المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في الشيطان يعرض لابن آدم - الكلم الطيب

[ابن تيمية]

فهرس الكتاب

- ‌الحض على ذكر الله

- ‌فضل الذكر

- ‌فضل التحميد والتهليل والتسبيح

- ‌في ذكر الله تعالى طرفي النهار

- ‌فيما يقال عند المنام

- ‌فيما يقوله المستيقظ من نومه ليلاً

- ‌فيما يقوله من يفزع ويقلق في منامه

- ‌فيما يصنع من رأى رؤيا

- ‌في فضل العبادة بالليل

- ‌في تتمة ما يقول إذا استيقظ

- ‌في دخول المنزل

- ‌في دخول المسجد والخروج منه

- ‌في الأذان ومن يسمعه

- ‌في استفتاح الصلاة

- ‌في دعاء الركوع والقيام منه والسجود والجلوس بين السجدتين

- ‌في الدعاء في الصلاة وبعد التشهد

- ‌في الإستخارة

- ‌في الكرب والهم والحزن

- ‌في لقاء العدو وذي السلطان

- ‌في الشيطان يعرض لابن آدم

- ‌في التسليم للقضاء من غير عجز ولا تفريط

- ‌فيما ينعم به على الإنسان

- ‌فيما يصاب به المؤمن صغير وكبير

- ‌في الدين

- ‌في الرقي

- ‌في دخول المقابر

- ‌في الاستسقاء

- ‌في الريح

- ‌في الرعد

- ‌في نزول الغيث

- ‌في رؤية الهلال

- ‌في الصوم والإفطار

- ‌في السفر

- ‌في ركوب الدابة

- ‌في ركوب البحر

- ‌في الدابة الصعبة

- ‌في الدابة تنفلت

- ‌في القرية أم البلدة إذا أراد دخولها

- ‌في المنزل ينزله

- ‌في الطعام والشراب

- ‌في الضيف ونحوه

- ‌في السلام

- ‌في العطاس والتثاؤب

- ‌في النكاح

- ‌في الولادة

- ‌في صياح الديك، والنهيق والنباح

- ‌في الحريق

- ‌في المجلس

- ‌في الغضب

- ‌في رؤية أهل البلاء

- ‌في دخول السوق

- ‌في النظر في المرآة

- ‌في الحجامة

- ‌في الأذن إذا طنت

- ‌في الرجل إذا خدرت

- ‌في الدابة إذا تعست

- ‌فيمن أهدى هدية ودعي له

- ‌فيمن أميط عنه الأذى

- ‌في رؤية باكورة الثمر

- ‌في الشيء يعجبه ويخاف عليه العين

- ‌في الفأل والطيرة

- ‌في الحمام

الفصل: ‌في الشيطان يعرض لابن آدم

الوكيل} (آل عمران: 173) ، قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس:{إن الناس قد جمعوا لكم} (آل عمران: 173)

‌في الشيطان يعرض لابن آدم

قال الله تعالى: {وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون} (المؤمنون 98 ـ 99)

وفي حديث أبي سعيد وغيره «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه.

لقول الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} (فصلت: 36) »

والأذان يطرد الشيطان:

«قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أذن بالصلاة أدبر وله ضراط، فإذا قضي الندء أقبل، فإذا ثوب بالصلاة أدبر ـ يعني أقيمت الصلاة ـ فإذا قضي تثويب أقبل»

ص: 60

وقال سهيل بن أبي صالح: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا، أوصاحب لنا، فناداه مناد من حائط باسمه، فأشرف الذي معي على الحائط، فلم ير شيئاً، فذكرت ذلك لأبي، فقال: لوشعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتاً فناد بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر» خرجه مسيلم.

وعن زيد بن أسلم أنه ولي معادن، فذكروا كثرة الجن بها، فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت، ويكثروا من، فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئاً

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً، وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا له: يا رسول الله، سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله منك، ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة ثلاث مرات، فلم يستأخر، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.

» خرجه مسلم

«وقال عثمان بن أبي العاص قلت: يا رسول الله إن الشيطان

ص: 61