الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال تعالى {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} (البقرة 200) وقال تعالى {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} وقال تعالى {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} (المنافقون 9) وقال تعالى {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين} (الأعراف 205)
فضل الذكر
عن أبي الدرداء رضي الله عنه «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول
الله.
قال: ذكر الله» خرجه الترمذي وابن ماجه وقال الحاكم صحيح الإسناد.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: «قال النبي صلى الله عليه وسلم: سبق المفردون.
قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات» خرجه مسلم.
وذكر عبد الله بن بسر أن «رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الايمان قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتثبت به.
قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله تعالى» رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» أخرجه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قعد مقعداً لم يذكر الله تعالى فيه، كانت عليه من الله تعالى ترة ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله