الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، «عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله» خرجه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
في دخول المقابر
قال بريدة رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية.
» خرجه مسلم
في الاستسقاء
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواك (وهي جمع باكية) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مريئاً، مربعاً نافعاً غير ضار، عاجلا غير
آجل فأطبقت عليهم السماء.
»
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت، «شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بذا حاجب الشمس، فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عز وجل، ثم قال: إنكم شكوتم جدب دياركم، واستخار المطر عن إيان زمانه عنكم، وقد أمركم الله سبحانه أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم، ثم قال: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين.
لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض ابطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب أو حول رداءة وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله عز وجل سحابة.
فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله تعالى، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك حتى بجت نواجذه فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله.
» خرجهما أبو داود