الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الرعد
كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته
وعن كعب أنه قال: من قال ذلك ثلاثاً، عوفي من ذلك الرعد
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق يقول: اللهم لا تقبلنا بغضبك، ولاتهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
» خرجه الترمذي
في نزول الغيث
قال زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بالحديبيه في أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال:
هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال.
مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب.
» متفق عليه.
قال أنس رضي الله عنه: «دخل رجل المسجد يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.
قال أنس والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بنيان ولا دار، فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء، انتشرت، ثم أمطرت فلا والله ما رأينا الشمس سبتاً، ثن دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فقال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله عنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر.
فانقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس.
» متفق عليه.