إطلاقها على الله عز وجل]

- ‌[مثال لصفات الذات من الكتاب]

- ‌[مثال لصفات الذات من السنة]

- ‌[مثال لصفات الأفعال من الكتاب]

- ‌[مثال لصفات الأفعال من السنة]

- ‌[أسماء الله تعالى كلها توقيفية]

- ‌[ما يتضمنه اسمه العلي الأعلى وما في معناه]

- ‌[دليل علو الفوقية من الكتاب]

- ‌[دليل علو الفوقية من السنة]

- ‌[أقوال أئمة السلف الصالح في مسألة الاستواء]

- ‌[دليل علو القهر من الكتاب]

- ‌[دليل علو القهر من السنة]

- ‌[دليل علو الشأن]

- ‌[معنى قوله عليه السلام في الأسماء الحسنى من أحصاها دخل الجنة]

- ‌[ما يضاد توحيد الأسماء والصفات]

- ‌[جميع أنواع التوحيد متلازمة]

- ‌[الدليل على الإيمان بالملائكة من الكتاب والسنة]

- ‌[معنى الإيمان بالملائكة]

- ‌[بعض أنواع الملائكة]

- ‌[دليل الإيمان بالكتب]

- ‌[تسمية الكتب في القرآن]

- ‌[معنى الإيمان بكتب الله عز وجل]

- ‌[منزلة القرآن من الكتب المتقدمة]

- ‌[ما يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة]

- ‌[معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه]

- ‌[حكم من قال بخلق القرآن]

- ‌[صفة الكلام ذاتية أو فعلية]

- ‌[التعريف بالواقفة وبيان حكمهم]

- ‌[حكم من قال لفظي بالقرآن مخلوق]

- ‌[دليل الإيمان بالرسل]

- ‌[معنى الإيمان بالرسل]

- ‌[اتفقت دعوة الرسل على أصل العبادة وأساسها]

- ‌[الدليل على اتفاق الرسل في أصل العبادة]

- ‌[الدليل على اختلاف شرائع الرسل في الفروع]

- ‌[هل قص الله جميع الرسل في القرآن]

- ‌[جملة الرسل الذين سماهم الله في القرآن]

- ‌[أولو العزم من الرسل]

- ‌[أول الرسل]

- ‌[متى كان الاختلاف]

- ‌[خاتم النبيين والدليل على ذلك]

- ‌[خصائص النبي صلى الله عليه وسلم]

- ‌[معجزات الأنبياء]

- ‌[دليل إعجاز القرآن الكريم]

- ‌[دليل الإيمان باليوم الآخر]

- ‌[معنى الإيمان باليوم الآخر]

- ‌[متى تكون الساعة]

- ‌[مثال أمارات الساعة من الكتاب]

- ‌[مثال أمارات الساعة من السنة]

- ‌[دليل الإيمان بالموت]

- ‌[دليل فتنة القبر ونعيمه أو عذابه من الكتاب]

- ‌[دليل فتنة القبر ونعيمه أو عذابه من السنة]

- ‌[دليل البعث من القبور]

- ‌[حكم من كذب البعث]

- ‌[دليل النفخ في الصور وكم نفخات ينفخ فيه]

- ‌[صفة الحشر من الكتاب]

- ‌[صفة الحشر من السنة]

- ‌[صفة الموقف من الكتاب]

- ‌[صفة الموقف من السنة]

- ‌[صفة العرض والحساب من الكتاب]

- ‌[صفة العرض والحساب من السنة]

- ‌[صفة نشر الصحف من الكتاب]

- ‌[دليل نشر الصحف من السنة]

- ‌[دليل الميزان من الكتاب وبيان صفة الوزن]

- ‌[دليل الميزان من السنة وبيان صفة الوزن]

- ‌[دليل الصراط من الكتاب]

- ‌[دليل الصراط من السنة]

- ‌[دليل القصاص من الكتاب]

- ‌[دليل القصاص وصفته من السنة]

- ‌[دليل الحوض من الكتاب]

- ‌[دليل الحوض وصفته من السنة]

- ‌[دليل الإيمان بالجنة والنار]

- ‌[معنى الإيمان بالجنة والنار]

- ‌[الدليل على وجود الجنة والنار الآن]

- ‌[الدليل على بقاء الجنة والنار وأنهما لا يفنيان]

- ‌[الدليل على أن المؤمنين يرون ربهم تبارك وتعالى في الدار الآخرة]

- ‌[دليل الإيمان بالشفاعة وممن تكون ولمن تكون]

- ‌[أنواع الشفاعة الست وأعظمها]

- ‌[معنى حديث لن يدخل الجنة أحد عمله والجمع بينه وبين آية وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]

- ‌[دليل الإيمان بالقدر جملة]

- ‌[مراتب الإيمان بالقدر]

- ‌[دليل المرتبة الأولى الإيمان بالعلم]

- ‌[دليل المرتبة الثانية الإيمان بكتابة المقادير وما يدخلها من التقادير]

- ‌[دليل التقدير الأزلي]

- ‌[دليل التقدير العمري يوم الميثاق]

- ‌[دليل التقدير العمري الذي عند أول تخليق النطفة]

- ‌[دليل التقدير الحولي في ليلة القدر]

- ‌[دليل التقدير اليومي]

- ‌[ما يقتضيه سبق المقادير بالشقاوة والسعادة]

- ‌[دليل المرتبة الثالثة وهي الإيمان بالمشيئة]

- ‌[الإرادة في النصوص جاءت على معنيين]

- ‌[دليل المرتبة الرابعة من الإيمان بالقدر وهي مرتبة الخلق]

- ‌[معنى قول النبي عليه السلام والخير كله في يديك والشر ليس إليك]

- ‌[للعباد قدرة على أعمالهم ولهم مشيئة وإرادة]

- ‌[أليس ممكنا في قدرة الله أن يجعل كل عباده مؤمنين]

- ‌[منزلة الإيمان بالقدر من الدين]

- ‌[شعب الإيمان]

- ‌[دليل الإحسان من الكتاب والسنة]

- ‌[ما يضاد الإيمان]

- ‌[كيفية منافاة الكفر الاعتقادي للإيمان بالكلية]

- ‌[أقسام الكفر الأكبر المخرج من الملة]

- ‌ كفر الجهل والتكذيب

- ‌[كفر النفاق]

- ‌[الكفر العملي الذي لا يخرج من الملة]

- ‌[السجود للصنم والاستهانة بالكتاب وسب الرسول والهزل بالدين]

- ‌[أقسام الظلم والفسوق والنفاق]

- ‌[مثال كل من الظلم الأكبر والأصغر]

- ‌[مثال الفسوق الأكبر والأصغر]

- ‌[مثال النفاق الأكبر والأصغر]

- ‌[حكم السحر والساحر]

- ‌[حد الساحر]

- ‌[تعريف النشرة وبيان حكمها]

- ‌[الرقى المشروعة]

- ‌[الرقى الممنوعة]

- ‌[حكم التعاليق من التمائم والأوتار والحلق والخيوط والودع ونحوها]

- ‌[حكم التعاليق من القرآن]

- ‌[حكم الكهان]

- ‌[حكم من صدق كاهنا]

- ‌[حكم التنجيم]

- ‌[حكم الاستسقاء بالأنواء]

- ‌[حكم الطيرة وما يذهبها]

- ‌[حكم العين]

- ‌[أقسام المعاصي وبماذا تكفر السيئات]

- ‌[تعريف الكبائر]

- ‌[ما تكفر به جميع الصغائر والكبائر]

- ‌[التوبة النصوح]

- ‌[وقت انقطاع التوبة في حق كل فرد من أفراد الناس]

- ‌[انقطاع التوبة من عمر الدنيا]

- ‌[حكم من مات من الموحدين مصرا على كبيرة]

- ‌[هل الحدود كفارات لأهلها]

- ‌[الجمع بين قوله عليه السلام فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه وبين أن من رجحت سيئاته بحسناته دخل النار]

- ‌[المراد بالصراط المستقيم الذي أمرنا الله تعالى بسلوكه]

- ‌[الصراط المستقيم كيفية سلوكه والسلامة من الانحراف عنه]

- ‌[ما يضاد السنة]

- ‌[أقسام البدعة باعتبار إخلالها بالدين]

- ‌[البدع المكفرة]

- ‌[البدع الغير مكفرة]

- ‌[أقسام البدع بحسب ما تقع فيه]

- ‌[أقسام البدع في العبادات]

- ‌[حالات البدعة مع العبادة التي تقع فيها]

- ‌[البدع في المعاملات]

- ‌[الواجب التزامه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته]

- ‌[أفضل الصحابة إجمالا]

- ‌[أفضل الصحابة تفصيلا]

- ‌[مدة الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم]

- ‌[الدليل على خلافة الأربعة جملة]

- ‌[الدليل على خلافة الثلاثة إجمالا]

- ‌[الدليل على خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما إجمالا]

- ‌[الدليل على خلافة أبي بكر وتقديمه فيها]

- ‌[الدليل على تقديم عمر في الخلافة بعد أبي بكر]

- ‌[الدليل على تقديم عثمان بعدهما في الخلافة]

- ‌[الدليل على خلافة علي وأولويته بالحق بعدهم]

- ‌[الواجب لولاة الأمور والدليل على ذلك]

- ‌[على من يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما مراتبه]

- ‌[حكم كرامات الأولياء]

- ‌[صفة أولياء الله]

- ‌[الطائفة التي عناها النبي عليه السلام بقوله لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرة]

الفصل: ‌ ‌[الشرك الأصغر] س: ما هو الشرك الأصغر؟ جـ: هو يسير الرياء الداخل

[الشرك الأصغر]

س: ما هو الشرك الأصغر؟

جـ: هو يسير الرياء الداخل في تحسين العمل المراد به الله تعالى، قال الله تعالى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» (1) فسئل عنه فقال: (الرياء)، ثم فسره بقوله صلى الله عليه وسلم:«يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه» (2) . ومن ذلك الحلف بغير الله كالحلف بالآباء والأنداد والكعبة والأمانة وغيرها، قال صلى الله عليه وسلم:«لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد» (3) وقال

(1)(صحيح) ، رواه أحمد (5 / 428، 429) ، والبغوي في شرح السنة (14 / 324) عن عمرو بن أبي عمرو، وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين غير محمود بن لبيد فإنه من رجال مسلم وحده.

قال الحافظ: وهو صحابي صغير وجُلّ روايته عن الصحابة (أفاده الشيخ الألباني في الصحيحة 951) .

(2)

(حديث حسن. والجزء الذي احتج به الحافظ الحكمي " صحيح لغيره " أو نقول صحيح المتن) ، رواه ابن ماجه (4204) بسند حسن على الراجح، وقد قال الإمام البوصيري عن سند ابن ماجه:" هذا إسناد حسن. كثير بن زيد وربيع بن عبد الرحمن مختلف فيهما "، رواه الإمام أحمد من حديث أبي سعيد أيضا والبيهقي، ورواه أحمد بن منيع ثنا كثير، فذكره بزيادة في أوله كما أوردته في زوائد المسانيد العشرة. اهـ.

قلت: وكثير بن زيد صدوق يخطئ، وربيع مقبول كما قال الحافظ، يعني عند المتابعة، وقد توبع خاصة في الجزء المحتج به في الحديث لما رواه ابن خزيمة (937) ، وصححه بإيراده أيضا محتجا به، وقد احتج به أيضا الحافظ المنذري في الترغيب بتصديره بـ " عن "، وهو من حديث محمود بن لبيد قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس، إياكم وشرك السرائر، قالوا: يا رسول الله، وما شرك السرائر؟ قال: يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدا لما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر ".

(3)

(صحيح) ، رواه أبو داود (3248) ، والنسائي (7 / 5) ، وسكت عنه الإمام أبو داود، وصححه الألباني.

ص: 21

صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا والكعبة، ولكن قولوا ورب الكعبة» (1) . وقال صلى الله عليه وسلم: " «لا تحلفوا إلا بالله» (2) وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة فليس منا» (3) وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» (4) وفي رواية: (وأشرك) . ومنه قوله: ما شاء الله وشئت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي قال ذلك: «أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده» (5) . ومنه قول: لولا الله وأنت، وما لي إلا الله وأنت، وأنا داخل على الله وعليك، ونحو ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء

(1)(صحيح) ، رواه النسائي (3773)، قال الحافظ في الإصابة (4 / 329) : أخرجه النسائي وسنده صحيح، وقد رواه النسائي في الكبرى (3 / 329) . أخرجه النسائي وسنده صحيح، وقد رواه النسائي في الكبرى (3 / 124) وفيه ". . فأمرهم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة. . ". ولم نره واللفظ الذي أورده المؤلف.

(2)

تقدم رقم (3) .

(3)

(صحيح) ، رواه أبو داود (3253) حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا الوليد بن بن ثعلبة الطائي، عن أبي بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث. وقد قال الشيخ الألباني: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات اهـ.

(4)

(صحيح) رواه أحمد (2 / 34، 67، 69، 86، 125) ، ورواه أبو داود (3251) ، والترمذي (1535) ، والحاكم (4 / 297) ، والبيهقي (10 / 29) ، وقد سكت عنه الإمام أبو داود، وقال الإمام الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقد صححه أيضا الألباني.

(5)

(سنده حسن وهو صحيح لغيره) ، رواه أحمد (1 / 214، 224، 283، 347) ، وابن ماجه (2117) ، والنسائي (في الكبرى) ، والطحاوي (1 / 90) ، وأبو نعيم (4 / 99) ، ورواه أيضا البخاري في الأدب (783)، قال الحافظ العراقي: رواه النسائي في الكبرى وابن ماجه بإسناد حسن، اهـ. (إتحاف 7 / 574) وقد جاء الحديث عن طرق عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس إلا أن ابن عساكر قال:" الأعمش " بدل " الأجلح "، والأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكنزي، وهو صدوق شيعي كما في التقريب، وبقية رجاله ثقات، رجال الشيخين، فالإسناد حسن وله شواهد تصححه.

ص: 22