المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْمجْلس الرَّابِع وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الأَرِيحِيُّ قَالَ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو - المستخرج على المستدرك للحاكم = أمالي العراقي

[العراقي]

الفصل: ‌ ‌الْمجْلس الرَّابِع وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الأَرِيحِيُّ قَالَ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو

‌الْمجْلس الرَّابِع

وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الأَرِيحِيُّ قَالَ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعِرَاقِيُّ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ رَابِعَ رَجَبٍ سنة أَربع وَثَمَانمِائَة بِالْمَدْرَسَةِ الْفَاضِلِيَّةِ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ قَالَ ذَكَرَ الْحَاكِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ فَقَالَ يَا فُلانُ أَلا تَتَّقِي اللَّهَ أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي الْحَدِيثُ من رِوَايَة مُحَمَّد بن اسحق ثَنَا سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ قُلْتُ بَلْ قَدْ خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ مَعَ خَلَفٍ فِي بَعْضِ أَلْفَاظِهِ وَلَيْسَ

ص: 83

فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ زِيَادَةٌ إِلا قَوْلَهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ مِنْ رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلا يَبْصُقْ أَمَامَهُ فَإِنَّمَا يُنَاجِي اللَّهَ عز وجل مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ الْحَدِيثَ فَلا حَاجَةَ لاسْتِدْرَاكِهِ

ص: 84

أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَرَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَرَمِ الْقَلانِسِيُّ رحمه الله بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَسَمَاعًا عَلَيْهِ عَوْدًا عَلَى بَدْء أَنا احْمَد بن اسحق الأَبَرْقُوهِيُّ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ أَنَا جَدِّي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ أَنَا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ برهَان أَنا اسحق بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ أَنَا جَدِّي ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ يُحَدِّثُنَا فِي مَجْلِسِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ وَابْنِ الْمُسَيِّبِ جَالِسٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ رضي الله عنه يَقُولُ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَزَالُ اللَّهُ عز وجل مُقْبِلا عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ

ص: 85

ابْنِ الْمُبَارَكِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ من رِوَايَة اللَّيْث ابْن سَعْدٍ عَنْ يُونُسَ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ

ص: 86

يُخَرِّجَاهُ وَأَبُو الأَحْوَصِ هَذَا مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ تَابِعِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَثَّقَهُ الزُّهْرِيُّ وَرَوَى عَنْهُ وَجَرَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُنَاظَرَةٌ فِي مَعْنَاهُ قُلْتُ قَالَ فِيهِ ابْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي الْكُنَى لَمْ نَقِفْ عَلَى اسْمِهِ وَلا نَعْرِفُهُ وَلا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ لَيْسَ

ص: 87

بِالْمَتِينِ عِنْدَهُمْ وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ لَا يُعْرَفُ لَهُ حَالٌ وَلا قَضَى لَهُ بِالثِّقَةِ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ فِي مَجْلِسِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَأَمَّا الْمُنَاظَرَةُ الَّتِي وَقَعَتْ بَيْنَ الزُّهْرِيِّ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَذَكَرَهَا الْحَمِيدِيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لِلزُّهْرِيِّ مَنْ أَبُو الأَحْوَصِ كَالْمُغْضَبِ حِينَ حَدَّثَ عَنْ رَجُلٍ مَجْهُولٍ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ أَمَا تَعْرِفُ الشَّيْخَ مَوْلَى بَنِي غِفَارٍ الْمَدَنِيَّ كَانَ يُصَلِّي فِي الرَّوْضَةِ الَّذِي وَجَعَلَ يَصِفُ لَهُ وَسَعْدٌ لَا يَعْرِفُهُ

أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ المهلبي أَنا اسمعيل بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ حَ وَأَخْبَرَنَا عَالِيًّا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْميدُومِيُّ مُشَافَهَةً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَا فَاطِمَةُ الْجَوْزَدَانِيَّةُ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ

ص: 88

@ 90 الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامِ عَنْ أَبِي سَلامٍ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَشْعَرِيُّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ وَيَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ فَوَعَظَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ فَإِذَا نَصَبْتُمْ وُجُوهَكُمْ فَلا تَلْتَفِتُوا فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْصُبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ إِذَا قَامَ يُصَلِّي فَلا يُصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ هُوَ يَصْرِفُ

ص: 89

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَن مُحَمَّد بن اسمعيل الْبُخَارِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًّا بِدَرَجَتَيْنِ مِنَ الطَّرِيقِ الأَوَّلِ وَعَالِيًّا مِنْ طَرِيقِنَا الثَّانِي بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ قَالَ مُحَمَّدُ بن اسمعيل الْحَارِثُ الأَشْعَرِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ عَنْ أَبِي تَوْبَةَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًّا مِنَ الطَّرِيقِ الثَّانِي وَقَالَ قَدِ احْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِرُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ وَلَمْ نَجِدْ

ص: 91

لِلْحَارِثِ الأَشْعَرِيِّ رَاوِيًّا غَيْرَ مَمْطُورٍ أَبِي سَلامٍ فَتَرَكَاهُ قَالَ وَالْحَدِيثُ عَلَى شَرْطِ الأَئِمَّةِ صَحِيحٌ مَحْفُوظٌ قُلْتُ إِنْ كَانَ الْحَارِثُ الأَشْعَرِيُّ هُوَ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ كَمَا فَعَلَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ فَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرُونَ وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ وَكَذَا الْبُخَارِيُّ فِي الْمَتْنِ

ص: 92

@ 94 الَّذِي قَالَ فِيهِ قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ فَذَكَرَ حَدِيثَ الْمَعَازِفِ آخِرُ الْمَجْلِسِ 83 بَعْدُ 3 وَهُوَ 67 بَعْدُ 2 مِنْ الْمَسْتَخْرَجِ عَلَى الْمُسْتَدْرَكِ

ص: 93