المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ أَثِقُ   ‌ ‌الْمَجْلِسُ الأَوَّلُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ - المستخرج على المستدرك للحاكم = أمالي العراقي

[العراقي]

الفصل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ أَثِقُ   ‌ ‌الْمَجْلِسُ الأَوَّلُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ أَثِقُ

‌الْمَجْلِسُ الأَوَّلُ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الأريحي الشَّافِعِي قِرَاءَة على وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ ثَنَا الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيم ابْن الْحُسَيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِرَاقِيُّ إِمْلاءً يَوْمَ الثُّلاثَاءِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَثَمَانمِائَة بِالْمَدْرَسَةِ الْفَاضِلِيَّةِ بِالْقَاهِرَةِ الْمُعِزِيَّةِ قَالَ وَاخْتُلِفَ عَلَى الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ فِي إِسْنَادِ الْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ وَمَتْنِهِ وَقِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الذِّرَاع عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسٍ فِي الْجَهْرِ بِهَا كَمَا تَقَدَّمَ

ص: 45

وَقِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ فِي الإِسْرَارِ بِهَا وَقِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي الْجَهْرِ بِهَا وَقِيلَ عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْجَهْرِ بِهَا

أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ رحمه الله أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ المهلبي وَعبد الله ابْن عَليّ الصنهاجي قَالَا أَنا اسمعيل بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ أَبِي الْعِزّ ابْن عِزُّونٍ

ص: 46

وَأَخْبَرَنَا عَالِيًّا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْميدُومِيُّ مُشَافَهَةً عَنِ ابْن عزون قَالَ أتنا فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أتنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيدَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السُّرِّيِّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسِرُّ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ

ص: 47

وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَهُوَ دَالٌّ عَلَى انْقِطَاعِ رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَأَمَّا رِوَايَةُ الْمُعْتَمِرِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ

ص: 48

@ 50

فَأَخْبَرَنِي بِهَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بن اسمعيل بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَمَوِيِّ رحمه الله بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ عَمَّرَهَا اللَّهُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُخَارِيِّ أَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ فِي كِتَابِهِ أَنا مُحَمَّد بن اسمعيل الْفَارِسِيُّ أَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَنَا أَبُو احْمَد الْحُسَيْن ابْن عَليّ التَّمِيمِي أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحُسَيْن الماسرجسي ثَنَا اسحق بن ابرهيم الْحَنْظَلِيُّ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعت اسمعيل بْنَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلاةِ يَعْنِي كَانَ يَجْهَرُ بِهَا وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَن اسمعيل بْنَ حَمَّادِ بْنِ

ص: 49

أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا وَيُحْتَمَلُ أَنَّ هَذَا لَيْسَ اخْتِلافًا عَلَى الْمُعْتَمِرِ وَإِنَّمَا كَانَ عِنْدَهُ حَدِيثٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ذَلِكَ ثُمَّ رَوَى الْحَاكِمُ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرْدَعِيُّ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ عِمْرَانَ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو جَابِرٍ سَيْفُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السّري ثَنَا اسمعيل بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ

ص: 51

صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَخَلْفَ عُمَرَ وَخَلْفَ عُثْمَانَ وَخَلْفَ عَلِيٍّ فَكُلُّهُمْ كَانُوا يَجْهَرُونَ بِقِرَاءَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ الْحَاكِمُ إِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ شَاهِدًا لِمَا تَقَدَّمَهُ خَالَفَ فِي هَذِهِ الأَخْبَارِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا مُعَارَضَةً لِحَدِيثِ قَتَادَةَ الَّذِي يَرْوِيهِ أَئِمَّتُنَا عَنْهُ قُلْتُ وَقَدْ أَنْكَرَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي مُخْتَصَرِ الْمُسْتَدْرَكِ إِخْرَاجَهُ لِهَذَا الطَّرِيقِ الأَخِيرِ فَقَالَ أَمَا اسْتَحَى الْمُؤَلِّفُ أَنْ يُورِدَ هَذَا الْمَوْضُوعَ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ وَللَّهِ بِأَنَّهُ كَذِبٌ قُلْتُ لَمْ يُبَيِّنِ الذَّهَبِيُّ مُسْتَنَدَهُ فِي أَنَّهُ مَوْضُوعٌ كَذِبٌ فَإِنْ

ص: 52

كَانَ لِمُخَالَفَتِهِ لِرِوَايَةِ الْمُوَطَّأِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ

ص: 53

@ 55 صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكُلُّهُمْ كَانَ لَا يَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَعَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِهِ مَرْدُودًا فَنِهَايَةُ مَا يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ أَنَّهُ شَاذٌّ وَلا يَلْزَمُ بِالشُّذُوذِ الْحُكْمُ بِأَنَّهُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ وَقَدْ أَعَلَّ الشَّافِعِيُّ رِوَايَةَ حُمَيْدٍ هَذِهِ بِأَنَّهُ قَدْ خَالَفَ مَالِكًا فِيهَا سَبْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ لَقِيَهُمْ هُوَ يَعْنِي مِنْهُمْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَالدَّرَاوَرْدِيَّ وَالثَّقَفِيَّ قَالَ وَالْعَدَدُ الْكَثِيرُ أَوْلَى بِالْحِفْظِ من وَاحِد انْتهى

ص: 54

واسمعيل بن ابي اويس احتح بِهِ الشَّيْخَانِ وَلَكِنْ فِيهِ تَغَفُّلٌ قَالَ أَحْمَدُ لَا بَأْسَ بِهِ وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ صَدُوقٌ ضَعِيفُ الْعَقْلِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ مَحِلُّهُ الصِّدْقُ مُغَفَّلٌ وَقَدْ قَالَ الْحَافِظُ شمس الدّين ابْن عَبْدِ الْهَادِي فِي تَنْقِيحِ التَّحْقِيقِ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌ ثَابِتٌ عَنْ مَالِكٍ لَكِنْ سَقَطَ مِنْهُ لَفْظُ لَا ثُمَّ قَالَ الْحَاكِمُ وَقَدْ بَقِيَ فِي الْبَابِ عَنْ أَمِيرِ

ص: 56

59 -

الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَجَابِرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْن عمر وَالْحكم بن عمر الثمالِي وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ وَعَائِشَةَ كُلُّهَا مُخَرَّجَةٌ عِنْدِي فِي الْبَابِ قُلْتُ الَّذِي صَحَّ مِنْ حَدِيثِ هَؤُلاءِ الْعَشَرَةِ عَلِيٌّ وَسَمُرَةُ فَحَدِيثُ عَلِيٍّ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَالَ هَذَا إِسْنَادٌ عَلَوِيٌّ لَا بَأْسَ بِهِ وَحَدِيثُ سَمُرَةَ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَقَالا إِنَّ رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ وَقَدْ صَحَّحَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ سَمَاعَ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ

ص: 57

آخِرُ الْمَجْلِسِ (25)

ص: 60