الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه.
»
51-
ويذكر «عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قص عليه رؤيا فقال: خيراً رأيت، وخيراً يكون.
وفي رواية، خير تلقاه وشر توقاه، وخير لنا وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين.
»
في فضل العبادة بالليل
قال الله تعالى: {يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا} إلى قوله: {ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا} (المزمل: 1-5) وقال تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} (الإسراء: 79)، {ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا} (الدهر: 26)
وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة رضي الله عنه «عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له»
وعن عمرو بن عبسة أنه «سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» .
قال الترمذي: حديث حسن وصحيح.
«وقال جابر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عز وجل خيراً من أمور الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة» خرجه مسلم وقال الله تعالى: {والمستغفرين بالأسحار} (آل عمران 17)
ويذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفارة.