الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» . الحديث في الصحيحين وغيرهما.
[أفضل الصحابة إجمالا]
س: من أفضل الصحابة إجمالا؟
جـ: أفضلهم السابقون الأولون من المهاجرين، ثم منِ الأنصار، ثم أهل بدر، فأحد، فبيعة الرضوان، فمن بعدهم، ثم {مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [الحديد: 10] .
[أفضل الصحابة تفصيلا]
س: من أفضل الصحابة تفصيلا؟
جـ: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم» (1) وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في الغار: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما» (2) وقال صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخي وصاحبي» (3) وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي» (4) مرتين وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك» (5) وقال صلى الله عليه وسلم: " «لقد كان فيما قبلكم
(1) رواه البخاري (3655، 3697) .
(2)
رواه البخاري (3653، 3922) .
(3)
رواه البخاري (3656) ، ومسلم (فضائل الصحابة / 3) .
(4)
رواه البخاري (3661، 4640) .
(5)
رواه البخاري (3294) ، ومسلم (فضائل الصحابة / 22) .
محدثون فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر» (1) وقال صلى الله عليه وسلم في تكلم الذئب والبقرة: «فإني أومن به وأبو بكر وعمر» (2) وما هما ثَمَّ، ولما ذهب عثمان إلى مكة في بيعة الرضوان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى:«هذه يد عثمان " فضرب بها على يده فقال: " هذه لعثمان» (3) وقال صلى الله عليه وسلم: «من يحفر بئر رومة فله الجنة» (4) . فحفرها عثمان، وقال صلى الله عليه وسلم:«من جهز جيش العسرة فله الجنة» (5) . فجهزه عثمان، وقال صلى الله عليه وسلم فيه:«ألا أستحي ممن استحيت منه الملائكة» (6) . وقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: «أنت مني وأنا منك» (7) . وأخبر صلى الله عليه وسلم عنه «أنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» (8) . وقال صلى الله عليه وسلم: «من كنت مولاه فعلي مولاه» (9) . وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة
(1) رواه البخاري (3669، 3689) ، ومسلم (فضائل الصحابة / 23) .
(2)
رواه البخاري (2324، 3471) ، ومسلم (فضائل الصحابة / 13) ، وأحمد (2 / 245، 246) ، والترمذي (3677، 3695) .
(3)
رواه البخاري (3698، 4066) .
(4)
رواه البخاري (2778) .
(5)
رواه البخاري (2778) .
(6)
رواه مسلم (فضائل الصحابة / 26) .
(7)
رواه البخاري (2699، 4251) .
(8)
رواه البخاري (2975، 3009) ، ومسلم (الجهاد / 132) وفي (فضائل الصحابة / 32، 33، 34) .
(9)
(صحيح) رواه أحمد (4 / 368، 370، 372)، والترمذي (3731) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحاكم (3 / 109، 110) ، وابن أبي عاصم في السنة (1365، 1367) ، وابن حبان (2205 / موارد)، والطبراني (3968) قال الهيثمي في المجمع (9 / 104) : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة، وهو ثقة، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي. وقد ذكر الألباني أن الحديث ورد من طرق كثيرة عن عشرة من الصحابة، كلها بين صحيح وحسن ثم قال في آخر بحثه: أن حديث الترجمة حديث صحيح بشرطيه بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم (صحيحه / 1750) .
هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي» (1) . وقال صلى الله عليه وسلم:«عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، قال سعيد بن زيد: ولو شئت لسميت العاشر يعني نفسه» (2) رضي الله عنهم أجمعين، وقال صلى الله عليه وسلم:«أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله عز وجل أبيّ، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (3) . وقال صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين: " «إنهما سيدا شباب أهل
(1) رواه البخاري (3706، 4416) ، ومسلم (فضائل الصحابة / 30، 31) .
(2)
(صحيح) رواه أبو داود (4649) ، والترمذي (3757) ، وابن ماجه (134) ، وابن أبي عاصم (1428) من حديث سعيد بن زيد، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني ورواه أحمد (1 / 193) ، والترمذي (3747) من حديث عبد الرحمن بن عوف، قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.
(3)
(صحيح) رواه أحمد (3 / 184، 281) ، والترمذي (3790، 3791) ، وابن ماجه (154) ، والحاكم (3 / 422) ، ومشكل الآثار (1 / 351)، وأبو نعيم (3 / 122) قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. في الأول وقال في الرواية الثانية: حسن صحيح.